كشف المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي عن حصيلة المعارك الجارية في الفترة الممتدة بين 14 نيسان و 14 كانون الأول الجاري في إطار المراحل الثورية لصقور زاغروس والشهيد سافاش مرعش لمعركة خابور.
وجاء في بيان قوات الدفاع الشعبي:
اكتملت المقاومة التاريخية لقوات الكريلا في شهرها الثامن ضد هجوم الاحتلال للجيش التركي المستعمر الذي أطلق هجومه في 14 نيسان 2022 على جنوب كردستان من أجل الاحتلال، وإن النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية القائم ، الذي يسعى لتحقيق سياسة الإبادة الجماعية من خلال تدمير حقيقة الكرد الأحرار وكردستان الحرة، يرى في حركة حرية كردستان العقبة الأكبر أمام هذه الخطط القذرة، وقد جعل من القضاء على حركة حرية كردستان الهدف الأساسي، ولقد حاول الجيش التركي المستعمر بدعم من تقنيات حلف الشمال الأطلسي-الناتو اللامتناهي ومن خلال العملاء تحقيق أهدافها القذرة في فترة قصيرة جداً، وفشل في تحقيق أهدافه مرة أخرى أمام المناضلين الآبوجيين الذين حولوا كل شبر وحجر من كردستان إلى ساحة للمقاومة، ويحاربون بروح فدائية عالية و يسعون إلى تحقيق النصر، وإلى جانب الظروف والشروط الصعب وانعدام الفرص المتاحة، يناضل مقاتلو كريلا حرية كردستان بإرادة قوية في خنادق الحرب، ويستغلون كل فرصة للقيام بالعمليات من خلال أسلوب الفرق المتنقلة، وتوجيه ضربات قوية لجنود الاحتلال، وبهذه الطريقة ، أظهر مرة أخرى للعالم بأسره، أنه القوة الدفاعية للمستقبل المشرف لشعبنا، وأن كريلا الحداثة الديمقراطية، التي أصبحت أمل المستقبل الحر للشعب المضطهد، لا يمكن هزيمتها بأي شكل من الأشكال.
هاجمت دولة الاحتلال التركي بالأسلحة المحظورة 3152 مرة
إن جيش الاحتلال التركي، العاجز في مناطق زاب وآفاشين ومتينا أمام مقاومة قوات الكريلا، لجأ مرة أخرى إلى استخدم طرق وأساليب الحرب غير أخلاقية وغير قانونية وقصف ساحات المقاومة بالقنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية، وعلى الرغم من أنه تم توثيق ارتكابه لجرائم حرب على مرأى العالم لمرات عديدة، إلا أن الجيش التركي المستبد يكتسب القوة من الصمت المميت في مواجهة هجمات الإبادة الجماعية على الشعب الكردي، ويستمر في تصعيد هجماته ضد الإنسانية، وقد هاجم الجيش التركي مجرم الحرب، ضمن الأشهر الثمانية من الحرب، مواقع وأنفاق قواتنا 3152 مرة بالقنابل المحرمة على المستوى الدولي (القنبلة الفسفورية ، القنبلة الحرارية ، القنبلة النووية التكتيكية) و بالأسلحة الكيماوية، وبهذه الطريقة فإنه ارتكب جريمة الحرب ووحشية كبيرة، كما قدم خط التعاون والخيانة والعمالة في كردستان أيضاُ الدعم بشكل علني لدولة الاحتلال التركي، ومهد الطريق لاحتلال كردستان، وحاول تطويق الحصار على قوات الكريلا في العديد من الساحات، والطعن من الخلف على مقاومة الكريلا الساعية إلى حماية والدفاع عن كردستان، وعلى الرغم من مناشدات شعبنا، استمر هذا الخط السيئ بالعمل على ذات الدرب، وإلى جانب هذه الهجمات المعادية للإنسانية، واصل مقاتلو كريلا حرية كردستان، من خلال الروح الفدائية الآبوجية القوية، مقاومتهم المستمرة في كل خنادق القتال، وأظهروا بشكل ملموس مرة أخرى عدم هزيمة الإرادة الآبوجية.
