شخصيات معروفة في كركوك: إذا تحرر السيد أوجلان فسيحل السلام في المنطقة كلها

أدانت شخصيات معروفة في مدينة كركوك مؤامرة 15 شباط الدولية، وقالت: " من أجل تحقيق السلام في العالم وفي المنطقة، نطالب بحرية السيد عبد الله أوجلان".

تحدثت شخصيات معروفة في مدينة كركوك بجنوب كردستان لوكالة فرات للأنباء (ANF) بخصوص مؤامرة 15 شباط الدولية، واستنكرت بشدة المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان وسلطت الضوء على أهمية وتأثير حرية القائد أوجلان على المنطقة بأكملها.

حرية السيد أوجلان أصبحت قضية عالمية

بدأ الصحفي والمفكر رابر رشيد بالحديث عن اعتقال القائد عبد الله أوجلان وحريته، وقال، " لم يصبح حرية السيد عبد الله أوجلان قضية خاصة للأمة الكردية فحسب، بل أنها أصبحت أيضاً قضية عالمية بشكل عام، حيث يتم المطالبة بحرية السيد أوجلان في جميع الدول الأوروبية، والأمريكية، وأمريكا اللاتينية، كما أن اعتقال السيد أوجلان وعزلته في سجن جزيرة إمرالي أصبحت نقطة سوداء في تاريخ الانسانية جمعاء".

أوجلان ليس مجرد شخصية وطنية وسياسية... بل هو مفكر عالمي

وتابع رشيد حديثه بتسليط الضوء على مستوى مكانة القائد عبد الله أوجلان وأضاف: "السيد أوجلان ليس فقط شخصية وطنية وسياسية، ولكنه أيضا مفكر على المستوى العالمي، يجب التعامل معه على أنه مفكر عالمي، وليس كشخص عادي معتقل في سجن إمرالي، وللأسف يتم التعامل معه بأسلوب لا يقبله لا القوانين ولا المعايير الدولية، وهذا ما لا يمكن قبوله".

إذا تحرر السيد أوجلان فسيحل السلام في جميع أنحاء المنطقة  

ونوه الصحفي والكاتب رابر رشيد أنه يقدم دعمه لحملة "الحرية من أجل القائد أوجلان"، واختتم حديثه بالقول: "إن إطلاق سراح السيد أوجلان سيكون بالتأكيد أساس نشر السلام في الشرق الأوسط بأسره، أصبحت القضية الكردية الآن قضية مصيرية ليس فقط بالنسبة لشعوب الشرق الأوسط، ولكن لجميع شعوب العالم، بمجرد أن ينال السيد أوجلان حريته، سيحل السلام في المنطقة بأسرها وفي جميع أنحاء كردستان الأخرى، وسيؤثر ذلك على جميع البلدان الأخرى في المنطقة".

إدانة مؤامرة 15 شباط الدولية      

كما سلط الصحفي والمراقب السياسي، المعلم هيوا حسن علي الضوء على المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان في بداية حديثه وقال: "نحن ندين هذه المؤامرة ضد القائد أوجلان، لأن القائد أوجلان يقود ثورة تطالب الحقوق الأساسية لأمتنا، أي أننا أمة موجودة أيضاً في هذا العالم ولشعبنا الكردي الحق بالتحدث بلغته الأم، ولتوسيع حريتنا والعيش بحرية وسلام على أرضنا، للأسف إن الدول التي احتلت كردستان وسياسات الدول المهيمنة في ذلك الوقت وقفت ضد المطالب المشروعة لهذه الثورة التي بدأها شعب كردستان، وأصبح القائد عبد الله أوجلان هدفاً لمؤامرة التي نفذتها هذه الدول".

بحرية القائد أوجلان سيعم السلام في المنطقة

وفي جزء آخر من حديثه، لفت المعلم هيوا الانتباه إلى تأثير حرية عبد الله أوجلان على المنطقة، وتابع قائلاً: أن "القائد أوجلان ذو شخصية كاريزمية وطنية وإقليمية وعالمية، لا شك أن تحقيق حرية السيد أوجلان سيكون له تأثير على السلام في المنطقة ووقف الأعمال الحربية في المنطقة وخاصةً في تركيا، وأن حريته ستجلب السلام إلى عموم المنطقة، لأن القائد أوجلان هو قائد ذو فكر وفلسفة ناجحة ومفيدة للمنطقة".

الدولة التركية تمثل الإرهاب الحقيقي

ولفت الصحفي والمراقب السياسي، المعلم هيوا حسن علي، الانتباه إلى أهمية دعم حملتي "الحرية من أجل القائد أوجلان" و "العدالة للشعب الكردي"، وقال في نهاية حديثه: "نحن ندعم حملتي "الحرية من أجل القائد أوجلان"، " العدالة للشعب الكردي" بكل قوتنا، ومن واجب جميع الكرد في أجزاء كردستان الأربعة التوقيع على هذه الحملة التي تطالب بشطب اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب، لأن الإرهابي الحقيقي هو الدولة التركية التي تدعم الإرهابيين.

لكن وللأسف، عندما تطالب أمة بحقوقها يسمونها إرهابية، نكرر دعمنا لتلك الحملة ونأمل أن تتوسع هذه الحملة ليكون لها تأثير على السياسة الدولية، كما أننا نؤيد تماماً مطلب نيل القائد السيد أوجلان المعتقل في سجن إمرالي لحريته، أو على الأقل نقله إلى سجن عادي بحيث لا يتعرض إلى العزلة والتعذيب".