شردا مظلوم كابار:سنصعد من حرب الشعب الثورية ـ 2‏

أكدت القيادية في القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة ـ ستار، شردا مظلوم ،بأن حركة الحرية في وضع يسمح لها بالرد بسهولة على هجمات العدو ومن جميع الجهات سياسياً وعسكرياً.

وشددت ‏القيادية في القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة ـ ستار، شردا مظلوم كابار،من خلال حوار خاص مع ‏وكالة فرات للأنباء،على أن الأعمال الصغيرة إلى المشاكل الأيديولوجية والتنظيمية الكبيرة، إلى المشاكل التكتيكية العسكرية، يجب على المرء من خلالها القيام بعمل يسعى فيه لتطوير نفسه، ليس فقط من أجل نفسه ولكن أيضاً من اجل رفاقه، في المشاركة والتعليم والانضباط، ومن ناحية موقف القيادة ايضاً، تم مناقشة أنه يجب أن يكون موقف القيادة ليس كموقف القياديين في الجيش العام، لا تقف عند العقبات اليومية وايضاً لا ترد على المشاكل اليومية لوحدها، بدلاً من ذلك، كيف يجب أن يكون الانضمام للعمل، تم النقاش حول ذلك، بالطبع عندما تم ذلك، ظهر موقف بأنه كمقاتل/ة عليه تحديد موقفه الاستراتيجي وإعطاء معنى لهذا الشيء وإيجاد حل على هذا الأساس، بمجرد تنظيم حياتنا وممارساتنا، يجب أن يكون المعيار الأساسي هو العيش مع القائد دوماً، بناء شخصية تعمل 24 ساعة في اليوم وتسخر طاقتها حتى النهاية، من المهم جدًا أن نرى خط العنصرية الرجعية المفروض على نضالنا وعلى شعوب الشرق الأوسط، وأن نفهمه بعمق ونرد على ذلك بناءً على خط زيلان، نقول هذا ليس كموقف عملي فقط، بدون شك من ناحية التقارب العام السياسي والعسكري، ما هو العمل الذي يجب القيام به، ماذا كانت مهمتنا وحالتنا، ضد كل هذا يجب علينا أن نظهر موقفاً كمدافعين عن الحرية.

في الآونة الأخيرة انتشر خبر ضمن وسائل الاعلام والرأي العام الكردي أن الدولة التركية تستعد لشن هجمات احتلالية جديدة وأن الحزب الديمقراطي الكردستاني سيشارك في هذه الهجمات، كيف ستكون قوات الكريلا قادرة على المقاومة أمام الهجمات الجديدة التي تشارك فيها هذه القوات المحلية؟

إحدى النقاشات الموسعة في الأيام الأخيرة كانت حول ما إذا كانت العملية ضد جنوب كردستان أم لا، هل سيشارك الحزب الديمقراطي الكردستاني في هذا الهجوم أم لا، هذا هو النقاش الذي يدور الآن بشكل كبير وهو نقاش فاشل، واجهاض للمخطط، ليس هناك عملية في جنوب كردستان فقط بل هناك احتلال، الآن موضوع النقاش هو، هل سيشارك الحزب الديمقراطي الكردستاني في هذه الحرب أم لا وكيف، من الواضح أن هذا الحزب شريك في الهجمات الاحتلالية، من ثروة وأملاك نيجيرفان ومسرور البارزاني يتوضح كيف أنهم باعوا كردستان ويبنون حياتهم على دماء الشهداء، لا حاجة للنقاش والشرح أبعد من ذلك، في عام 2007 كان هناك مقولة لمسؤول أمريكي ملفت للانتباه بأن العالم تحول الى سياسة حيث قال" إذا لم تستطع حل المشكلة، فقم بتأجيجها قليلاً" هذا الموقف يظهر في جنوب كردستان بشكل خاص.

عقلية الفاشية تستند الى تأجيج الصراعات والتوترات في كل المناطق وخلق العداوات وبذلك تجعل من نفسها مسيطرة، وهذا ما نجده هناك، تخلق من الحساسية، الصراعات والأزمات والعداوات والحروب، هذه الحساسية ليست من أجل الإنسانية بل ظهرت لدى بعض المتحكمين في السلطة، والشعب يدفع ضريبتها، يجب على المسؤولون ألا ينسوا أنه مالم يتم إيجاد الحلول الصحيحة للتوترات والحساسيات فإنهم سيحترقون ايضاً، ولأنه يمتلك هذه الشخصية وبالأخص الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي غرق في هذا الخط قد وقع في حالة لا يستطيع الخلاص والهروب من هذا الخطر، نحن لسنا في ظروف يمكن أن نجتازها عبر الديماغوجية، ليس من الصعب فهم أنه يخدم اية عقلية، لكن الوضع غير مقبول، بغض النظر عن طريقة تقييمه، فإن هذا النهج سيقضي على الحزب الديمقراطي الكردستاني، كما أنه لا يخدم شعبنا في جنوب كردستان وعموم الشعب الكردستاني.

