وفي بداية الاحتفالية، ألقت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية للإدارة الذاتية في شنكال ريهام حسن، رسالة الإدارة الذاتية لشنكال ومؤسسات المجتمع الإيزيدي هنأت فيها عوائل الشهداء والمناضلين وكذلك الشعب الكردي والمجتمع الإيزيدي، وقالت: “نوروز 2024 مهم جداً وذو معنى. هناك مقولة للشهيد مظلوم دوغان تقول “المقاومة حياة والخضوع خيانة” والذي أوقد شعلة نوروز في سجن آمد بجسده. في شخص مظلوم دوغان وزكية ورهشان، نستذكر كل شهداء نوروز والثورة بإجلال. وكما كان هناك ضحاكٌ ظالم في التاريخ، فإن عقلية الضحاك لا تزال مستمرة حتى اليوم. ولكن كما وقف كاوا الحداد ضد ضحاك ووضع حد لذلك القمع والظلم، اليوم، بروح نوروز وفكر القائد آبو، سننهي احتلال الدولة التركية وخيانة عائلة البارزاني.

مع شعار “الحرية للقائد آبو، والادارة الذاتية لشنكال”، سنجعل اتحادنا وتنظيمنا ومقاومتنا أقوى وأكبر. ومن جهة أخرى أيضاً، فإن البشرى السارة لحركة حرية كردستان هذا العام هي علامة نجاح جديدة لكل محبي الحرية. هذه البشرى مهمة جدًا وذو مغزى بالنسبة لنا لأن الدولة التركية تهاجم جميع الأشخاص المتطلعين للحرية بطائراتها وتقنياتها الحديثة. كل ضربة ضد العدو لها معنى بالنسبة لنا.”

كما ركزت ريهام حسن في رسالتها على عودة الإيزيديين إلى شنكال وتابعت: “أهلنا الذين عادوا إلى أرضهم ونحن نحتفل بعيد نوروز، هذا رد على العدو الذي يريد إفراغ شنكال من أهلها. ونوجه رسالتنا هنا بأننا سنقاوم حتى نضمن الادارة الذاتية لشنكال، وسننتصر على كل المخططات. وعلى هذا الأساس نرسل تحياتنا ومحبتنا للمناضلين من أبناء جبال شنكال ونبارك لهم انتصاراتهم. انتصارهم هو انتصارنا. ونحن نهدي روح نوروز هذه للقائد آبو والمقاتلين من أجل الحرية ونقول “عاش القائد آبو، عاشت نوروز، المقاومة حياة والخضوع خيانة”.

وبعد الرسالة، أشعلت أم الشهداء والناطقة باسم حركة حرية المرأة الإيزيدية ريهام حجو شعلة نوروز، ومن ثم صعدت فرق الرقص على المسرح.

بدأت الاحتفالية بالأغاني الشعبية للمطرب مراد فقير.

بالإضافة إلى ذلك، سيقدم الفنانون عيدو جيلكي وفرمان هورامي وبربانك هلات وفناني مركز شنكال للثقافة والفن أعمالهم وسيستمر الحفل حتى ساعات المساء.