شاب آخر من شنكال يفقد حياته على طريق الهجرة
فقد الشاب الشنكالي إلياس خضر زلفو، الذي نزح إلى مخيمات جنوب كردستان خلال الإبادة الجماعية في شنكال، حياته على طريق الهجرة في منطقة ما بين تركيا واليونان، تاركاً وراءه 6 أطفال يتامى.
فقد الشاب الشنكالي إلياس خضر زلفو، الذي نزح إلى مخيمات جنوب كردستان خلال الإبادة الجماعية في شنكال، حياته على طريق الهجرة في منطقة ما بين تركيا واليونان، تاركاً وراءه 6 أطفال يتامى.
نزح إلياس خضر زلفو الذي ينحدر من منطقة تل عزير في شنكال، إلى جنوب كردستان خلال الإبادة الجماعية قبل 9 سنوات.
حيث توجه إلياس خضر زلفو، الذي عاش في مخيم مام رشان في منطقة شيخان بمحافظة دهوك، نحو أوروبا مع أطفاله الستة قبل عدة أيام.
لكن المعلومات التي وصلت إلى عائلته في شنكال تفيد بأن إلياس خضير فقد حياته في غابة بين تركيا واليونان، وأن أطفاله الستة أصبحوا بلا مأوى ودون رعاية في تلك المنطقة.
وطالبت عائلة الياس خضر زلفو المؤسسات الدولية بإعادة جثمان ابنها وإيجاد حل لأطفاله.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك العشرات من شباب شنكال الذين توجهوا إلى الحدود بين تركيا واليونان وبلغاريا ما زالوا في عداد المفقودين ومصيرهم مجهول.
أحدهم هو خيري نايف ملكو الذي فُقد في السادس من آب 2023 ولا يزال مصيره مجهولاً.