نظم أقارب المفقودين وإداريو فرع جمعية حقوق الإنسان في آمد (IHD)، فعالية "فليتم العثور على المفقودين ومحاكمة الفاعلين" في الأسبوع الـ 763 أمام النصب التذكاري للحق في الحياة في حديقة كوشويولو في آمد. وشارك في هذه الفعالية كل من أقارب المفقودين، برلمانيو حزب الخضر اليساري، عدالة كايا، جيلان أكجا وسرحد إرين، المدافعون عن حقوق الإنسان، حزب الاقاليم الديمقراطي، والمتحدثان باسم حزب الخضر اليساري في آمد، بنار ساكك تكين وعباس شاهين. حيث سُل عن مصير إبراهيم غوندم الذي فُقد في 25 أيلول 1991 في قرية قندرهل التابعة لناحية هازرو في آمد في فعالية هذا الاسبوع.

وأدانت نائبة رئاسة فرع جمعية حقوق الانسان في آمد، سوزان محمد أوغلو أكسوي، الهجمات التي استهدفت أمهات السبت.

كما قالت شقيقة غوندم الكبرى، فريدة غوندم: "لن نتخلى عن هذا النضال حتى الموت".

وأشار البرلماني عن حزب الخضر اليساري، سرحد إرين، إلى أن مئات الآلاف من الأشخاص تعرضوا للتعذيب في فترة التسعينيات إلى عام 2000.

وتمت قراءة قصة غوندم من قبل عضو لجنة التحقيق في الجرائم غير المبررة والمفقودين، برفين إلجي.

إيله

كما تجمع أعضاء جمعية حقوق الانسان وأقارب المفقودين أمام النصب التذكاري لحقوق الإنسان في حي كلستان في إيله في الأسبوع الـ 599. وشارك في هذه الفعالية كل من أقارب المفقودين والمدافعين عن حقوق الإنسان وإداريو جمعية الحقوقيين من أجل الحرية وجمعية دعم ومساندة عوائل مفقودي مهد الحضارة (MEBYA-DER)،. حيث سُل عن مصير محمد زكي أكيلدز، الذي اُختطف وفُقد في ناحية فارقين في آمد عام 1992 في فعالية هذا الاسبوع.

وذكر الإداري لفرع جمعية حقوق الانسان في إيله، حسين إلجي، أنهم سيسألون عن مصير المفقودين ومن ثم يقرأون قصة المفقود أكيلدز.