أدلت رابطة عفرين الاجتماعية بحضور العشرات من أهالي عفرين، اليوم، ببيان الى الرأي العام، أمام مقرها في مدينة قامشلو، للتنديد بجرائم الاحتلال التركي ومساعيه لإحداث التغيير الديمغرافي.
وجاء في بداية البيان: "إن الحكومة التركية ومرتزقتها من خلال احتلالهما لمناطق شمال سوريا بذريعة الحفاظ على أمنها القومي، ارتكبوا العديد من الجرائم التي ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب ومن ضمنها ما قاموا به من انتهاكات في منطقة عفرين"
وذكر البيان ان مدينة عفرين كانت تنعم بالأمن والأمان ما قبل الاحتلال، وتابع: "كانت عفرين ملاذاً آمناً لغالبية الشعب السوري الهارب من آلة الحرب القذرة الدائرة في سوريا"
واضاف البيان: "لعل أخطر ما يرتكبه الاحتلال التركي هو إنشاء كيان وحزام بشري موالٍ له وذلك بعد أن أصدر قراراً ينص على إعادة مليون لاجئ سوري بأموال منظمات قطرية وكويتية إلى مناطق الشمال السوري، وذلك بعد أن فقد ورقة اللاجئين كآخر ورقة ضغط كان يستخدمها ضد أوروبا".
وحذر البيان أن هذه الخطوة تعد من اخطر ما سيقدم عليه الاحتلال التركي في الشمال السوري وستكون له عواقب وخيمة لا تحمد عقباها، ودعا: "نحن في رابطة عفرين الاجتماعية في مدينة قامشلو، باسمنا وباسم جميع أهالي عفرين المهجرين في داخل وخارج سوريا وإيماناً منا بخطورة هذا المشروع الاستيطاني، ندعو كافة المنظمات الدولية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني، للعمل بشكل جدي على إيقاف هذا المشروع".
وفي الختام طالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي القيام بمسؤوليتهم تجاه ما ترتكبه الدولة التركية من جرائم حرب، والضغط عليها للانسحاب من الأراضي السورية، وتأمين العودة الآمنة والكريمة للسكان الأصليين لتلك المناطق.