اندلع توترٌ نتيجة لتدخل قوى الآسايش في تظاهرة السليمانية المنددة بهجمات الاحتلال التركي وخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني. اطلقت خلاله قوات الآسايش في السليمانية الغاز والرصاص المطاطي على المتظاهرين.

بعد التدخل العنيف لقوات الآسايش والقوات العسكرية، ادلت نائبة الرئاسة المشتركة لحركة الحرية تارا حسين ببيان رفضت فيه صمت اهالي السليمانية وقالت: "كما فعلوا في شنكال وعفرين، هكذا سيفعلون بأمهاتنا وأخواتنا. الى متى ستبقون صامتين؟"

وذكرت تارا انهم سمحوا بالمسيرة وندموا بعدها، وتابعت: "يعني هذا انهم ليسوا اصحاب القرار، نحن وطالبي الحرية لسنا بلا عمل، نريد ان نقف في وجه الاحتلال"

انتهت التظاهرة بترديد شعارات ضد الاحتلال والخيانة.

وبعد انتهاء التظاهرة، هاجمت قوات الآسايش المتظاهرين في الشوارع بين الاحياء واعتقلت الكثير منهم. حيث لم يعرف عددهم واسمائهم وأماكن اقامتهم.