الكريلا ضيقت الخناق على الجيش التركي
لقد سار مقاتلو كريلا حرية كردستان بثقة على خط تحقيق النصر من خلال تنفيذ حرب الشعب الثورية، واستخدموا تكتيكات حرب الكريلا في العصر الجديد، ووجهوا ضربات قوية لجيش الاحتلال التركي، واستخدموا بمهارة فائقة أنفاق وساحات الحرب، وأظهروا أنهم قادرون على هزيمة جميع أنواع الهجمات من خلال اللجوء إلى استخدام طريقة وأسلوب حرب الفرق المختصصة، وردت قواتنا على هجوم الاحتلال في إطار مراحل صقور زاغروس للشهيد صافاش مرعش لحرب الخابور من خلال نصب الكمائن والغارات والاستهدافات بالعبوة الناسفة والقنص والأسلحة الثقيلة والحرب وعمليات الكريلا المنسقة والعمليات العسكرية الثورية، وفي الشهر الماضي، تم تنفيذ 299 عملية، وفي الأشهر الثمانية الأخيرة من الحرب، نُفذت 2852 عملية، حيث تم تضييق الخناق على الجيش التركي الفاشي في ساحة المعركة من خلال هذه العمليات، وتم قتل 2744 من جنود الاحتلال خلال هجمات الاحتلال، من بينهم 12 منهم من قوات الكونترا، و 20 منهم من كبار الضباط، كما أصيب في هذه الهجمات 385 من جنود الاحتلال، ونتيجة العمليات المؤثرة لقوات الكريلا التي نفذتها بإرادة ومهارة كبيرتين، سواءً كان في فصل الشتاء أو الصيف أو في كل فصل من فصول السنة، إنهار الجيش التركي الفاشي من الناحية المعنوية والتحفيزية، ولكي يتمكن من الخروج من هذا الوضع العاجز، جاء وزير الحرب خلوصي آكار الذي يقود هذه الحرب القذرة أكثر من مرة إلى المنطقة الحدودية، وحاول إخفاء هزيمته، ولكن لم يفلح في تحقيق ذلك الأمر، وإن الجيش التركي الفاشي الذي لم يكشف عن عدد قتلى وأسماء جنوده، يقصف ويحرق جثث جنوده من خلال الطائرات الحربية والمروحيات الهجومية والمدفعية وقذائف الهاون، ويرمي الجثث الموضعة داخل الأكياس من فوق المنحدرات الصخرية ويحاول إخفاء آثارها، كما يسعى جاهداً عن طريقة الحرب الإعلامية الخاصة ومن خلال الأخبار المزيفة والمضللة التغطية على هزيمته ، وعلى الرغم من استحواذ قوات الكريلا على جثث الجنود ونشرها لهوياتهم وصورهم، إلا أن الجيش والدولة التركية الاستعمارية تتجاهل الأمر برمته من الأساس من أجل كسب حربها القذرة، والتبرأ من جنودها في ساحة المعركة، وهذا إن دل على شيء، فإنه يدل على أنه ليس هنالك أي قيمة للجنود بالنسبة لهم.
إن نضال كريلاتنا الذي بدأ مع قائدنا الخالد عكيد ( محسوم كوركماز) والذي سار على خط تحقيق النصر، أصبح مع زيلان نضالا فدائياً، وأصبح عقبة أمام الاستسلام والخيانة مع بريتان، وأصبح جداراً ضد الاحتلال مع رشيد سردار، وفي مقابل هجمات الاحتلال، يسير كل مقاتل من مقاتلي الكريلا في ساحة المقاومة على خط تحقيق النصر للقائد عكيد، وخلقوا المئات من أمثال زيلان وبريتان وسارا وروكن، ولم يستسلم رفاق دربنا في مواجهة المصاعب والمشقات، وحارب في كل الشروط والظروف وانعدام الفرص، وأصبحوا الأمثلة المفضلة لخط الروح الفدائية وشغلوا مكانتهم في تاريخ نضال شعبنا.
لقد استنفر جيش الاحتلال التركي كل قدراته الفنية والفرص المتاحة لديه، إلى جانب عشرات الآلاف من الجنود والكونترا والعصابات، وشن هجمات الاحتلال مئات المرات وتم دحرها جميعاً من قِبل قواتنا المحترفة، حيث تم تنفيذ العمليات في الساحات التي كان الاحتلال يزعم سيطرته عليها، ولقد استمرت مقاومة قواتنا في كل شبر من أرض كردستان انطلاقاً من شمال كردستان ووصولاً إلى جنوب كردستان، ووجهت ضربات قوية للجيش التركي الفاشي، ولقد أظهرت العمليات التي تنفذها قواتنا وحقيقة الحرب التي يتم توثيقها من قبل كريلا-TV ونشرها للرأي العام بشكل ملموس وواضح الحقائق التي يحاول الجيش التركي المستعمر إخفائها عن طريق إعلام الحرب الخاصة.
مقاتلو كريلا حرية كردستان الذين يحاربون بطريقة فدائية ضد هجمات المحو والإبادة الجماعية على شعبنا، اتخذوا من النضال التقليدي لشهدائنا الخالدين أساساً للمقاومة، ونفذوا في ظرف ثمانية أشهر نضالاً لا مثيل له، واستشهد ضمن هذا النضال 199 من رفاق دربنا الذين حاربوا حتى الرمق الأخير، ولقد أصبح مقاتلو كريلا حرية كردستان السائرين على خط الشهداء على أساس الإيديولوجية الآبوجية، ولم ينحرفوا أبداً عن هذا الخط، واتبعوا أسلوب الحياة والنضال الآبوجي بدون أي تردد، وأظهروا مرة أخرى أن لديهم القوة والإصرار على تحقيق النصر.
