قره يلان: سنقدم بشرى سارة لشعبنا في هذا الـ نوروز - تم التحديث
قال عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، مراد قره يلان: "إننا، في قيادة حركتنا، سنقدم بشرى سارة لشعبنا في هذا الـ نوروز، في الأيام القليلة المقبلة".
قال عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، مراد قره يلان: "إننا، في قيادة حركتنا، سنقدم بشرى سارة لشعبنا في هذا الـ نوروز، في الأيام القليلة المقبلة".
صرح عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، مراد قره يلان: "إننا، في قيادة حركتنا، سنقدم بشرى سارة لشعبنا في هذا الـ نوروز، في الأيام القليلة المقبلة، وسنعلن عن بشرانا هذه عبر بيانٍ كتابي، وهذه البشرى ستبني أساساً متيناً آخر في نضالنا، وستكون أداة في غاية الأهمية وسيكون لها دورها الخاص في تصعيد مستوى النضال، وسيتم الإعلان عن هذه البشرى ونشرها في الأيام المقبلة، وفي هذا الصدد، أهنئ مرة أخرى عموم شعبنا وكافة الشعوب بعيد نوروز من الصميم وأقول؛ يحيا نوروز، يحيا نوروز".
تحدث عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، مراد قره يلان لوكالة فرات للأنباء (ANF)، وقيّم القضايا المدرجة على جدول الأعمال، وفيما يلي تفاصيل من الجزء الأول من تقييماته:
"صحيح، لقد دخلت العزلة المفروضة على القائد أوجلان العام السادس والعشرين، نظام إمرالي ليس مجرد نظام للعزلة فحسب، بل هو بالإضافة إلى العزلة نظام للتعذيب النفسي، ونظام للاستسلام، ومستمر على مدى 26 عاماً، وليس لدى أحد أي معلومات من إمرالي منذ ثلاث سنوات بالضبط، وفي هذا العصر الذي تطورت فيه الاتصالات لدرجة كبيرة، وأصبح العالم مثل قرية، لم يتلق أحد أي معلومات من إمرالي بخصوص القائد أوجلان والرفاق الثلاثة هناك، حيث لن يوجد لا مكالمة هاتفية أو رسالة أو برقية، هذا ليس أمراً عادياً، فالدولة التركية تنتهك بهذه الممارسات القوانين العالمية والقوانين الوطنية، ولا يوجد شيء من هذا القبيل في أي قانون، وهذا ليس موقفاً تجاه شخص واحد فقط، بل هو موقف تجاه شعب كردستان بأكمله، إذ يمثل القائد أوجلان شعب كردستان، ومصّر ومصمم على نيل شعب كردستان حقوقه وأن يكون له هويته الخاصة، ويصر على الحق في الحرية والديمقراطية، ولهذا السبب يتم تنفيذ التعذيب النفسي بحقه، لدفعه إلى التراجع إلى الخلف، ولتنفيذ سياسة التدمير والإبادة الجماعية في كردستان بناءً على هذا الأساس، كما أن محتوى سياسة الإبادة الجماعية موجود ضمن نظام إمرالي هذا، ولذلك، فهذا ليس أمراً عادياً، إنه قمع وهجوم وموقف ضد إرادة شعب كردستان.
منح اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب مهمة تطبيع التعذيب
لا شك أن الدولة التركية تعمل على تنفيذ ذلك الآن، لكن القوى التي نفذت المؤامرة الدولية تلعب دوراً في هذا الأمر أيضاً، وينبع ذلك الموقف للجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب من هذا الأمر، والذي أصبح موضع نقاش من وقت لآخر، أليس من واجب اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب منع التعذيب؟ التعذيب موجود بالأساس، ولقد ثبت في جميع القوانين العالمية والقوانين المعنية بحقوق الإنسان أن العزلة هي تعذيب، وفي الوقت الحالي يتم ممارسة التعذيب هناك، أين هي اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب لتمنع ذلك؟ لا، بل على العكس من ذلك، على ما يبدو أن مهمة اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في هذا الصدد هو الشرعنة، والقيام بالتجاهل والتطبيع، فالدور الذي تلعبه اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب هو دور من هذا النوع، فهي أيضاً شريكة في نظام التعذيب، ومما لا شك فيه أن موقف القائد أوجلان ومقاومته لهذا الأمر على مدى 26 عاماً له معنى كبير للغاية، ومهما تحدث المرء هنا الآن، فإنه سيبقى مقصراً، حيث أنه ليس من السهل على الإنسان أن يواجه الحرب النفسية على مدى 26 عاماً بإرادة عظيمة، وإرادة فولاذية، وبصبر كبير، وبإبداع بنّاء، إنه ليس بالأمر العادي.
