صرح القيادي والمتطوع في البيشمركة في قضاء مخمور، غازي فيصل، أنه ومنذ تولي مسرور برزاني الحكم، تعرض مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) للقصف 13 مرة من قبل الإحتلال التركي.
وجاءت تصريحات، قائد قوات البيشمركة في جبل قرجوغ في قضاء مخمور، غازي فيصل،من خلال حوار مقتضب مع وكالة روج نيوز( Rojnews)، حول هجمات الدولة التركية،والذي أشار من خلال تصريحاته أيضاً" أصدرنا بصفتنا الاتحاد الوطني الكردستاني بياناً قوياً ضد هجمات تركيا على الإقليم، طالبنا باستدعاء ممثلي تركيا في بغداد والإقليم واستجوابهم، لمعرفة سبب قتل المدنيين؟ منذ بداية تعيين الحكومة التاسعة برئاسة مسرور بارزاني وحتى الآن قصفت تركيا مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين في مخمور 13 مرة، والتي تضم مدنيين عزل."
وذكر غازي فيصل أن الدولة التركية تضطهد المسلمين باسم الخلافة وفي نفس الوقت تدعي الديمقراطية وتقتل المدنيين.
‘علاقة الديمقراطي الكردستاني مع تركيا موضع شك’
و لفت غازي فيصل الانتباه إلى تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع تركيا بالقول "يتمتع الحزب الديمقراطي الكردستاني بعلاقات جيدة مع تركيا وهو ما يثير الشك. لا يمكن أن تتم عمليات القصف التركية بدون تعاون. تدخلت تركيا في شؤون حكومة إقليم كردستان من خلال عدة شركات في هولير. كما مهدت العديد من الأحزاب الطريق للإحتلال التركي. لذلك يمكنها بسهولة ارتكاب أعمال إرهابية في المنطقة.”
وأضاف "حكومة إقليم كردستان بالكامل في أيدي مسرور برزاني والحزب الديمقراطي الكردستاني. زياراته إلى تركيا موضع شك. لا أحد يعرف ما يتحدثون عنه في الاجتماعات."
“على العراق أن يحافظ على سيادته"
وطالب قائد قوات البيشمركة في جبل قارجوغ في منطقة مخمور، غازي فيصل، بضرورة التحقيق الفوري في الحوادث الإرهابية والتفجيرات التي تقوم بها الدولة التركية، مضيفاً"في الوقت نفسه، يجب على الحكومة العراقية ألا تصمت وتدافع عن سيادتها."
