رئيس نقابة المحامين في وان: لم يسمحوا لنا بالدخول إلى القرية التي قُتل فيها شخصان

أوضح رئيس نقابة المحامين في وان، سنان أوزاراس، بأنه لم يُسمح لهم بالدخول على قرية جاملي التابعة لـ قلقلي، التي بدأ فيها الجنود الأتراك عملية عسكرية والتي أسفرت عن مقتل شخصان فيها.

أطلق الجنود الأتراك عملية عسكرية في قرية جاملي التابعة لـ قلقلي في وان، وبحسب المعلومات التي أفاد بها أهالي القرية، فقد قصف الجنود المنزل المهجور دون القيام بأي تحذير، وبعد القصف الذي استمر على مدى 4 ساعات، جرى فرض الطوق والحصار حول القرية، واُعتقل شخصان من عائلة كليج جكان بالقرب من المنزل المهجور الذي تعرض للقصف، ولا يزال الحصار مستمراً على القرية.     

وتوجه رئيس نقابة المحامين في وان، سنان أوزاراس، الليلة الماضية إلى قرية جاملي، لكن لم يُسمح له بدخول القرية بذريعة الدواعي "الأمنية"، وقال أوزاراس، بأنه تم إعدام شخصين في البيت المهجور ولم يتم التأكد بعد من هوية هذين الشخصين ومن هما، وأكد أن الجنود قصفوا المنزل بناءً على بلاغ، دون اتخاذ أي احتياطات أو إعطاء أي تحذير، وقال بهذا الخصوص: "لم يسمحوا لنا بدخول القرية، لكننا التقينا مع مختار القرية، ولا تزال القرية ترزح تحت الحصار، وأفاد المختار غونديان بأنه تم إخراج جثة من المنزل المهجور، فيما بقيت جثة أخرى تحت الأنقاض، أي أن شخصين فقدا حياتهما، وإننا بدورنا سنحاول مرة أخرى دخول القرية، وسننشر تقريراً في غضون يومين، للرأي العام حول ما حدث في القرية، حيث هناك ظلم جاد في الميدان وانتهاك للحقوق".