قوات الدفاع الشعبي تكشف حصيلة المعارك في شهر أيلول: مقتل 150 جندي تركي - تم التحديث

كشف المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) عن حصيلة المعارك في شهر أيلول، وأعلنت أن قوات الكريلا نفذوا 507 عملية، أسفرت عن مقتل أكثر من 150 جندي تركي واستشهاد 5 مقاتلين في صفوفها.

أدلى المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) ببيان حول حصيلة المعارك في شهر أيلول.

وبحسب البيان، قُتل 150 جندياً محتلا، وتم تدمير طائرتين مسيرتين، وإعطاب 6 مروحيات.

وجاء في نص البيان:

"يواصل مقاتلو حرية كردستان في شمال كردستان ومناطق الدفاع المشروع مقاومتهم ونضالهم ضد هجمات الإبادة الجماعية دون انقطاع، في ظل أصعب الظروف، يتغلب المقاتلين الفدائيين، الذين يقوون عقلهم وقلبهم وإرادتهم بالقوة التي يستمدونها من الأيديولوجية الآبوجية، على جميع أنواع العقبات ويلعبون دورهم، ويؤدون واجباتهم الثورية بروح الفدائية الآبوجية والشجاعة العالية، دون أي تردد، وبتضحيات كبيرة من أجل إنجاز مهمتهم الرائدة في حرب الشعب الثورية في كل مكان وفي أي وقت.

واستمرت هجمات العدو في مناطق الدفاع المشروع وشمال كردستان دون انقطاع طوال شهر أيلول، حاولت الدولة التركية المستبدة التي تمارس الإبادة الجماعية ونظامها الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، تدمير الوجود الكردي والقضاء عليه باستخدام جميع الوسائل المتاحة لهم ضد كريلا حرية كردستان، لكن بفضل مقاومة الكريلا والأداء القتالي العالي والمستوى التكتيكي، لم يتمكن النظام الفاشي من تحقيق نتائجه المرجوة، لقد وضعت الدولة التركية مسألة الحصول على المساعدة ضد حركة حرية كردستان على جدول الأعمال الرئيسي لجميع علاقاتها ومفاوضاتها في على المستوى الإقليمي والعالمي، ومن خلال التضحية بكل قيمه واتخاذ ما لا يقاس كمقياس له وطلب المساعدة حرفياً ضد مقاومة الكريلا، لم يتوقف بيروقراطيو الدولة التركية ومسؤولو النظام الفاشي ووسائل إعلام الحرب الخاصة عن الحديث عن نضال حرية كردستان والكريلا ولو للحظة واحدة، فكل هذا يظهر بوضوح مدى تأثير نضالنا من أجل الحرية على الدولة التركية المستبدة ونظامها الفاشي.

كما نفذ النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، الذي استخدم جميع عملائه، عناصر الكونترا، القوات شبه العسكرية، الشرطة والجيش ضد مقاتلي الكريلا في شمال كردستان، مئات من عمليات التدمير والإبادة خلال شهر أيلول، لكن مقاتلي الكريلا تمكنوا من إحباط هذه الهجمات، وقاوم رفاقنا في آمد وبوطان بشجاعة كبيرة وروح فدائية أمام قطيع العدو الذي تجاوز عددهم المئات ومروحياتهم الهجومية و طائراتهم الحربية، ودخلت هذه المقاومة، التي تطورت تحت قيادة الريادية الفدائية الرفيقة آخين موش، في تاريخنا النضالي باعتبارها الموقف البطولي الرمزي لتلك الفترة، وفي شهر أيلول، قاتل رفاقنا آخين موش (هوليا دميرر)، عكيد برخدان (حبيب كاراكوج)، روهات باسور (جيهاد آي)، دمهات ستكار (جتين تمل) وريناس تولهلدان (رمضان ألجوموش) وارتقوا إلى مرتبة الشهادة.

