صحفيو مخمور: لا تستطيع اي قوة إبعادنا عن الحقيقة

ادلى صحفيو مخمور ببيان ضد اعتقال الدولة التركية لصحفيي شمال كردستان قالو فيه: "سنواصل كفاحنا ومقاومتنا على خطى الحقيقة"

وجاء في البيان: "ان الخطة الاستراتيجية للحرب الجديدة التي بدأتها الدولة التركية منذ 24 نيسان عام 2015 ضد الشعب الكردي وحركة الحرية، تستمر اليوم بشكل موسع. تسخّر الدولة التركية وحكومتها الفاشية كل شيء لإبادة الشعب الكردي بموافقة الناتو. هناك مشروع كبير لإبادة الشعب الكردي من قبل قوى الهيمنة السلطوية والدول القومية والفاشية وسلطة العدالة والتنمية والحركة القومية وعمالة الحزب الديمقراطي الكردستاني. فاعتقال زملائنا الصحفيين جزء من مشروع الابادة هذا"

وتابع البيان: "الصحافة وجدان واخلاق المجتمع. اليوم نرى المؤسسات الاعلامية في جنوب كردستان يمارسون هجمات لا اخلاقية مرة اخرى. يحاولون التلاعب بمشاعر وافكار المجتمع والاستيلاء عليها. سنواصل كصحفيين كرد ينتهلون من الثقافة الاشتراكية والديمقراطية والمجتمع السياسي الاخلاقي، النضال والمقاومة بأقلامنا وأفكارنا وكاميراتنا على نهج الحقيقة، على خطى مظلوم دوغان، غربت علي ارسوز، موسى عنتر، دنيز، نوجيان و رزكار"

وذكر البيان: "اعتقال زملائنا الصحفيين يوضح مدى ضعف فاشية المحتل وخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني، ويشير الى هزيمتهم وعجزهم. فواقع استعمار واحتلال وفاشية حزب العدالة والتنمية والحركة القومية وخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني، يظهر جلياً امام الشعب والرأي العام الديمقراطي مع عملية اعتقال زملائنا الصحفيين. يمارسون حرباً خاصة ضد شعبنا في كردستان. من دون شك ان القائد آبو يخوض معركة كبيرة ضد هذه الحرب في إمرالي. وكذلك حركة حرية الكرد تخوض مقاومة ونضالاً لا مثيل لهما في القرن الواحد والعشرين"

وكشف البيان ان "الزعيم الفاشي اردوغان والحزب الديمقراطي الكردستاني يخشيان من ان تظهر حقيقة فشلهم وهزيمتهم للملأ. ولكي لا يُسمع صوت نضال الكرد ومقاومة الكريلا في الخارج نفذوا هذا الهجوم ضد زملائنا"

واكد صحفيو مخمور في نهاية بيانهم ان الاعلام الحر المشبع بقيم المجتمع الديمقراطي، البيئي وحرية المرأة لم ولن يحني رأسه امام الظلم والاستعمار والاحتلال بأي شكل من الأشكال. ودعا الشعب والديمقراطيين ومحبي الحرية في هذه الظروف الاستثنائية، الى الاتحاد بوجه الفاشية والابادة والاستعمار والاحتلال. لأن الفاشية عدوة للإنسانية والمجتمع الأخلاقي والسياسي. ووعد "كوننا اعضاء للإعلام الحر، سنكافح بأقلامنا وأفكارنا على خطى الحقيقة"

وانتهى البيان بترديد شعارات " عاش القائد أبو"