وجاء في البيان:
"ندين الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي على إقليم جنوب كردستان، ولتعلم الدولة التركية الغاشمة، اننا كنشطاء سنعمل ونحيا من أجل شعبنا. لقد جاء جنودكم الى ديارنا بهدف احتلالها، لذلك لن نصمت حتى الشهادة. فهناك الآلاف من الشباب يراكم عدو للشعب الكردي وسينتقمون منكم"
وتابع البيان: "تستخدمون الرفاق ذريعة لقصف جبالنا وقرانا وحقولنا بالمواد الكيمائية. تقودون هجمات عنيفة ضد المدنيين في تركيا. ورغم ان حكومة الإقليم اختارت الصمت، إلا اننا لن نصمت ولو دفعنا أرواحنا ثمناً لذلك"
واكمل البيان: "يذكر انه سابقاً وبالتعاون مع المخابرات التركية قام الحزب الديمقراطي الكردستاني بشن هجوم على منطقة شيلادزه ومحيطها. وكان الاكثر دموية، حيث استهدفت الطائرات المدنيين العزل مما ادى الى استشهاد اكثر من 40 مدنياً آنذاك"
13 عاماً لا تزال البطالة سائدة
وذّكر البيان: "حكومة جنوب كردستان رغم كل وعودها لم تستطع توفير فرص عمل للشبيبة. ولم يكن لهم خطط اتجاه الشبيبة سوى استثمارهم للدعاية الانتخابية. وبسبب هذه القذار، اضطر الكثير من شباب شيلادزه للهجرة الى الخارج. واما الاخرين ما زالوا يعانون من البطالة.
وتفيد المعلومات ان سلطات جنوب كردستان، عبر شبكة من التجار والمسؤولين في الإقليم، من أجل تدمير الشباب والقضاء عليهم، تنظم وتزيد اعمال القمار والميسر.
من جهتها قامت مديرية الاستخبارات التركية MIT بتنظيم الشبيبة في مجموعات لكرة القدم تضم شباناً وبناتاً من الـMIT على حساب أموال جنوب كردستان. لبغية استخدامهم لتنفيذ مخططاتهم لاحقاً. كان الهدف من كل ذلك ضرب فئة الشباب في جنوب كردستان.
بالنسبة لما يسمى 'قوات روج'، فهي تقوم باعتقال الشبيبة. هناك من بين المعتقلين من هم دون الـ 13 عام. ونعتبر حكومة وسلطات الإقليم مسؤولة عن المعتقلين ذوي الحالات الصحية المتدهورة نظرا لما يتعرضون له من تعذيب داخل المعتقلات. بصفتنا مجلس الشبيبة في منطقة شيلادزه، سيكون لدينا موقف جاد ضد هذا الظلم وسننتقم لكل من تم اعتقالهم واستشهادهم "