أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً حول ذلك، وجاء فيه:
"لقد ذكرنا في بياننا الصادر في 4 تشرين الثاني أن في 3 تشرين الثاني نفذت قواتنا عملية ضد جيش الاحتلال التركي في ساحة المقاومة في تلة إف إم في متينا القريبة من ناحية آمدية في جنوب كردستان، واستولت على جثة جندي تركي، معداته العسكرية وهاتفه النقال، والمعلومات التي حصلنا عليها بخصوص جثة الجندي هي كالتالي: الاسم: مصطفى بازنا، اسم الأم والأب: دوندو و رمضان، مكان الولادة: في 14 أيار 1996 في دوزجيه، ورقم هويته: 13082287382، وقد لوحظ أن مقتل هذا الجندي كان مخفياً عن الرأي العام والشعب التركي.
أردوغان وأكار يخفيان جنودهم القتلى
من أجل البقاء في السلطة، يرسل نظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الجنود الأتراك إلى ساحات الكريلا بأوامر من طيب أردوغان وخلوصي أكار، ومقتل الجنود لا يهمهم، حيث قُتل نحو 2500 جندي تركي في زاب خلال 8 أشهر، لكن قتل الجنود كان مخفياً عن الرأي العام والشعب التركي، يتم خوض حرب كبيرة في هذه المناطق والعديد من ومقتل العديد من الجنود يقع على مسؤولية أردوغان وأكار، حيث أعلنوا قبل يومين في الليل عن وفاة الرقيب كخبر عادي، ولم يصدروا أخباراً حقيقية عن هذا الرقيب، ومرة أخرى اتضح أنهم لا يقدرون أبداً جنودهم ذو الرتبة العالية أو بدونها، ومرة أخرى أرادوا إخفاء حقيقة الحرب في كردستان عن الرأي العام.
كما تم توثيقه مسبقاً وتقديمه للرأي العام من قبل قواتنا؛ فأن بأمر من طيب أردوغان وخلوصي أكار، تم التستر على الجنود القتلى على حد سواء ولم تتم المطالبة بجثث الجنود، وتم تركهم في ساحة المعركة وحرق الجثث بطريقة وحشية، إن النظام الفاشي الذي أقسم على عداوة الشعب الكردي من أجل البقاء في السلطة لفترة أطول، لقد انتهك الأخلاق الإنسانية، قوانين الحرب الدولية وقيمهم الخاصة كما ارتكب العديد من جرائم الحرب ولا يزال يرتكب هذه الجرائم.
إذا طلب الأمر يمكننا تسليم الجثة
على الرغم من أننا نواجه حقيقة العدو الذي فقد إنسانيته تماماً، فنحن، قوات الدفاع الشعبي الكردستاني، نتصرف وفقاً للأخلاق الإنسانية والقيم المشتركة للشعوب وقوانين الحرب، وإذا jطلب الأمر يمكننا تسليم جثة الجندي مصطفى بازنا لعائلته من خلال شخصيات مدنية أو منظمات المجتمع المدني".