قيادة وحدات شرق كردستان تستذكر الشهيد سمكو سرهلدان

استذكرت قيادة وحدات شرق كردستان (YRK)، القيادي الكبير، سمكو سرهلدان في ذكرى استشهاده، وقالت: "يمثل الشهيد سمكو خط قيادة النضال من أجل الحرية بحياته الحربية والثورية".

أصدرت قيادة وحدات شرق كردستان (YRK)، بياناً بمناسبة ذكرى استشهاد القيادي العظيم، سمكو سرهلدان.

وجاء في بيان وحدات شرق كردستان:

"في البداية نستذكر شهداء حرب قنديل لعام 2011 وكل شهداء الثورة في شخص الشهيد سمكو ونعدهم برفع مستوى نضالهم. حيث ان النضال على الطريق الذي أضاءه الشهيد سمكو بثوريته وإشعال نور نضاله، شرف ومسؤولية كبيرة بالنسبة لنا، لأن الشهيد سمكو حدد خط القيادة واتجاه النضال من أجل الحرية بحياته الثورية وحربه. واليوم، كل محارب وقيادي في شرق كردستان يعيد بناء نفسه في حقيقة الشهيد سمكو في كل لحظة ويعزز مسيرته في كريلاتية الحداثة الديمقراطية. إن الديناميكية التي تتطور في كل يوم جديد تربطنا بقيمنا أكثر من أي وقت مضى وتقربنا من أهدافنا والنجاح من أي وقت مضى.

وكان يريد دائماً أن يعيش معنى حقيقة الابوجية ويقوم بالثورية ويحارب العدو بموقف تاريخي منذ خطوته الأولى وحتى يوم استشهاده.

لا يزال الشهيد سمكو يظهر الفرق في حياته الثورية بمشاركته. ويتوج بمشاركته معنى مجتمعنا شرق كردستان ضد المؤامرة، وهو يحيي هذا المعنى دائماً في حياته الثورية. كما يظهر المقاومة الأكثر جذرية ضد المؤامرة، فإنه يظهر الرغبة الأقوى في بناء نفسه في فلسفة وأيديولوجية القائد عبدالله أوجلان والعيش مع حقيقة الشهداء. وكان يريد دائماً أن يعيش معنى حقيقة الابوجية ويقوم بالثورية ويحارب العدو بموقف تاريخي منذ خطوته الأولى وحتى يوم استشهاده. ولهذا السبب فهو يعلق أهمية كبيرة على كل خطوة يخطوها ويعيش كل لحظة من ثورته في ذروتها.

أصبح لدى الشهيد سمكو تحليل عميق ونضال قوي للقيام بواجبات ومسؤوليات كريلا حرية كردستان ويصبح أحد قادة حرب الشعب الثورية.

لقد مثل الرفيق سمكو جميع جوانب حياة الابوجية بشخصيته المتعددة الأوجه وأوفى بكل المسؤولية التي أخذها على عاتقه. وبسبب شخصيته المتعددة الأوجه، أصبح محط الأنظار في كل مركز عمل فيه وجمع الرفاق حوله. لقد أصبح مثالاً لا مثيل له من حيث تنظيم وأيديولوجية القائد عبدالله أوجلان ومن حيث قيادته للقضية، فقد أصبح من أتباع عكيد. لقد ناضل في كل جزء من كردستان ومارس الثورية بشخصيته الوطنية مع المجتمع ومع رفاقه بحب وحماس كبيرين. كما أصبح لديه فهم عميق ونضال عظيم من أجل الوفاء بواجبات ومسؤوليات الكريلا من أجل حرية كردستان ويصبح أحد قادة حرب الشعب الثورية. وفي النهاية، جمع بين مكتسباته الذهبية ومكتسبات رفاقه واتجه نحو حرب قنديل وتوج هذه الحرب ضد الاحتلال بالنجاح عبر حرب الفرق والأنفاق وانضم إلى قافلة الشهداء. إن الموقف والريادة والقيادة التي طورها الشهيد سمكو في هذه الحرب وطوال حياته سيكون أساس نضالنا واتجاه ثورة الحرية. وفي النهاية، نحن كقيادة وحدات شرق كردستان، نعلن أننا سنسير دائماً على خطى سمكو ونعزز نور نضال هؤلاء الشهداء العظماء بشكل مستمر".