أصدرت قوات الدفاع الشعبي بياناً بهذا الخصوص، قالت فيه" إنه في عام 2020 استشهد اثنان من رفاقنا الكريلا".

وجاء في نص البيان:" في العاشر والخامس عشر من شهر تشرين الثاني قامت طائرات جيش الاحتلال التركي بقصف منطقتي جلي وزاب بالطائرات الحربية، وعلى إثر هذا القصف استشهد كل من رفيقينا كلهات وزندان. 

شهد التاريخ الكردستاني العديد من الملاحم البطولية، كما يقوم يسطرها اليوم الكثير من الأبطال والشجعان، وبفضل هؤلاء الأبطال لم يحقق المحتلون أهدافهم في محاولاتهم لاحتلال كردستان وابادة شعبنا، ويومياً يظهر أمثال هؤلاء على تراب كردستان، الأبناء الشجعان لشعبنا لا يتحملون حتى وجود ظل العدو على تراب كردستان، ابطال شعبنا قد وضعوا نصب أعينهم تضحيات كبيرة من خلال النضال في هذا الطريق، بفضل هذا النضال أدرك شعبنا هويته ووجوده، وهو الآن يقود هذا الإرث الديمقراطي للإنسانية جمعاء، فبفضل فلسفة القائد أوجلان وتضحيات الشهداء الابطال، وصلت حركة حرية كردستان الى هذا المستوى، ومن الآن فصاعداً ومهما تكن التضحيات، سوف لن تتخلى عن هذا النضال وهذه المقاومة، و ستفي بوعدها لشعبنا في تحقيق الحرية والنصر. 

رفيقينا كلهات وزندان، من أجل أن يصبحا جزءاً من هذا النضال المليء بالشجاعة والبسالة، وبروح المسؤولية انضما الى صفوف هذا النضال، رفيقنا ومنذ انضمامهما إلى صفوف النضال قد تحركوا بمسؤولية، 

بهدف التعمق في فلسفة القائد أوجلان ومبادئ حرب الكريلا الحديثة، نجح رفيقينا كلهات وزندان في التدريب الفكري والعسكري وانضما إلى المقاومة على جبهة زاب لمقاومة الاحتلال والاستبداد، شارك كِلا الرفيقين في العديد من العمليات من 2018 إلى 2020، من خلال موقفهم العسكري وممارستهم أصبحا مقاتِلَين آبوجيَّين، كما أصبحا بانضمامهما البسيط والنزيه مثالاً لكل الرفاق وأصبحا رمزاً لإظهار كيف يعيش ويقاتل المقاتل الآبوجي.

ونحن بمسؤولية ان نكون لائقين برفيقينا كلهات وزندان، نعزي عموم شعبنا الوطني وعلى رأسهم عائلة الرفيقين، ونكرر عهدنا لهم بتحقيق أهدافهم في الحرية والنصر.