أصدر المركز الاعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) بياناً للرأي العام كشف من خلاله هوية ثلاثة من مقاتليها استشهدوا في حفتانين .
وجاء في نص البيان
في 11 شباط 2022 استشهد كل من رفاقنا روني ، مظلوم وقنديل خلال هجمات جيش الاحتلال التركي على منطقة حفتانين، ونعاهدهم على تصعيد نضالنا لأجل تحقيق أحلام رفاقنا الابطال الذين أصبحوا مثالاً يحتذى به للمقاتل الابوجي .
كما اننا نعزي في البداية عوائل شهدائنا الوطنيين روني ، مظلوم وقنديل كما ونتقدم بالتعازي لشعب كردستان الوطني .
سجل رفاقنا الشهداء كما يلي :
الأسم الحركي : روني أربابا
الأسم والكنية : زانيار حسيني
مكان الولادة : بانه
اسم الأم والأب : نازدام – رحمان
مكان وتاريخ الاستشهاد : 11 شباط 2022 / حفتانين
***
الأسم الحركي : مظلوم قامشلو
الاسم والكنية : رامان شيخموس
مكان الولادة : قامشلو
أسم الأم والأب : صالحة – شيخموس
مكان وتاريخ الاستشهاد : 11 شباط 2022 / حفتانين
***
الاسم الحركي : قنديل دلبرين
الاسم والكنية : شعبان محمود
مكان الولادة : رقة
أسم الأم والأب : لطيفة – محمد
مكان وتاريخ الاستشهاد : 11 شباط 2022/ حفتانين
روني أربابا ...
ولد رفيقنا روني في مدينة بانه في شرق كردستان وكان من عائلة وطنية ،كما انهم كانوا يتابعون نضال الحرية للشعب الكردي في جميع أجزاء كردستان الاربعة مثل متابعتهم لنضال شعبنا في شرق كردستان .حيث لم يعترفوا يوما من الايام بالحدود بين جميع اجزاء كردستان . لقد تأثر رفيقنا روني كثيراً بالقيادي الكبير سمكو سرهلدان في البداية ومن ثم برفاقنا الشهداء الذين كانوا مقاتلين في قوات الكريلا في جميع أجزاء كردستان . كما اراد ان يكون مقاتلا في شمال كردستان ككل المناطق الاخرى التي تقاتل فيها الكريلا ، انضم الرفيق روني الى صفوف قوات الكريلا عام 2016 وتوجه إلى منطقة حفتانين بعد تلقيه التدريبات الأولية في القتال . حيث لفت الانتباه من خلال شخصيته المكافحة في كل عمل يقوم به وجعل من النجاح المقياس الوحيد للتقدم الى الامام، بذل جهد ونضال كبير لفهم نموذج " حماية الديمقراطية والبيئة وحرية المرأة " للقائد، ومما زاد من حماس رفيقنا روني عندما تخطى حزب العمال الكردستاني حدود كردستان وتحول إلى حركة أممية . وليصبح مقاتلا محترفاً ركز على التدريب العسكري ونجح في ذلك . كما طور رفيقنا روني نفسه في المجال الايديولوجي والعسكري ومن ثم عاد إلى منطقة حفتانين ، عندما شنت دولة الاحتلال التركي هجوم على حفتانين قام رفيقنا روني باستهداف العدو وأوقع خسائر فادحة في صفوفه .تمكن الرفيق روني من اخذ مكانه بين الفرق المتنقلة ونفذ بنجاح أسلوب القتال الجماعي الذي تعلمه في التدريب. لقد شارك في العديد من العمليات ضد العدوالمحتل وأصبح مصدرا للروح المعنوية لكل رفاقه من خلال شجاعته وبسالته في الحرب .
مظلوم قامشلو
ولد رفيقنا مظلوم ضمن عائلة وطنية في قامشلو وترعرع وكبر بقيم وثقافة مجتمعه الوطنية، وفي بداية ثورة الحرية في روجآفا ،أنضم إلى صفوف الثورة مثله كمثل الألاف من الشباب لحماية مكتسبات شعبه، من المرتزقة.وقد سنحت له الفرصة بأن يتعرف على حركتنا وقائدنا القائد آبو في وقت الثورة ،وكان يؤمن بأن فلسفة قائدنا القائد آبو ،هي السبيل الوحيد لخلاص شعبنا من الظلم وتحريره.
كان يحاول أن يصبح شخصاً مسلحاً بقيم الحداثة الديمقراطية ،بفضل تعمقه في إيديولوجية القائد آبو الذي جعله عملاُ من أعماله اليومية، وأنضم إلى صفوف الكريلا في عام 2017بمعنوياتٍ عاليةٍ .وأصبح محباُ من قبل رفاقه بحسه وروحه الفدائية وعفته وأخلاصه، وتدرب على الحياة العسكرية ليقف في وجه هجمات العدو المحتل، كما تدرب على أسلوب التكتيكات الجديدة للكريلا حتى وصل إلى مرتبة كريلا محترف .وفي عام 2020م سار إلى منطقة حفتانين وشارك بشكل فعال في كافة العمليات مع الكريلا ضد العدو، وأنجز دوره بنجاح في هذه العمليات.
قنديل دلبرين
ولد رفيقنا قنديل في مدينة الرقة ضمن عائلة وطنية .وأضطر إن يهاجر مع عائلته من الرقة بعد سيطرة أرهابي داعش على المدينة، قررالرفيق قنديل أن يقف في وجه المرتزقة الأرهابيين ،ويحارب ضدهم ،وعلى هذا الإساس أنضم إلى فعاليات الشبيبة، وكان يكافح كثيراً لكي ينظم الشباب الكردي والعربي أنفسهم، حارب رفيقنا قنديل ضد تنظيم داعش الإرهابي بقوة ،وبعد القضاء على التنظيم وهزيمته ،أستمرعلى نهجه الثوري وتابع مسيرته .وبعد أنضمام الألاف من كردستان والعالم لأجل الدفاع عن شعب شمال وشرق سوريا إلى صفوف الثورة ،أثر ذلك كثيراً على رفيقنا قنديل .
قرر رفيقنا قنديل بأن ينضم للثورة ،و أن يصبح مقاتلاً ثورياً محترفاً.وبعد أحتلال عفرين عام 2018م ، عزز من مقاومته وقرر أن يلتحق بصفوف الكريلا، وفي عام 2019 توجه إلى منطقة حفتانين ،وشارك في العديد من العمليات ،ومربكثير من التجارب هناك، وبفضل هذه التجارب حاول أن يصبح مقاتلاً محترفاً للقيادة ،وعلى هذا الأساس يحقق الحرية الفكرية للقيادة، وأثبت نفسه في صفوف الكريلا في ساحة حفتانين ،وحتى اللحظة الأخيرة من عمره كان متمسكاً بقيم الثورة والنضال.