قوات الدفاع الشعبي تعلن استشهاد اثنين من مقاتليها-تم التحديث

كشفت قوات الدفاع الشعبي سجل شهيدين من شهدائها استشهدا في 19 ايار في منطقة متينا وقالت " اصبح رفاقنا مثالا للمقاتلين واخذوا مكانهم في تاريخنا المليئ بالحرية من خلال عزمهم الكبير على النضال والقتال ضد العدو ".

وأصدر المركز الاعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً بهذا الصدد جاء فيه:

" في يوم 19 أيار أرادت وحدة متنقلة تابعة لجيش الاحتلال التركي في كاني ماسي نصب  كمين حول  كري اورتا التابع لمنطقة متينا . رصدت قواتنا تحركات هذه الوحدة العسكرية السرية  وسيطرت عليها، استشهد خلال هذه العملية قادتنا ورفاقنا الابطال ميرزا و أندوك  الذين خاضوا هذه الحرب منذ دقائقها الاولى واثناء  القصف حيث سيطرت قواتنا بعملية نوعية على وحدة العدو في محيط  كري اورتا واستهدفتها يوم 20 ايار اسفرت هذه العملية عن مقتل 3 من جنود الاحتلال وإصابة جندي اخر اراد جيش الاحتلال انتشال خسائرهم من السلاح والجنود من المنطقة بالمروحيات طراز سكورسكي بعد العملية لكن قواتنا لم تفسح المجال امامهم ابدا فقاموا باطلاق النار على هذه المروحيات بكثافة وبذلك فقد جيش الاحتلال السيطرة على هذه المروحيات وبهذا اضطرت طائرات الهليكوبتر التابعة لجيش  الاحتلال على مغادرة المنطقة بعد سيطرة قواتنا على المنطقة ".

في يوم 23 أيار الساعة 11:00 استهدفت قواتنا بالاسلحة الثقيلة مراكزعسكرية في كاني ماسي تابعة لجيش الاحتلال التركي في ناحية أمديه في مدينة دهوك جنوب كردستان حيث تمت العملية بنجاح، حيث تم تنفيذ العمليتين من قبل قواتنا المتواجدة في منطقة متينا انتقاماً لقادتنا الاحياء ورفاقنا الشهداء ميرزا وأندوك .

وفيما يلي معلومات عن هوية رفاقنا الشهداء:

الاسم الحركي : ميرزا ريناس

الاسم والكنية : أيهان اينالهان

مكان الولادة : أمد

الام – الاب : هاليز – زينار

مكان وتاريخ الاستشهاد : 19 أيار 2022 / متينا

***

الاسم الحركي : أندوك شورش

الاسم والكنية : محمد عطا

مكان الولادة : أمد

الأم – الأب : رمزية – محمد فسيح

مكان وتاريخ الاستشهاد : 19 أيار 2022 / متينا 

ولدَ رفيقنا ميرزا في بلدة لجي التابعة لآمد في عائلة وطنية .وعرف  ثقافته الوطنية وحقيقة العدومن خلال هويته الاجتماعية في ليجي.تعرف على الوجه  الحقيقي للدولة التركية المحتلة التي قمعت مدينة ليجي ودمرقراها.

من أجل دراسته الجامعية سافر إلى آمد ,ولكنه بدلأ من الدراسة في الدوائر الحكومية ,أنضم إلى نضال الشباب الثوريين كونه شابأ كرديا ملزمأ بمسؤوليته التاريخية.

وأنضم إلى حركة الشبيبة الكردية منذ حوالي  ثلاثة سنوات ,وكان نشيطأ وخاصة في الحماية الجوهرية .وفي عام 2009م تابع مسيرته الثورية ووصلها إلى الجبل حيث أنضم إلى صفوف قوات الكريلا .

وبوعيه الثوري العالي،تعلم الحياة الثورية للكريلا ,وكأنه سبق له أن خاض هذه التجربة وبذلك بسهولة دخل الحياة العملية  .

وبعد أن أمضى سنة في منطقة كاري،ومن أجل خضوعه  للتدريبات الجديدة ،أنضم للحزب .وأخذ مكانه بين مهام التدريبات الجديدة .

وبأسلوبه المتواضع ،كل ما تعلمه من الحزب أوصله بدوره إلى رفاقه ،وعلى هذا الأساس كان نضاله .

وبعد أن أمضى سنتين في منطقة متينا ،في عام 2012م غادر إلى ولاية مردين بعد أن أنهى تدريبه في الأكاديمية العسكرية التي كانت على التدريب التكتيكي الحديث .

