وقُتل الشاب تحسين يالجين البالغ من العمر 21 عاماً نتيجة استهدافه بالرصاص الحي من قبل جيش الاحتلال التركي في 16 نيسان الجاري بين ناحية روباروك التابعة لجولمرك والواقعة على الحدود مع جنوب كردستان.

واستلمت عائلة يالجين جثمان أبنها الفقيد من المشفى الحكومي في ناحية كفر، حيث وري جثمان يلجين في مقبرة مزرعة حاجبي التابعة لقرية سامانلي الواقعة في ريف ناحية روباروك.

كما ونجا شخصان كانا برفقة يالجين، بصعوبة من رصاص جيش الاحتلال التركي.

وتقدم دولة الاحتلال التركي على قتل المدنيين وإصابتهم على الحدود كل عام، والجدير بالذكر، أن المواطن الذي يدعى سرتيب شن البالغ من العمر 46 عاماً قد قتل في الثاني من أيار 2019، جراء هجوم شنه جيش الاحتلال التركي على منطقة حدودية في منطقة كفر.

كما قتل القاصر وداد أكينجي البالغ من العمر 14 عاماً، في الأول من شهر آب 2019 على الشريط الحدودي في ناحية روباروك.

وارتكبت دولة الاحتلال التركي أكبر مجزرة على الحدود في مساء 28 كانون الأول 2011 في قرية روبوسكي الواقعة في ريف ناحية قالبان، وراح ضحيتها 34 مدنياً معظمهم أطفال.