صحفيو جنوب كردستان: لن تستطيعوا كتم صوت الاعلام الحر

أعرب الصحفيون العاملون في جنوب كردستان عن دعمهم لزملائهم الذين اعتقلتهم الدولة التركية المحتلة، وأكدوا إنه لا يمكن كتم صوت الصحافة الكردية الحرة.

بدأ مكتب المدعي العام في آمد تحقيقاً مع الصحفيين الكرد، وفي إطار التحقيقات شمل الرئيس المشترك لجمعية الصحفيين (دجلة فرات) سردار آلتان، مديرة وكالة المرأة JINNEWS صفية الغاش، محررة JINNEWS كولشين كوجوك، محرر وكالة مزبوتاميا عزيز آوروج، و الصحفيين عمر جليك، وسعاد دوغهان، رمضان غاحكين، نشا توبراك، إبراهيم كويونجا، أسمر تونج، محمد شاهين، زينال عبدين بولوت، مظلوم دوغان غولار، أليف أونغور، رمزية تمال، عبدالرحمن اونجو، محمد يلجين، محم علي ارتاش، فيناز كوجوك، لزكين اكدنيز، قادر بيرام.

وبهذا الخصوص، أعرب الصحفيون العاملون في جنوب كردستان عن رفضهم لاعتقال الصحفيين وأعربوا عن دعمهم لزملائهم.

الاعتقال لن يؤدي لإيقاف العمل الصحفي

الصحفية في روج نيوز بيروا أسعد: اعتقال الصحفيين في أي رقعة في العالم عمل غير قانوني وغير أخلاقي، نحن لن نقبل اعتقال زملائنا. مهمة الصحافة هي نقل الرسائل والأحداث التي تحدث للشعب، فهو يعتبر الجسر بين السلطة والشعب، والذى تريده الحكومة هو قمع حرية التعبير بهذه الطرق، وأن لا يعلم الشعب بالأحداث والتطورات.

الاعتقالات والاحتجاز لن يكون عائقاً أمام مواصلة العمل كصحفي، إن مهمة إيصال الحقيقة للشعب واجب على جميع الصحفيين.

نطالب المنظمات الحقوقية والإعلامية التحرك من أجل إطلاق سراح زملائنا الصحفيين، وضمان عدم قطع صوت الصحافة الحرة وعدم الوقوف في طريق العمل الصحفي، فاعتقال الصحفيين يعني إغلاق عيون وآذان الناس، ويعني أن تركيا تتجه نحو الديكتاتورية بشكل سريع.

"نضم صوتنا لصوتهم"

الصحفية سميرة سعيد: أينما كان أعداء الشعب الكردي، فهم يريدون إسكات الصحافة الحرة، لا يريدون أن يصل صوت الشعب الكردي إلى العالم. والى جانبهم تقف قوى الهيمنة التي تخاف من حقيقة الشعب الكردي. لهذا على الشعب الكردي وصحافييه بشكل خاص ان يدعموا الصحفيين المعتقلين.

وأعبر عن دعمي للصحفيين وأضم صوتي إلى صوتهم. فأي هجوم على الصوت الحر في شمال كردستان هو هجوم علي، وهذا يشكل خطراً على الجميع. فهي قضية تخص أجزاء كردستان الأربعة اعتماداً على القضية المشروعة للشعب الكردي. لذا يجب ان تتحد المواقف في وجه الهجمات.

"لم يتمكنوا من كتم صوت الإعلام الحر بالأمس، واليوم لن يستطيعوا"

الصحفي عابد كار: ندين اعتقال الصحفيين وكل الضغوطات الممارسة على الصحافة الحرة، ونؤكد بأنهم لم يتمكنوا من كتم صوت الصحافة الحرة بالأمس، فلن يتمكنوا من إسكاتها غداً. تأتي هذه الضغوطات نتيجة خوفهم من حرية التعبير. الصحافة الحرة أصبحت صوت وضمير المجتمع. فهي لا تخفي أفعال النظام في الظلام وتكشفها للشعب. إنهم يهاجمون الصحافة الحرة لإخفاء اضطهادهم وقمعهم وأفعالهم القذرة وأن لا تصل للشعب، ولكن بما أن الصحافة الحرة لم تنحني حتى الآن وإنها تسير على درب الحقيقة، فإنها ستستمر على هذا الطريق. ورغم كل محاولات النظام الفاشي، إلا اننا لن نحيد عن طريق الحقيقة. يجب اطلاق سراح زملائنا على الفور وإيقاف الهجمات التي تطال الصحافة الحرة.

"انهم صوت الحرية والجرأة، يظهرون الحقيقة"

الصحفية في فضائية أفين نسرين JinTV: كل من يصبح صحفياً يتعرض للكثير من القمع والقسوة، ومشاعره تكون مختلفة، العمل الذي يقومون به له تأثير كبير على مشاعر الناس، ويختلف عملهم عن عمل أي إنسان عادي.

وهؤلاء الصحفيون الذين يرون حقيقة السلطة المهيمنة ولا يتماشون مع الحكومة والسلطة؛ فإن الدولة تعمل ضدهم ولا تقبلهم وتهاجم كل من يتخذ موقفاً ضدها.

تحاول الدولة التركية الفاشية إخفاء سرقتها وسوء سلوكها وأعمالها الغير قانونية من خلال اعتقال واحتجاز الصحفيين في شمال كردستان، نعلم جميعاً أنهم يتمتعون بالشجاعة والصوت الحر. فهم يظهرون الحقيقة وينتصرون. فالاعتقال لن يخفي الفكر الحر والحقيقة.

"أظهروا الحقيقة للرأي العام العالمي"

الصحفية جيان بيران: يستهدف الصحفيين في كل مكان. الدولة والنظام الحاكم يهاجمان الصحافة الحرة لإخفاء فسادهم وممارساتهم القذرة. يعتديان على الصوت الحر، لأنهم ينقلون الحقيقة والأحداث والتطورات في تركيا وكردستان، ويستولون على معداتهم. فهذه الهجمات مستمرة منذ بداية الثورات الكردية.

فكل يوم يتعرض الصحفيين للقتل. نقف الى جانب زملائنا ونؤكد وقوفنا الى جانبهم وايصال صوتهم الى الرأي العام العالمي. وندعو جميع الصحفيين للتواصل مع الشعب وفضح حقيقة النظام وفساده وقتله للنساء والاطفال وان يكونوا اصحاب موقف ضد النظام.