وكما هو معروف، قامت القوى المتآمرة ببناء نظام إمرالي لقتل القائد أوجلان حياً، فالقائد أوجلان موجود بإيديولوجيته وبمعرفته وبفلسفته، حيث أنشأوا نظاماً بحيث لا يكون بمقدور القائد أوجلان خوض نشاطه الأيديولوجي، ولا يمكنه التعمق في الفلسفة وبالتالي يجعلها بلا معنى، فبالأساس تم إحداث نظام إمرالي من أجل ذلك الأمر، لكن القائد أوجلان لم يقاوم هناك فحسب ولم يقم بمقاومة تقليدية وتطوير موقف مشرّف فقط، إلا أنه قام بهذا الأمر، لكن بالإضافة إلى هذا، حوّل ذلك المكان على عكس أهداف العدو إلى مدرسة ومركز للتعمق والأبحاث، وابتكر هناك النموذج القائم على ركيزة خط المرأة الحرة والديمقراطية والبيئية، ويُعتبر الابتكار الذي طوره القائد أوجلان في إمرالي قضية تاريخية ومهمة للغاية في حد ذاته، لقد ابتكر بديل الأمة الديمقراطية لجميع الأشخاص والقوى التي تجعل من النضال كمنظور ضد الحداثة الرأسمالية، ليس فقط لحل القضية الكردية، بل أيضاً لحل قضايا الشرق الأوسط والعالم أجمع، فالعمل الذي خاضه هناك يحظى بمعنى كبير وتاريخي للغاية، وهذا الأمر بدون شك ليس شيئاً عادياً، يكفي أن يربط المرء ذلك بسمات القائد أوجلان، سمته بحد ذاته بمثابة جيش، وإن إرادته التي لا هوادة فيها، وقدرته على خوض النضال هناك بصبر كبير تحظيان بمعنى كبير للغاية، وفي مقابل هذا الموقف للقائد أوجلان، بات شعبنا وأصدقائنا وكل من سمع عن نموذج القائد أوجلان، وجميع نساء كردستان، والآن تدريجياً نساء العالم، وجميع شبيبة كردستان، وشعب كردستان والشعوب المجاورة والمنطقة، يتبنون القائد أوجلان أكثر فأكثر كل يوم، ويتقدم نضال حرية القائد أوجلان أكثر فأكثر تدريجياً.
