نظم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ناحية قلابانه التابعة لشرناخ احتفالية نوروز تحت شعار "انتفض حان وقت الحرية والنصر"، وقد انضمت البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في آمد عدالت كايا، برلماني شرناخ محمد زكي إزمير، حركة حرية المرأة، أمهات السلان ومئات الأشخاص للاحتفالية، وكان قد تم تزيين ساحة نوروز قبل يوم برايات حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وسط هطول امطار غزيرة منذ مساء أمس في الناحية وبالرغم من هذا ارتدت الشبيبة اللباس الكردي، وتدفقوا وهم يصفقون مرددين الشعارات إلى ساحة نوروز.
كما تزينت قلابانة بالأخضر، الأحمر والأصفر، وعقد الأهالي حلقات الدبكة تحت المطر، وانضمت النساء مع أطفالهن للاحتفالية، كما جاء كبار السن إلى منطقة الاحتفال بمظلاتهم.
حي في البداية الرؤساء المشتركين لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في قلابانه الشعب خلال الاحتفالية، ثم تحدث المرشحين للرئاسة المشتركة لبلدية الناحية فريدة أندر وعلي أورك.
هنأت فريدة أندر عيد نوروز على الجميع، بينما قال أورك أيضاً: "إننا نحتفل بروح شعبنا البعيد عن أرضه بعيد نوروز، سننتصر بحماس وطاقة نوروز".
تحدث فيما بعد عبد الله غونغن الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في شرناخ، ونوه إلى انتخابات 31 آذار قائلاً: "لم يبق لدينا الكثير من الوقت، وفي هذا دعونا نسرع عملنا لانتخاب مرشحينا، يجب أن نظهر إرادتنا لجميع أصدقائنا وأعدائنا".
وفي الختام تحدثت البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عدالت كايا ملفته الانتباه إلى أهمية عيد نوروز للشعب الكردي، وتابعت: "عيد نوروز هو صحوة الشعب الكردي، نوروز هو بناء الأمة الكردية، الحرية في قلب الشبيبة، نوروز هو تأسيس المقاومة، معنى نوروز في بوتان مختلف، نوروز 92 صعدت المقاومة، نحن نعيش على هذه الأرض منذ سنوات لكنهم حرموا هويتنا، لقد قضوا على حقنا في الحياة، يتم تجاهل لغتنا وأراضينا، استشهد 34 من شبابنا في مجزرة روبوسكي، ونقول هنا مرة أخرى لن تستطيعوا هزيمة انتفاضتنا ومقاومتنا، لا يمكنكم القضاء على وجودنا".
واستمرت عدالت كايا منوهةً إلى سياسات الحرب الخاصة للدول واختتمت حديثها كالآتي: "تنفذ الدولة سياسات الحرب الخاصة ضد النساء والشبيبة، سنُفشل مع شعبنا كل هذه السياسات، لا يمكننا بناء حياة حرة ما لم يتم كسر العزلة عن السيد أوجلان، فلترفع العزلة، دعوا الشعبين الكردي والتركي يبنيان حياة حرة معا".
تم إيقاد شعلة نوروز بعد إلقاء الكلمات، وردد مئات الأشخاص بصوت واحد "عاش القائد آبو" أثناء إيقاد شعلة نوروز.
من ثم صعد الفنان هوزان شرفان، هوزان أرجان وهوزان جسيم إلى المسرح.
انتهت الاحتفالية بعقد حلقات الدبكة.