رفض الاستيلاء على مجالس البلدية وانتخاب نائبة للرئيس المشترك للبلدية

رفض أعضاء مجلس البلدية في جولميرك من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب الاستيلاء على بلدية جولميرك وانتخبوا بالإجماع فيان تكجه نائبة لرئيس البلدية المشترك.

بأمر من وزارة الداخلية، في 3 حزيران، تم تعيين وكيل لبلدية جولميرك التابعة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وتم تنحية رئيس البلدية المشترك محمد صديق أكيش من منصبه والحكم عليه بالسجن 19 سنة و6 أشهر وأرسل إلى السجن، ويستمر الطوق الأمني على البلدية، لذا اجتمعت المجالس البلدية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في جولميرك في مبنى الحزب. المجالس التي رفضت إدارة الوكيل للبلدية أصدرت بياناً وانتخبت نائبة لرئيس البلدية.

انتخبت المجالس بالإجماع فيان تكجه كنائبة مشتركة لرئيس للبلدية.
 
وقرأ نائب الرئيس العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وزير جوشكون بارلاك، المتحدث عن المنظمة، البيان وذكر أن أهالي جولميرك أظهروا بوضوح موقفهم ضد جميع أنواع الحيل والقمع، وإن أهالي المدينة دائماً يدعمون إرادتهم.

وتحدث بارلاك عن تعيين الوكيل وقال: "من الواضح أن قرار تعيين الوكيل واعتقال رئيس البلدية المشترك اتخذ لأسباب سياسية، ويقول زعيم حزب العدالة والتنمية، طيب أردوغان، "ليس القانون، بل الحقوق هي ما توجب الشيء"، لكننا نقول أن الحقوق لا تمنح في جولميرك، الحقوق لا تطبق عند التحدث عن الكرد".

وأشار بارلاك إلى أن مجالسهم البلدية تم انتخابها بإرادة الشعب، ولا يقبلون بتعيين الوكيل، وقال: "نحن نتخذ مكاناً واحداً وقراراً واحداً فقط، وهو شعبنا، إنها مسؤوليتنا أن نتبنى شعبنا، لقد اجتمعنا مع مجالسنا اليوم بمسؤولية ووعي واتخذنا بعض القرارات من أجل تبني إرادة شعب جولميرك، ووفقاً لمعايير القانون فإن مجالسنا يجب أن تنتخب رئيساً لها، لذلك، بعد إقالة رئيس بلديتنا المشارك محمد صديق أكيش من منصبه واعتقاله، قمنا، كمجالس بلدية، بانتخاب رئيسة مشتركة لبلديتنا فيان تكجه كنائبة لرئيس البلدية.

وقال بارلاك إنهم سيقاومون وسيتبنون إرادة الشعب وسيدافعون دائماً عن إرادته حتى يصل نضالهم إلى النصر.

كما تحدثت فيان تكجه، التي تم انتخابها نائبة للرئيس، وذكرت أنها ستكون مع شعبها لمدة تصل إلى 5 سنوات وستخدم شعبها، وذكرت أن ممتلكات البلدية المصادرة لا تحل لهم ولن يتوقفوا أبداً عن نضالهم وعملهم من أجل شعبهم وسيبقون دائماً مع شعبهم في المقاومة.