صالحة إيدنيز: حان وقت لانتهاج خط الثالث
أكدت الرئيسة المشتركة لـحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP)، صالحة إيدنيز، بأن:"مسار الديمقراطية يمر عبر إمرالي، والمرحلة هي مرحلة الخط الثالث."
أكدت الرئيسة المشتركة لـحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP)، صالحة إيدنيز، بأن:"مسار الديمقراطية يمر عبر إمرالي، والمرحلة هي مرحلة الخط الثالث."
وعقد الاجتماع الذي بدأ تحت شعار "التاريخ ليست اللحظة الذي يتم تحليلها، ولا شخص واحد بل المجتمع"، الرئيسة المشتركة لـحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP)، بحضور كل من صالحة إيدنيز، ونائب عن حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) لفرع وان، طيب تميل، والرؤساء المشتركون لـ ( HDP-DBP)، والذين كانوا يعملون لفترة طويلة في الأحزاب السياسية الكردية.
وأكد تميل خلال الاجتماع قائلاً: "يخوض القائد عبد الله أوجلان كفاحًا كبيرًا ضد كتلة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية(AKP-MHP). ليست هناك معارضة لاتهام الشعب الكردي، فإن لم يكن هناك اعتراف بالشعب الكردي، فإن الشعب الكردي أيضًا لن يعترف بكم، أكرر مرة أخرى: حزب الشعوب الديمقراطي وشعب تركيا وشعب كردستان ليسوا ملزمين بهذه ازدواجية. إن الخط الذي يسلكه الشعب الكردي هو الخط الثالث، خط الديموقراطية. أناشد نيجيرفان بارزاني: سواء كنت مع الشعب الكردي أم لا، كن واضحا. أنهم يريدون استعباد الكرد لمدة 100 عام أخرى، انتصارنا سنحققه معا".
ومن ثم تحدثت الرئيسة المشتركة لـحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP)، صالحة إيدنيز. ولفت أيدنيز الانتباه إلى العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان قائلة:
"إن العزلة المفروضة على القائد أوجلان لازلت متواصلة منذ 23 عاما. هذه العزلة مستمرة، لأن اقتراح الحل من بين الفوضى التي يعيشها العالم والشرق الأوسط وتركيا اليوم هو القائد أوجلان. هناك حملة في الولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا لكسر هذه العزلة، وتحرير براديغما القائد، هذه البراديغما تُقدم الحل الشامل."
وأكدت أيدينيز بأنهم سيواصلون نضالهم حتى يتم إطلاق سراح القائد أوجلان، وقالت: "مسار السلام والديمقراطية يمر عبر إمرالي".
ولفتت أيدينيز الانتباه إلى هجمات الاحتلال التركي على روج آفا و باشور و باكور، وقالت إن عدوان الاحتلال الفاشي ضد الكرد مستمر من خلال هجماته في أجزاء الأربعة من كردستان وتابعت: "موقف الخط الثالث هو خط مهم بالنسبة لنا وخط نضال. حان الوقت لاتباع هذا الخط."