واصدرت قيادة أيالة حفتانين بيانا حذرت فيه الاشخاص الذين يقفون ضد شعبهم وقضيتهم ويكرسون انفسهم لخدمة العدو لاحتلال كردستان.

وجاء في نص البيان:                     

"لقد أظهر مقاتلو من حرية كردستان مقاومة صلبة في كل مكان من كردستان، ومؤخرا في كارى وحفتانين وحققوا نجاحا كبيراً للشعب الكردي. لقد خرج شعبنا الى ساحات نوروز، بمعنويات عالية، هذه المعنويات التي اسمدها من القوة التي تلقوها من الروح الفدائية لمقاتلي الكريلا ، وأظهروا مرة أخرى أنهم شعب منتفض".

ففي مرحلة مثل هذه  لم تتخلى دولة الاحتلال التركي عن خططها الاحتلالية وتريد زيادتها. إنها تسعى لإشراك بعض الأشخاص من جنوب كردستان على وجه الخصوص في خططها هذه واستخدامهم لأغراضها القذرة. هناك بعض الاشخاص يقدمون المساعدة للمحتلين من أجل مصالحهم المادية، ويعملون في أعمال الطرق في منطقة بكتوريا في تلة كوردينه في حفتانين، حيث يتم تعبيد هذا الطريق في كردستان للعمليات الاحتلالية. إن المشاركة في أعمال الطرق تعني خدمة العدو وهذه جريمة كبرى بحق الشعب الكردي وكردستان.

قيادتنا قامت بتحذير اولئك الذين يعملون في خدمة المحتلين. لقد ادرك الكثير من الاشخاص الوجه الحقيقي للعدو المحتل، وتخلوا عن خدمته. لكن البعض ما زالوا يخدمون المحتلين ويلعبون دوراً سلبياً في احتلال جنوب كردستان. ندعو هؤلاء مرة اخرى الى التوقف عن تقديم خدماتهم للعدو المحتل المنافية للوطنية وحب الوطن".