ارتكب في 28 من تشرين الثاني عام 2015جريمة قتل بحق رئيس نقابة المحامين في آمد  طاهر آلجي في ناحية  سور في آمد، وقد تم رفع قضية بخصوص مقتل آلجي، وعقدت الجلسة السابعة للقضية في المحكمة الجنائية العاشرة الثقيلة في آمد.

تتم محاكمة عناصر الشرطة؛ سنان تابور، فؤاد تان ومسعود سفجي بتهمة "القتل العمد"، وقد انضم عناصر الشرطة هؤلاء من المدن التي يقومون فيها بعمل الشرطة إلى الجلسة عن طريق SEGBÎS .

كما وانضمت عائلة آلجي، برلماني حزب الخضر اليساري، حزب الشعب الجمهوري CHP، اتحاد النقابات في تركيا، محامي نقابات باريس، Rotterdam، ونقابات المحامين في ليون وأعضاء  الوفد التركي لدى الاتحاد الاوروبي في الجلسة، كما تابع العديد من المحامين من اعضاء نقابات مدن باكور كردستان.

صرح رئيس المحكمة أن اوغور ياكشر الذي يواجه تهمة خطيرة بالحادثة ولم يتم القبض عليه بعد. كما أفادت المحكمة ان تقرير لقطات ماردين كابي كيبابيفي التي تمت التقاطها أثناء الحادثة لم يتم استلامه بعد من TUBÎTAK.

قرأ القاضي أوراق الملف التي أُضيفت إليه، وبعدها تم الاستماع إلى صاحب كابي كيبابيفي حيهان ألهاكان، وقد أكد الهاكان ان الكاميرات في مصنعهم كانت داخل محلهم ولا توجد كاميرات يمكنها رؤية الشارع ولا توجد كاميرات خارج المحل، وأفاد ألهاكان ان محلهم افتتح عام 2012-2013 ولم تتم إزالة الكاميرات بأية أشكال.

وطرح المحامون أسئلة من الهاكان حول مقتل آلجي، وذكر ألهاكان انه لم يرى لحظة قتل آلجي وكنت اعمل في ذلك الأثناء في المطبخ.

وسأل المحامون في استمرار عن تفاصيل الحادثة من ألهاكان ورد هو الآخر عليهم.

واصل المحامون أسئلتهم، وطلب المحامون خلال الجلسة بالكشف عن مكان الحادثة والاستماع إلى الشرطة اعضاء الاستخبارات.

وطلب القاضي استكمال نواقص القضية ورفض طلبات المحامين.

رفضت المحكمة مطالب المحامين، وقررت انتظار تقرير هيئة الخبراء بأن " TUBÎTAK" ستعود عن مسرح الحادثة ومواصلة قرار منع رجال الشرطة المتهمين من مغادرة البلاد، فيما اجلت المحكمة الجلسة الأخرى إلى 29 تشرين الثاني.

وأدلى المحامون بعد الجلسة ببيان من امام المحكمة.

وشاركت نقابة المحامين في آمد، نقابات المنطقة، أعضاء اتحاد النقابات التركية TBB، حزب الخضر اليساري، إداريي جمعية حقوقيون من اجل الحرية OHD، زوجة طاهر آلجي، توركان آلجي، البرلمانية في حزب الشعب الجمهوري   CHP توركان آلجي، البرلماني في حزب الشعب الجمهوري CHP سازكين  تانركزلو والرلمانية حزب الخضر اليساري خاليدة تورك أوغلو في البيان.

أمل الكشف

تحدث في البيان في البادية محامي القضية تويغو كوكسال، وقال كوكسال أنه تم رفض في الجلسة أمل الكشف وبقي أملهم للجلسة القادمة.

لم تقم النيابة العامة بواجبها

وتحدث مراد تيمور أحد محاميي مؤسسة طاهر آلجي وقال: "منذ أعوام ونحن نقول لن تستمر هذه الجلسة مع ثلاث متهمين، كنا نتابع قبل الآن القضية مع زملائنا، وقدمنا عدة طلبات جنائية تتعلق بمخابرات آمد TEM ولكن النيابة العامة في آمد لم تفعل شيئاً وتوقفت مطالبنا، سنناضل من اجل إظهار حقيقة هذه القضية، توجد في قضية طاهر آلجي ايضاً سياسية عدم المحاكمة، ذكرنا في تقرير لجنة التفتيش التابعة لوزارة الداخلية أنه من المهم للغاية الاستماع إلى الشهود والشرطة ومفتشي الممتلكات، تم رفض هذه المطالب اليوم، يجب على النيابة العامة القيام بمسؤوليتها لإظهار الحقيقة ".

سيستمر النضال

أكد رئيس نقابة آمد نهاد أرن ايضاً أن المنظمات الحقوقية وبعض الأحزاب السياسية تشهد جلسات الاستماع وتابع: "تضاءلت الثقة بالعدالة في تركيا. طالما يتم متابعة الجلسات في الصالات الكبرى بمشاركة المئات من المحامين، فهذا يدل عن نقص الثقة بالقضاء. قدمنا الكثير من الطلبات لجلب الأدلة التي تكشف عن الحقيقة، إلا انه تم رفضها كلها. وقد تم إخراجنا اثناء القرارات الجانبية وكأننا كنا نتحدث الى صالة فارغة. من أجل ظهور الحقيقة الملموسة، هناك حاجة لإرادة سياسية قوية، الى ان يتم الكشف عن كافة أوجه هذه القضية، سيستمر نضال".

سنتابع القضية

وتحدث باسم اتحاد النقابات التركية TBB نظام ديلك وقال بأنهم سيتابعون قضية آلجي حتى النهاية لكي لا تنتهي قضية آلجي بعدم المحاكمة.

وأشارت رئيسة نقابة المحامين في ديرسم فاطمة كالسن ايضاً إلى انهم أرادوا الانضمام إلى القضية ولكن تم رفض طلبهم هذا، وتابعت كالسن حديثها قائلة هذه القضية ليست منذ ثمانية أعوام ولكن إن استمرت لثمانين عاماً، سنواصل نضالنا إلى ان تخرج الحقيقة الملموسة.

الدعوة إلى محاكمة ذات تأثير

وأكد رئيس نقابة المحامين في وان سنان أوزاراز ايضاً إنهم لم يشهدوا محاكمة عادلة وقال ما يلي: "يرفض وفد المحكمة مطالب المشاركين من أجل إخراج الحقيقة، بما في ذلك القرارات المؤقتة، لم نر إن المحكمة أجرت محاكمة عادلة لذلك ندعو الجميع إلى مساندة إرث طاهر آلجي".

كما صرح رئيس نقابة المحامين في تيكرداغ  أغمان غورجون ايضاً أنه لا يوجد تقدم في القضية وانهم سيتابعون القضية حتى النهاية.