حصيلة 8 أشهر من المعارك
حصيلة 8 أشهر من المعارك خلال الفترة الممتدة من الـ 14 من نيسان المنصرم والـ 14 من تشرين الثاني الجاري هي كالتالي:
العمليات التي نفّذتها قواتنا:
نفّذت قواتنا 2852 عملية مختلفة من نصب الكمائن، عمليات الاقتحام، العمليات النوعيّة، عمليات القنص، والأسلحة الثقيلة، الهجوم، العمليات المنسّقة للكريلا، عمليات لقوات الدفاع الجوي والعمليات الثوريّة.
أسفرت العمليات التي نفّذتها قواتنا عن:
ـ مقتل 2744 جندياً من جيش الاحتلال التركي بينهم 12 من قوات الكونترا و20 ضابطاً رفيعي المستوى.
ـ إصابة 385 جنديّاً من جيش الاحتلال التركي.
بحسب ما وثّقت قواتنا في ساحات المقاومة في مناطق الدفاع المشروع:
قُصفت هذه المناطق 3897 مرّة بالطائرات الحربيّة، 5433 مرّةً بالمروحيات الهجوميّة.
قُصفت أنفاق وخنادق قواتنا 3152 مرّةً بالقنابل المحظورة دوليّاً (كقنابل الفوسفور، القنابل الحراريّة، القنابل النووية التكتيكية) والأسلحة الكيماويّة.
الأسلحة والمعدّات العسكرية التي استولت عليها قواتنا:
ـ 14 أسلحة من طراز MPT-55.
ـ 14 منظار أسلحة من طراز MPT-55.
ـ 4 أسلحة من طراز AK-47.
ـ 3 أسلحة من طراز G-3.
ـ 4 أسلحة قاذفة للقنابل.
ـ سلاحين من طراز M-16.
ـ سلاحين من طراز HK-416.
ـ سلاح BKC.
ـ سلاح قاذف صواريخ من طراز B-7.
ـ سلاح من طراز MPT-66.
ـ 4 مسدسات.
ـ 4 رصاصات قاذفة.
ـ 848 رصاصات M-16 وBKC.
ـ 18 قنبلة يدويّة والعديد من القنابل الدخانية.
ـ 4 سترات حربية (فولاذيّة).
ـ 4 دروع فولاذيّة.
ـ 3 جعبة.
ـ 12 مخازن.
ـ 7 مناظير ليليّة ونهاريّة.
ـ 4 مناظير حراريّة.
ـ 4 أجهزة ليزر.
ـ 2 جهاز ليزر تُركّب على السلاح.
ـ كاميرا حراريّة.
ـ منظار ليزري.
ـ 4 أنظمة كاميرات مراقبة.
ـ3 كاميرات رأسيّة.
ـ نظام رادار محمول.
ـ 44 كغ من المتفجّرات.
ـ 4 ألغام.
ـ جهاز تفجير ألغام.
ـ جهاز كشف ألغام.
ـ 8 هواتف محمولة.
ـ 3 أجهزة اتصال لاسلكيّة.
ـ لوحة طاقة شمسيّة.
ـ بوصلة.
ـ 5 سكاكين حربيّة (كاستورا).
ـ 6 حقائب عسكريّة.
ـ 2 قبعة عسكريتين.
ـ 2 خوذتين.
ـ 9 كشافات ضوئيّة محمولة.
ـ 2 محولي طاقة UPS.
ـ 4 أجهزة مصدر للطاقة.
ـ 2 Korteks، TNT، C3.
ـ قطع لنظام كاميرا رصد.
ـ بندقية قنص.
الآليات والمعدات العسكريّة التي دمّرتها قواتنا:
ـ 8 مروحيات سكورسكي.
ـ 3 مروحيات حربية.
ـ دبابتين.
ـ 17 عربة مصفّحة عسكرية.
ـ 4 جرافات.
ـ 72 نظام كاميرات المراقبة.
ـ 52 درون.
ـ 8 رادار.
ـ 5 كاميرات حراريّة.
ـ 2 تلسكوب.
ـ 3 أجهزة تشويش.
ـ 5 مستشعرات حركة.
ـ 2 جهازي تنصّت.
ـ جهاز تصوير.
ـ حاوية.
ـ 137 موقعاً للعدو.
ـ 42 خيم عسكرية.
ـ مقصف عسكري.
ـ نظام نقل الغاز الكيماوي.
ـ مستودع أسلحة.
ـ 7 أسلحة من طراز A4.
ـ سلاحي BKC.
ـ 300 كغ من المتفجرات.
ـ 12 أفخاخ تفجير.
ـ سلاحين من طراز A-4.
ـ فخين للسلاح الكيماوي.
ـ شفاطين.
ـ 2 قاذفة قنابل.
ـ سلاح AT-4.
ـ درع.
ـ بجكتور.
مستودع الأطعمة.
الآليات العسكرية التي أعطبتها قواتنا:
ـ48 مروحية سكورسكي.
ـ 32 مروحية حربية.
ـ 19 موقع.
ـ12 طائرة درون.
ـ 9 جرافات.
ـ 6 عربات مصفحة.
ـ 3 خيم عسكرية.
ـ حاوية.