وأمضى ثلاث سنوات في ولاية مردين ،وقام بمسؤلياته من نشاطات الكريلا وحتى الحماية الجوهرية ،إلى علاقاته مع الشعب وانضمام المقاتلين الجدد للحزب وغيرها من الاعمال ،بنجاح.

وفي عام 2014م غادر إلى منطقة بوتان والعديد من ساحاتها ،وأثناء المقاومة الذاتية كان واحدأ من قاداتنا الأوئل الذين ناضلوا من أجل مواصلة واستمرار المقاومة في شرناخ .

وبعد ذلك عمل قائدأ للفرق المتنقلة وأنضم إلى الكثير من النشاطات الإخرى .

ومن ثم غادر إلى ولاية مردين وكنتيجة  لتجاربه السابقة، في عام 2017م  أستلم مهامه ومسؤولياته بوصفه قائدا للمنطقة.ومن ثم غادر إلى مناطق الحماية في مردين ،وفي شتاء 2018/2019م قام بتقييم عمله على مدار العشر سنوات .وعلى أساس العمل الثوري المعاصرانتقل إلى منطقة آفاشين.

وفي منطقة بسايي عمل كقائد ،وأصبح مثالأ يحتذى به أمام رفاقه ،وقام بدوه في تجهيز البنية التحتية للحرب في آفاشين ،وبعد أن أمضى هناك سنتين انتقل إلى متينان ،وتابع عمله كقائد للمنطقة .

وفي آيار من عام 2022م  من أجل عدم إفساح الطريق للعدو للتقدم ،كان من الأوائل الذين أنضموا للكفاح الثوري ،مما أدى إلى استشهاده.

رفيقنا الشهيد ميرزا  بأنضمامه بروحه الثوري وأيمانه بالنصر بإصراره بالثأر للعدو ،سيصبح مثالأ لنا يحتذا به.

أندوك شورش

ولد رفيقنا أندوك شورش الذي كان طليعيأ بمقاومته وانتفاضته لكفاحنا ضمن عائلة وطنية .ولإنه تربى وترعرع في عائلة وطنية ،تعرف على الكفاح الثوري الكردستاني الحر ،سياسات الإبادة ضد شعبنا ومحاولاته بالقمع والقتل العام ،زاد من ثوران رفيقنا أندوك ضد العدو .

أدى غضبه إلى الانضمام إلى صفوف النضال والكفاح الثوري .وبذلك بين الطريق الصحيح للكفاح ضد العدو المحتل .

و بعد أن عمل في تدريب الشباب،أنضم لصفوف قوات الحرية لروج آفا بعد هجوم مرتزقة داعش على شعبنا في شنكال وروجآفا ،وبقي رفيق اندوك يكتسب مهارات عديدة،وكان متحمسأ كثيرأ من أجل تعميم ايديولوجية القائد آبو في روجآفا ووصول فلسفته إلى عامة شعبنا في شمال وشرق سورية.وفي عام 2016م التحق  بالكريلا بعد أصرار وطلب منه بالأنضمام لصفوف الكريلا في جبال كردستان.

وتأقلم بسرعة مع حياة الجبال بعد تجاربه العملية في ساحات القتال،وأخذ جميع تدريباته الأيدلولوجية  في أكاديمية الشهيد مظلوم دوغان في بداية السنة الأولى له .

وبعد مرحلة من التدريبات ،وبعد أصرار منه كان يريد الإنضمام إلى صفوف الكريلا ,وبعد ذلك تحول إلى قائدأ ماهرأ  في الوقت الذي  كانت فيه الحرب عنيفة  انتقل إلى منطقة متينا .

وقام بواجبه هناك ,وشارك في الكثير من المعارك ,وبين نضاله الثوري ضد العدو المحتل

وضمن نطاق المشروع الجديد في بناء الكريلا ،أنضم إلى عمل الأنفاق في الحرب ،وحرص على نجاحه بتفوق.

كان الرفيق اندوك يتمنى أن يناضل  في منطقته آمد ولكنه بسبب طبيعة عمله أضطر أن يوفى بمسؤولياته في منطقة متينا .وفي التاسع عشر من  عام022 2 بعد دخول العدو المحتل منطقة متينا ،استشهد الرفيق اندوك.

كان الرفيق اندوك شخصأ عفيفأ ومتواضعأ ومستقيمأ ,وبهذه الخصائص  وأصبح موضع حب وأحترام من قبل رفاقه.أصبح رفيقانا أندوك وميرزا مناضلين مثاليين بتصميم وعزم في النضال واحتلا مكانهما في تاريخنا الحافل بالحرية، نتقدم بأحر التعازي لشعب آمد الوطني ولشعب كردستان ، ولا سيما عائلات هؤلاء الرفاق الشهداء.