شبيبة كوباني: سندعم مقاومة الكريلا في كل المناطق والنصر سيكون حليفهم

لفتت شبيبة كوباني الانتباه إلى المقاومة التي يبديها مقاتلو الكريلا ضد الاحتلال وأكدوا أن الكريلا يمثلون كرامتهم ووجودهم.

تحدثت شبيبة كوباني، المتواجدين في الساحات منذ بداية الاحتلال التركي لجنوب كردستان في منتصف نيسان، لوكالة فرات للأنباء ANF حول النضال والمقاومة الذي يخوضه الكريلا ضد الاحتلال التركي.

وفي ذات السياق، أكدت وضحة حمزة أن مقاتلي الكريلا يمثلون كرامتهم ووجودهم، لذا أن النضال الذي يخوضه الكريلا هو نضالهم ايضاً، وقالت: "سنفعل كل ما بوسعنا عبر النفير العام، وسندعم مقاومة الكريلا على أية حال".

ونوهت وضحة حمزة أن الدولة التركية سُتهزم في مواجهة المقاومة العظيمة لمقاتلي الكريلا، وقالت: "أن الدولة التركية ستُهزم في مناطق الدفاع المشروع، تشن هجوماً على مناطق شمال وشرق سوريا، ولكن مثلما هُزمت أمام مقاومة الكريلا ستنهزم ايضاً في شمال وشرق سوريا".

كما ذكرت أن الهدف من هذه الهجمات هو كسر إرادة الشعب الكردي وتهجير سكان المنطقة من أراضيهم وديارهم، لكن مقاومة الأهالي ومقاومة مقاتلي الكريلا لن يسمحوا بتحقيق هذه الأهداف.

ومن جانبه، صرح الإداري في شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي لإقليم فرات، مصطفى محمد صديق، إن الدولة التركية تشن هجوماً على جبال كردستان وقوات الكريلا باستخدام الأسلحة المحظورة وبتواطؤ من عائلة البارزاني، وقال: "لكننا نساند مقاومة الكريلا في كل منطقة، إلى متى ستستمر خيانة وعبودية عائلة البارزاني؟ فنحن شبيبة كوباني سنناضل مع الكريلا حتى آخر قطرة من دمائنا.

وأوضح مصطفى محمد صديق أنه حان وقت الحرية، والشبيبة مستعدون لكل شيء، وقال: "نحن شبيبة كوباني أعلنا عن النفير العام، والآن قد حان وقت الحرية، فقد انضم مئات الشبيبة إلى النفير العام".

وأشار مصطفى أن قوات الكريلا تناضل من أجل أجزاء كردستان الأربعة، لذا يجب أن ننضم إلى ذات النضال، والنصر سيكون حليفنا".

وبدوره، قال شاب يدعى عكيد  من المكون العربي: "نحن الشباب لا نريد أن تحتل الدولة التركية أراضينا، لذا سنفعل مابوسعنا لمساندة مقاومة الكريلا، والنصر سيكون دائما حليف مقاتلي الكريلا الأحرار".