حاول الاتحاديون الجدد بروح أنور باشا إنشاء ساحة معركة جديدة، إذا كان هذا يعني هزيمة جزء واحد فقط، فلن تتم مناقشته كثيراً ولن يكون موضوعاً حساساً، لكن الأقوال والسياسات الخاطئة ستحرق بلداً، وتجلب معها بعض الأحداث غير المرغوب فيها في القضية الكردية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حقيقةً هذا خطر، قلق حركة الحرية ليس لأنها لا تستطيع صد هجوم احتلالي، أو ليس بسبب ضعفها، لأن الجميع يعلم إن حركة الحرية في وضع يسمح لها بالرد بسهولة على هجمات العدو من جميع الجهات سياسياً وعسكرياً، الذين يفهمون قليلاً من التكتيكات والاستراتيجيات العسكرية، يدركون أن كل قوة ضمن جغرافيتها هي المتفوقة والمستفيدة، كما أن هناك أيضاً تجارب وخبرات اكتسبها الكريلا على مر السنين، وفقاً للأحداث اليومية والاستعدادات، فإن مشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني بطريقة عملية في هجوم احتلالي حالي، وكذلك الخروج من هذا الوضع لن يكون سهلاً أبداً، عندما يقيمها المرء من وجهة نظر سياسية، فإن حركة التحرر الكردستانية هي المستفيدة الأكبر منها، أولئك الذين يرون بأن التاريخ سيعيد نفسه هم حكام حمقى، التاريخ ليس محكوماً بإعادة نفسه! والتاريخ ليس محكوماً بهؤلاء الحكام الحمقى، ومن يتبعونهم!

نشأت العلاقات الكردية التركية من خلال سياسة الإنكار والإبادة والمقاومة ضد هذه السياسة، حتى مرحلة ظهور حزب العمال الكردستاني، كانت مشاعر القيام بالانتفاضة دون أساس أيديولوجي إلى حد كبير، بل في شكل تمرد وبطولات، لكن مع حزب العمال الكردستاني كانت انتفاضة الجبال على أسس أيديولوجية وسياسية وعسكرية، وكانت مشرّفة، الجبال أظهرت أولاً وقبل كل شيء شجاعة أيديولوجية بمعيار الشخصيات الحرة والحياة الحرة، على الرغم من سنوات الحرب الخاصة والحرب النفسية والتفجيرات والأسلحة الكيماوية المستخدمة، لم يتمكنوا من ترهيب الشعب الكردي، ولم يتمكنوا من منع مقاومة الكريلا، تم نقش الشجاعة الأيديولوجية في القلوب، إذا كان الإنسان كائناً كريماً، حينها لا يخضع لسياسات الإبادة الجماعية، لا يخون رغبته في الحرية، مهما حاولتَ باتباع سياسات قذرة ومؤامرات وحرب نفسية لهزيمتها، فإنك ستخلق مقاومين في ذلك المستوى للوقوف ضدها بشجاعة، هذه حقيقة ديالكتيكية.

هناك وضع جدي لإجهاض جدول الأعمال، الحرب الخاصة مع الحركة النفسية تلعب دوراً كبيراً، لا أحد يقوم ويسأل، " كل هذه السنوات وأنت تستخدم كل تقنياتك وقوة جيشك، واستخباراتك وسلطة دولتك، ماذا حدث؟ من هو الارهابي الحقيقي؟ في وضع يكون فيه قائد شعب اسيراً، أليس هذا نهجاً لا يشبه شيئاً إلا الإرهاب؟ قتل أبناء شعبنا من سن 12 إلى سن السبعين ولأنهم كرد أليس إرهاباً؟ إقالة الكثير من الممثلين الشرعيين لشعب مبعد عن السياسة، أليس ارهاباً؟ بجيشها المكون من عشرات الآلاف من الجنود وقوتها التقنية والهجوم على المقاتلين الشباب بالأسلحة الكيماوية، أليس إرهاباً؟ كل هذه الأعمال تظهر أن الدولة التركية إرهابية، في الواقع، يجب إزالة حزب العمال الكردستاني من قائمة "الإرهاب" وإدراج الدولة التركية في قائمة الإرهاب.

