قوات الدفاع الشعبي تستذكر شهداء متينا

كشف قوات الدفاع الشعبي عن هوية أربعة من قوات الكريلا استشهدوا في الثلاثون من كانون الأول في منطقة متينا، وجاء في البيان" لقد رفع رفاقنا مشاعل الحرية والعدالة والديمقراطية للشعوب الى اعلى المستويات". 

كشف المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي هوية أربع من مقاتلي قوات الكريلا استشهدوا في متينا، وهذا نص البيان:

"في الثلاثون من كانون الأول 2020، قصفت طائرات جيش الاحتلال التركي ساحة كيسته في منطقة متينا، وتسبب ذلك القصف الغادر، باستشاهد رفاقنا ريناس تايلان وسربست كرمانشاه وزاغروس شنكال وريناس آندوك.

سجل الرفاق الشهداء، هو كالتالي:

الاسم الحركي: زاغروس شنكال

الاسم والكنية: بشار عُبَيد

مكان الولادة: الموصل

اسم الأم والأب: طرفة ـ عُبَيد

مكان وتاريخ الاستشهاد: 30 كانون الأول 2020 / متينا

الاسم الحركي: سربست كرمانشاه

الاسم والكنية: كاموران نجفي

مكان الولادة: كرمانشاه

اسم الأم والأب: فرصت ـ ناصر

مكان وتاريخ الاستشهاد: 30 كانون الأول 2020 / متينا‏

الاسم الحركي: ريناس آندوك

الاسم والكنية: سافاش بينغول

مكان الولادة: موش

اسم الأم والأب: صون كول ـ صباح الدين

مكان وتاريخ الاستشهاد: 30 كانون الأول 2020 / متينا‏

الاسم الحركي: ريناس تايلان

الاسم والكنية: سيد خان جتال

مكان الولادة: اضنة

اسم الأم والأب: شيريناز ـ خالص

مكان وتاريخ الاستشهاد: 30 كانون الأول 2020 / متينا‏

لقد تم تقسيم وطننا كردستان الى أربعة أجزاء من قبل القوى الاقليمية والحكومات العنصرية والدول المهيمنة، لقد قامت القوى الرجعية المحتلة بتنفيذ سياسة الإبادة بكل اشكالها ضد شعبنا لتجريده من هويته، وانكار حقيقته وقطع جذوره، ومقابل ذلك قاوم شعبنا مقاومة تاريخية ضد القوى الدكتاتورية، بهذا الشكل حافظ على بقائه، وقام بالكثير من الانتفاضات والمظاهرات، وقاوم بشجاعة وبطولة ضد هجمات الأعداء، لقد تناقلت الأجيال هذا الإرث في المقاومة والانتفاض والتي خلقت حقيقة الشعب الكردي المقاتل وجيش الكريلا، شجرة الحرية لحزب العمال الكردستاني التي زرع بذورها القائد آبو وشهدائنا الأبطال بعرقهم ودمائهم نمت بهذه الحقيقة.

لقد قام القائد آبو بتعرية السياسات الهدامة للقوى الديكتاتورية التي تطورت في كردستان، ونظام حضارة الدولة، وواقع العدو، وعلى هذا الأساس خلق الشعب والمقاومة الأكثر ضراوة في التاريخ، من خلال خلق واقع شعب كردستان، يناضل الشعب على أساس الحرب الثورية، ويحاسب القوى المهيمنة والديكتاتورية على آلاف السنين، ورفاقنا الأبطال الذين آمنوا بحركة الحرية والانتقام للقائد آبو، قد أتوا من الأجزاء الأربعة من كردستان وانضموا إلى نضال الحريةـ وساروا على درب الحقيقة حتى الرمق الأخير وأثاروا الرعب والخوف في نفوس الأعداء، رفاقنا ريناس(سيد خان جاتال) وسربست(كاموران نجفي) وزاغروس(بشار عبيد) وريناس(سافاش بينغول) بالرغم من كل سياسات الحرب الخاصة، ظلوا متمسكين بثقافة المقاومة لشعبنا، على هذا الأساس أتوا من أماكن مختلفة من وطننا وتوجهوا نحو جبال كردستان، وانضموا الى صفوف نضال الحرية، رفاقنا الأربعة وصلوا الى قناعة أنه من خلال إحياء فلسفة القائد آبو التي أصبحت مظهر من مظاهر الحرية للبشرية جمعاء والتي ترتبط بها حرية شعبنا وجميع الشعوب، سيضحون بكل ما يملكون في سبيل حرية كردستان.

رفاقنا هؤلاء حين وصولهم الى جبال كردستان، طهروا أنفسهم من كل قذارات نظام الحداثة الرأسمالية، وخطو خطواتهم نحو حياة حرة، وعلى هذا الأساس كطائر السيمير الذي يخلق من رماده، رفاقنا ريناس تايلان وسربست كرمانشاه وزاغروس شنكال وريناس آندوك، عاشقوا الحرية، أوصلوا شعلة الحرية والعدالة والديمقراطية الى ذرى الجبال الوعرة في وطننا كردستان.

دولة الاحتلال التركي الفاشية تهاجم جميع القيم التي تم خلقها باسم الإنسانية بهدف إعادة أحلام الامبراطورية العثمانية الجديدة، وتقوم بالهجوم الوحشي على جميع شعوب المنطقة، لأن حركة التحرر الكردستانية تفكك السياسات الامبريالية للدولة التركية الديكتاتورية وتقاومها مقاومة تاريخية وتصبح سداً منيعاً في وجه مخططاتها، تصبح هدفاً رئيسياً ومستمراً لها، النظام التركي الذي لم يعد يملك شيئاً وعلى وشك الانهيار، يحاول من خلال المرتزقة الاستمرار في جرائمه، شهد عام 2020 أكبر عدد من الضربات الجوية في التاريخ ، مع التركيز على جميع أنواع تقنيات الحرب الخاصة والنفسية، لكنه لم ينجح أمام كريلا حرية كردستان، ما يفسر عدم فشل كريلا الحرية، هو إرادتهم الفولاذية وولائهم للقائد والشهداء والشعب، إن مقاتلينا المعاصرين مع عقيدة حرب الشعب الثورية، يعيدون بناء أنفسهم على أساس خط حرب الكريلا الديمقراطي، أصبحوا أمل جميع الشعوب المضطهدة، وسوف يصبحون بالتأكيد القوة المنتصرة للحرية والديمقراطية في الشرق الأوسط . 

رفاقنا ريناس تايلان وسربست كرمانشاه وزاغروس شنكال وريناس آندوك الذين انضموا الى النضال الآبوجي، الذين عملوا بشكل فعال بدءاً من مناطق سرحد وحتى المتروبولات التركية ومن سهول موصل وحتى جبال شرق كردستان، بموقفهم وواقعهم النضالي أصبحوا كريلا الحرية المعاصرين وسلموا راية الحرية التي استلموها من رفاقهم الشهداء الى رفاقهم من بعدهم، وانضموا الى قافلة الشهداء.     

وبداية نعزي عوائل رفاقنا الشهداء، كما نعزي شعبنا الوطني في الأجزاء الأربعة من كردستان، ونكرر عهدنا بالسير على خطاهم حتى تحقيق أهدافهم في الحرية والنصر.