قيادة إيالة سرحد: على شعبنا في بازيد نبذ الجواسيس والكونترا من بين صفوفه - تم تحديث

أصدرت قيادة إيالة سرحد تحذيراً بشأن فعاليات الكونترا والجواسيس في بازيد ودعت الشعب الى نبذهم من بين صفوفه، كما كشفت القيادة عن اسماء بعض الجواسيس.

وقالت قيادة إيالة سرحد في بيان مكتوب: "لا ينبغي لأحد بيع كرامته مقابل بعض القروش، ولكي لا يفقد كرامته، عليه رفض التجسس المفروض عليه".

وجاء في البيان المكتوب للشعب الوطني في بازيد ما يلي:

"إن كل قوى الاحتلال السلطوية التي واصلت سلطتها في تاريخ الكرد وكردستان، لم تتمكن قط من فرض سلطتها على ذاكرة النشأة الاجتماعية. حيث حمى مجتمعنا جوهره بلغته وثقافته وقيمه الإنسانية في فترات سيطرة دول الاحتلال ولم يستسلم. لكن يحدث استبداد فكري لم نشهده من قبل في تاريخنا مع نظام الهيمنة الرأسمالية القمعية وسياسات الحرب الخاصة ضد شعبنا، ضد تاريخنا وثقافتنا وكل قيمنا الحياتية ومقدساتنا.

واليوم يُفرض على قائدنا نظام تعذيب لم يشهده تاريخ البشرية من قبل، وتمارس القسوة والمجازر على شعبنا، وتمارس سياسة النهب والإبادة على أرضنا وتاريخنا ووطننا وثقافتنا. تُبذل الجهود لنشر عدم الثقة من خلال الخيانة والجواسيس وقبول الأشياء المفروضة في مكان مثل بازيد، حيث قام القائد آبو بحملته الأولى لكردستان وزرع البذور الأولية للنضال من أجل الحرية. يجب ألا ننسى انتفاضة ومقاومة جبل آكري الذي تطورت ضد الظلم في تاريخنا. بعد استشهاد برو هسكه تيلي، لا تزال عظام أبناء شعبنا الذين قتلوا في وادي زيلان ووادي زميام تتألم. والجلاد الذي نفذ هذه المجزرة هو نظام الاحتلال التركي القاتل. يجب أن يكون شعبنا حذراً من أكاذيب الحرب الخاصة والنفسية التي يشنها النظام الفاشي، حيث يعتبر حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ممثلاً له. ولا يجوز لأحد أن يبيع كرامته، ويقبل بالتجسس القسري، ويبيع شرفه مقابل قروش قليلة.

هناك آلاعيب قذرة تحاك ضد عشيرة ساكا

بداية؛ على عشيرتنا، ساكا، الحذر من الأكاذيب وسياسات الحرب الخاصة. فكما هو معروف ان برو هسكي تيلي من عشيرة ساكا نفسها. لقد أظهرت عشيرة ساكا مقاومة مهيبة وتاريخية ضد هجمات الاحتلال والإبادة للفاشية التركية اثناء انتفاضة جبل آكري وألحقت به الخسارة. يستذكر تاريخ كردستان هذه المقاومة التاريخية لعشيرة ساكا الوطنية التي قادت انتفاضة جبال آكري، بكل احترام وامتنان، وسيستمر استذكارها على هذا النحو. يحاول النظام التركي الفاشي، اليوم، الانتقام من عشيرتنا الوطنية، ساكا، بطرق مختلفة. يسعى الى استغلال بعض ضعاف النفوس من العشيرة الوطنية وتحويلهم الى جواسيس وكونترا ليحط من الاعتبار الوطني والتاريخي لعشيرتنا، ساكا.

يرسل العدو أولئك الذين حولهم الى جواسيس إلى مناطق الكريلا، ويتبعون خطاهم ويطلب منهم إبلاغهم بالأماكن التي حددوها. يقوم أولئك الذين باتوا يحبون عدوهم بالخروج الى السهول والقمم الجبلية لأسباب غير معروفة بحجة البحث عن الكنوز وما إلى ذلك، بهذا العمل. ويتم تنفيذ هذه اللعبة القذرة على عشيرة ساكا بشكل خاص.

بعض من يقومون بالتجسس

نريد الكشف عن أسماء هؤلاء الأشخاص الغير مفيدين ويمارسون التجسس والخيانة ومشاركتها مع شعبنا الوطني ونفضحهم، يجب على شعبنا الوطني وخاصةً عشيرتنا الوطنية ساكا ألا تستقبل هؤلاء الأشخاص الذي باعوا انفسهم وكرامتهم بعدة قروش ويخدمون العدو، حيث يقوم موسى آفرش، محمد ميرو المعروف بـ محمد آسان، علي ارسين ومختار غونغورنه زكي جتز من قرية زور آفا بالتجسس لصالح العدو، وارتكبوا الجرائم بحق كريلا حرية كردستان وشعبنا الوطني ليتراجعوا عن خيانتهم هذه وطلب العفو في أقرب وقت من حزبنا وشعبنا، أو ستطالبهم كريلا حرية كردستان وشعبنا الوطني بالحساب عاجلاً ام آجلاً.

سينبذ شعبنا هؤلاء الخونة من بين صفوفه

إن كانت شعلة الحرية لا تزال مضاءة منذ مئة عام إلى الآن على قمم الجبال، بل وأصبحت اكثر توهجاً، وتحارب كريلا حرية كردستان منذ أربعين عاماً دون توقف وتواصل هذه المقاومة المقدسة فإن هذا كله بفضل الوطنية العظيمة لشعبنا في بازيد وعشيرة ساكا. إن كان هناك أشخاص عديمي الشرف يقدمون كرامتهم للعدو اليوم، فنحن على ثقة تامة سيفضح شعبنا الوطني هؤلاء الأشخاص وسيدعمون واجبهم.

نحن فخورون بالنضال الذي يقدم من أجل الشعب العاشق للحرية

سيظهر كل فرد من شعبنا العزيز البازيدي وعشيرتنا الوطنية ساكا موقفه الوطني الشريف منذ التاريخ وحتى الآن ضد العدو القاتل المستبد، ونحن كريلا حرية كردستان في جبال سرحد فخورون جداً بأننا نناضل بفدائية من اجل شعبنا الشريف والمحب للحرية، فخورون بأننا أبناء شعب شجاع مثلكم، ونؤكد بفخر وبالكرامة التي نشعر بها إزاء ثقة شعبنا الكردي المظلوم بأننا سنصعد نضالنا للحرية أكثر وبالتأكيد سننتصر ونحيي بكل احترام وتقدير شعبنا الوطني".