في مواجهة الجيش التركي، كيف تقيمون مستوى المقاتلين...؟ على أي أساس فلسفي وفكري تم بناء نضال الكريلا...؟

لا شيء يبقى حيث حدث، كيف أن مقاتلو الكريلا في الجبال ليسوا مجرد أفراد، فإن الهجمات لا تستهدفهم فقط، إن الحرب التي تشن ضد مقاتلي الكريلا هي ضد قيم النضال التي يمثلونها، ضد حقيقة شعب، وضد الشعوب في نفس المنطقة الجغرافية، اليوم امتد نضال الكريلا إلى جميع أجزاء كردستان الأربعة ووصل إلى مستوى يمثل الشرق الأوسط، علاوة على أنه تعدى ذلك وأصبح حقيقة أن جميع القوى المناهضة للنظام في جميع أنحاء العالم يمكنها الاستفادة منه، وكما أوضحنا بأن هذا لا يعني أننا تحررنا بشكل كامل، لكن لا ينبغي رؤية هذه الأشياء صغيرة على طريق الحقيقة، عندما ننشر هذا المستوى من التطورات داخل المجتمع، نعاني بعض المشاكل، هناك حاجة لنشر مستوى التطور في المجتمع، شبكات الدفاع عن النفس وتنظيمها على أعلى مستوى ستحقق نتائج، نحتاج إلى التعمق فيه وإنشاء أسلوب تنظيمي يوسع نفسه وبنية تجد الحلول السريعة، مع إدراك أن الحركة تقدم مزيداً من الحرية في الممارسة، لتكون قادرة على الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الصغيرة والكبيرة، فهذا أمر مفروض علينا.

وصف القائد آبو حرب الشعب الثورية بالقول "كما الكوانتوميك، إنهم في كل مكان، ولكنهم ليسوا في اي مكان، أحياناً على شكل أمواج أحياناً كأجزاء، ولكنهم دائماً في حركة وأفعالهم تكمل بعضها البعض، تتمركز بعمق في كافة الجغرافيا وهي القوة الأكثر ديناميكية التي تبني الثورة "، كما يفهم من هذا التعريف، فإن الكريلايتي في القرن الحادي والعشرين هي الكريلايتي كوانتوميك ولكن ما الذي يجب أن يفهمه المرء من الكريلا والكريلايتي كوانتوميك؟ فيزياء كوانتوميك تعتمد على الأداء، وهذا يعني الجهد والإرادة التي ستكون قادرة على الأداء، قد تكون هذه هي إرادة الفرد وقد تكون إرادة الحزب، لكن الصدف التي تفتح الطريق أمام الزمن والحياة لا تحدث من تلقاء نفسها.

ولذلك:

1ـ الكريلايتي العصرية تعتمد أكثر من التي قبلها على العقل والإرادة والخبرة والانضباط، بسبب الطابع الحربي لعصرنا، فإن مفهوم المحارب الشجاع الذي يعتمد على الشجاعة والمشاعر العميقة لا يكفي وحده لتحقيق النصر.

2-أحد المبادئ الأساسية لعدم الوضوح بشأن الكريلايتي يمكننا تفسير ذلك على هذا النحو، يمكن أن تصبح قوة غير واضحة أين ستكون، وماذا ستفعل، والعدو لا يستطيع أن يفهم ويتعلم أسلوب حركته، ولا يستطيع العدو تحديد مكان الكريلا، السرية مقدسة في الكريلايتي كوانتوميك، لأن السرية هي الحرية، السرية تعني الحركة ونمط الحياة والسر التنظيمي، المقاتل الذي يُعرَف مكانه ومتى سيفعل ذلك، يقع في براثن العدو.

3-في حرب الكريلا لا توجد أنشطة كبيرة أو صغيرة، وظائف جيدة أو سيئة، واجبات رئيسية وغير رئيسية، هناك قيمة ومعنى لكل عمل، يمكن لكل رفيق القيام بعمل ما وإنجاز المهمة، بطبيعة الحال، فإن المهمة الرئيسية للمقاتلين هي القيام بعمليات قوية ضد العدو، ولكن وقت العملية هو آخر وقت، من العمل التدريبي إلى الأعمال البنيوية، كل شيء سيكون له قيمة إذا تم بناؤه على أساس علاقته مع الهدف، ليس هناك سوى سبب للمعرفة والتنفس وتناول الطعام، ألا وهو الانتقام للقائد ولشهدائنا، إذا لم نربط العمل الذي نقوم به بالهدف، فلن يكون لهذا العمل معنى، وسنصبح غرباء عن عملنا، كل عمل يقوم به الكريلا هو مقدس بالنسبة لنا.

4-على قواتنا التي تدافع عن كردستان أن تنظم نفسها في الجبال والمدن والسهول والقرى والأحياء والشوارع في كل مكان وألا تقتصر النضال على منطقة واحدة فقط، لكن يجب ألا يتخلى مقاتلو الكريلا، أينما كانوا، عن مبادئهم وقواعدهم، بل يجب أن يتحركوا بقوة وثقة وانضباط.