حوّل جيش الاحتلال التركي مناطق الدفاع المشروع إلى معرض حربي يحمل كل تقنيات الحرب، من الرادارات إلى أجهزة التشويش، ومن الكاميرات إلى الأسلحة النووية، ومن المناظير الحرارية إلى التلسكوبات، ومن الأسلحة النصف الآلية إلى الأسلحة الثقيلة، ومن الصواريخ إلى المسيرات الانتحارية والمسلحة، من المدافع حتى آليات المدرعة والدبابات، ومع ذلك، وعلى الرغم من كل هذا، فإن الجيش الفاشي، الذي يعتمد على التقنية في حربه، بات عالقاً في زاب ويتلقى ضربات قوية من قوات الكريلا، ومن أجل تجاوز وضعها العالق في زاب، شنت هجمات جديدة ابتداءً من 9 أيلول، بهدف توسيع عملية الاحتلال من خط تلة آمدية إلى جزء كبير من متينا، إلا أن هذه الهجمات جعلت الجيش التركي هدفاً أكثر وتسببت في تكبد خسائر أكبر.

تدور حرب شرسة كل يوم في مناطق الدفاع المشروع وشمال كردستان، ويتم مشاركة نتائج ذلك مع شعبنا والرأي العام بشكل يومي، كما يتم عرض وثائق ومشاهدة مصورة لهذه الحرب العنيفة لرأي العام، لكن رغم كل هذا، فإن إعلام حرب التركي الخاص لا يضع هذا الأمر على جدول أعماله على الإطلاق، ويتصرف وكأنه غير موجود، ولا يكشف هزيمته، والخسائر الفادحة التي يتكبدها في الحرب، وعلى الرغم من مقتل 150 من جنوده خلال شهر واحد، إلا أنه لم يعلن سوى عن مقتل عدد قليل من جنوده وأخفى خسائره الأخرى تماماً،  وبعد أن تم كشف أن جيش الاحتلال الذي ترك جثة جنديه المسمى أونال سيباهي في ساحة المقاومة في زاب وسلم جنازة فارغة إلى ذويه، يكذب علناً على الجميع وبطريقة غير أخلاقية، لم يتم الكشف عن مقتل أي جندي، هذه الحقيقة وحدها تظهر كيف يدير الجيش التركي والنظام الفاشي حرباً غير أخلاقية وقذرة.

فعندما ننظر إلى حصيلة المعارك لشهر الأخير من الحرب، سنرى بوضوح حجم القصف الذي شنه جيش الاحتلال التركي، وكم عدد الضربات التي تكبدها من مقاتلي الكريلا، وفهم النتائج العظيمة لمقاومة قوات الكريلا بشكل أفضل".

حصيلة المعارك خلال شهر أيلول هي كما يلي:

هجمات جيش الاحتلال التركي

ـ الهجمات بالطائرات الحربية: 149 هجمة

ـ الهجمات بالأسلحة الكيماوية: هجمتين

ـ الهجمات بالمتفجرات المحظورة: 5 هجمات

ـ الهجمات بالقنابل النووية التكتيكية: هجمة واحدة

رفاقنا الذين ارتقوا إلى مرتبة الشهادة

ـ خمسة من رفاق دربنا ارتقوا إلى مرتبة الشهادة

عمليات التي نفذتها قوات الكريلا

ـ العمليات التي نفذتها الكريلا بشكل إجمالي: 507 عملية

ـ عمليات من خلال نصب الكمائن: عملية واحدة

ـ عمليات الاقتحام: عمليتين

ـ عمليات المنسقة للكريلا: 5 عمليات

ـ عمليات الهجوم: 5 عمليات

ـ عمليات النوعية: 12 عملية

ـ عمليات القنص: 68 عملية

ـ عمليات القتالية والحربية: 95 عملية

ـ عمليات بالأسلحة الثقيلة: 319

الخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال

ـ مقتل 151 جندي تركي بينهم عنصر من قوات الكونترا

ـ إصابة 38 جندي تركي

الآليات والمعدات العسكريّة التي دمّرتها قواتنا:

ـ طائرتين مسيرتين

ـ 2 قاذفة قنابل

ـ 7 أنظمة لكاميرات المراقبة

ـ نظام كاميرات المراقبة الحرارية

ـ 1 من متفجرات المحظورة

ـ 4 مواقع

ـ سلاحين من طراز A4 وموقعه

الآليات العسكرية التي أعطبتها واستهدفتها قواتنا:

ـ 3 مروحيات من طراز سكورسكي

ـ 3 مروحيات هجومية

ـ 3 جرافات

ـ 175 موقع

ـ نظام التلفريك

ـ شاحنة

ـ سلاح قاذف

ـ آلية مصفحة