5-يجب أن تكون وتيرة حرب الشعب الثورية، ثورية بمجملها، وتكون رداً على المرحلة، وتشارك في العمل بأداء كبير، ويجب أن تكون في كل الأوقات كريلا العصر ضد العدو.

6-من حيث أسلوب العمل والتحرك، يجب تجاوز الدوغماتية والتعلم العملي وأن يصبحا أكثر إبداعاً، الدماغ البشري عنيد، يجب زيادة كفاءة الحركة وتقوية التمويه، يجب أن يكون المبدأ الذي يقوم عليه الإجراء والفكرة التي يتعين القيام بها هو المبدأ الرئيسي، من خلال الأوامر لا يمكن لمقاتلي الكريلا القيام بالعمليات، الكريلا تعني القدرة على التفكير بشكل صحيح، واتخاذ القرار بإرادته والقدرة على الانخراط في العمل.

7-الإنجاز من أهم المبادئ، يجب أن تكون هناك روح مشتركة بين مقاتلي الكريلا، الروح التي يمكن من خلالها التعبير عن الفكر دون تفكير، الشيء الخطأ يتم انتقاده، وإدراك النقاط المشتركة وفهمها دون حتى تلميح، ويمكن للنقاط المختلفة أيضًا التعبير عن نفسها، وهذا ما يسمى روح اللحظة، عندما ينظرون إلى بعضهم البعض في أعينهم فإنهم يعرفون ما يشعرون به وما يريدون القيام به، ليس الفهم فحسب، بل إكمالها بقدر ما تم فهمه، خاصة أثناء العمليات، التحرك بروح مشتركة والقدرة على متابعة بعضهم البعض.

8-طريقة توجيه الضربات عبر العمليات فعالة، والتي يجب أن توقف العدو،عندما يتجه نحو الهدف، من أجل الحصول على نتائج محددة، عليه اختيار تكتيكات الكريلا اللازمة وتنفيذها، هنا يظهر مبدأ خيارات الإرادة الحرة، إن تعزيز القناعة العسكرية سيلعب أيضاً دوراً فعالاً في اختيار الأهداف وتنفيذ التكتيكات.

9-تأثير التحديد الدقيق في فيزياء الديناميكية يعني إجراء تغيير طفيف في البيانات الأولية، وخلق نتائج كبيرة وغير متوقعة، العملية التي قامت بها الرفيقة زيلان في عام 1996 ،فتحت الباب أمام فشل التكتيكات، وتصدت للهجمات على القائد، وجلعت الجميع من كردستان وحتى المدن التركية تمضي نحو الحرية، وتعاظمت من ديرسم شيئاً فشيئاً، وخلقت تأثيراً كبيراً، في انتصار كارى وعبر موقف الرفيق شورش والمقاومة في آفاشين بقيادة الرفيق سرحد كرافي كانت الدلالة على هذا التأثير وهذه الروح، روح المقاومة، الحرية والشجاعة بالإضافة الى موقف هؤلاء الرفاق فتحت الطريق أمام هذا الشيء، جعلت كل من لم يعرف هؤلاء الرفاق ولم يرهم، يصبحوا رفاقاً لهم ويتعلقوا بالحرية استناداً على أصالتهم.

10-من المبادئ الأساسية للديناميكية أنه إذا ركز المرء إيمانه وقوته وحبه وأخلاقه على هدف ما، فسوف ينتج عنه طاقة مدهشة وفعالة، قوة الكريلا التي نظمت نفسها وركزت على الهدف أقوى من كل التقنيات.

11ـ الكريلايتي كوانتوميك تظهر العقل والموهبة والابداع لمقاتل الكريلا

12-وفقاً لنظرية الفيزياء كوانتوميك، عندما تتلامس الفوتونات مرة واحدة مع بعضها البعض، فإنها أينما تذهب يمكنها الاتصال ببعضها البعض وممارسة الأخذ والعطاء، في صفوف الكريلا تكون العلاقة بين الرفاق والحزب على هذا النحو، كما أوضح الرفيق آسر سابقاً، أن علاقته الصغيرة مع حزب العمال الكردستاني، قد أصبحت قوية جداً، أولئك الذين عرفوا حزب العمال الكردستاني وعاشوا داخل حزب العمال الكردستاني لا يمكنهم الانفصال عنه، الصداقة هي رابطة أنه بمجرد إنشاء رابطة بينكم، لا يمكن قطع هذه الرابطة بمرور الوقت والمسافة، حتى إذا لم تكونوا تروا بعضكم البعض ولا تتحدثون مع بعضكم البعض، فسوف تشعرون بالألم والسعادة والأفكار لبعضكما البعض، ما نريد قوله هنا، هو أنه في عام 2022 ستكون قواتنا الكريلا في الجبال والمدن والوديان لمدة اثني عشر شهراً سيكونون ضمن مقاومة كوانتوميك.