يجب تعزيز نضال حرية القائد آبو وكردستان أكثر
مثلما يعلم الجميع، فقد بدأت حملة الحرية للقائد آبو والحل للقضية الكردية في 10 تشرين الأول من قبل أجانب وأمميين، أيّ أن الإعلان عن انطلاق الحملة في 74 مكاناً في العالم معاً في نفس اليوم كان أمراً ذا معنى كبير، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن، يتم خوض نضال شعبي واجتماعي وأممي مهم داخل الوطن وخارجه في هذا السياق، سواء على المستوى الدولي أو على المستوى الإقليمي، والآن، وليس الشعب الكردي فحسب، بل شعوب العالم جميعها، الديمقراطيون والتحرريون باتوا يعملون ويناضلون من أجل حرية القائد آبو، تماماً مثلما كان الحال مع مانديلا، ما الذي يظهره كل هذا؟ إنه يظهر أن النظام الذي تم إنشاؤه في إمرالي أصبح بلا معنى، وقد هُزمت المؤامرة الدولية بموقف القائد آبو، بموقف الرفاق، بمقاومة فدائيي كردستان وتضحيات شعبنا، كما إن نضال القائد آبو ضد المؤامرة الدولية جعل منه قائداً أممياً، قائداً عظيماً أكثر وأكثر، وازداد مستوى تبني القائد من الشعوب وجهات عديدة أكثر، وبهذا المعنى، نعم، هُزمت المؤامرة، لكن اليوم لا يزال هناك عزلة جسدية، وأسر، ولهذا السبب، هناك حاجة إلى المزيد من النضال، وهذا النضال الذي يتم خوضه حالياً في إطار حملة 10 تشرين الأول، يجب تعزيزه وتطويره، لذلك، هلموا للنضال لكي نجعله نضالا شعبياً وخاصاً بالشعوب، وبهذه الطريقة، يمكننا الآن أن نحقق النصر في مسيرة الحرية الجسدية للقائد آبو ومسيرة حرية كردستان، اللتان لا تنفصلان عن بعضهما البعض، ويُظهر الأساس الذي تم إنشاؤه والنضال الذي يتم خوضه الآن، أن المرحلة تتجه نحو هذا الأمر، وأنه يجب تعزيز وتصعيد مستوى نضال حرية القائد آبو وحرية كردستان على هذا الأساس، وهذا سيحقق النصر بكل تأكيد.
لن نترك دماء شهداء حلبجة وقامشلو وغيزي على الأرض
وكما يعلم الجميع فإن شهر آذار هو شهر نوروز، ومن المعروف ما يعنيه نوروز، إنه شهر البشارة، شهر الأعياد، بالإضافة إلى ذلك، فهو الشهر الذي يشن فيه أعداء الكرد هجمات مستمرة ضد كردستان، وبالتالي فهو شهر المجازر والهجمات، في 12 آذار 2004، حدثت استفزازات في قامشلو، لقد حدث هجوم على شعبنا وارتكبت مجزرة، وأمام هذه المجزرة بدأ شعبنا انتفاضة من قامشلو إلى ديرك وكوباني وعفرين، وكان هناك العديد من الشهداء، وفي الوقت ذاته، في 12 آذار 1995، ارتكبت الدولة التركية الفاشية مجزرة بحق الشعب الكردي والطائفة العلوية في حي غيزي بإسطنبول، وهنا أيضاً قاوم سكان حي غيزي، وكانت هناك موجة مقاومة وكان هناك شهداء، ومرة أخرى، في 16 آذار (1988)، ارتكبت إبادة كبرى في كردستان، ووقعت مجزرة حلبجة، لقد قُتل واستشهد الآلاف من أبناء شعبنا هنا على يد نظام صدام الفاشي باستخدام الأسلحة الكيماوية، إنني أحيي ذكرى شهداء المجازر الثلاث بكل احترام وإجلال، وأدين هذه المجازر بشدة.
واستمرت الانتفاضة التي بدأت في روج آفا كردستان في 12 آذار أكثر من أسبوع، ويمكن القول أن أسس ثورة روج آفا قد تم وضعها بالفعل حتى ذلك الحين، ثم قامت الثورة على هذا الأساس من المقاومة، لقد لعب الشهداء مثل هذا الدور، لقد قاوم شعبنا الكردي والعلوي في منطقة غيزي دائماً الهجمات الفاشية على أساس ذكرى الشهداء، ويواصلون مقاومتهم اليوم، إن الأسلحة الكيماوية التي استخدمها صدام في حلبجة يتم استخدامها مرة أخرى من قبل الدولة التركية ضد مقاتلي حرية كردستان في جنوب كردستان، والفرق هو أنه في حلبجة ارتكبت جريمة إبادة ضد السكان المدنيين، لكن الدولة التركية تستخدم نفس السلاح ضد الكريلا، كما أنها تلحق الضرر بالمدنيين من وقت لآخر، ولكن في الأساس يتم استخدام نفس العقلية ونفس الأسلحة في كردستان، إن الدولة التركية لا تستخدم الأسلحة الكيماوية استمراراً لحلبجة فحسب، بل تقوم بين الحين والآخر بتنفيذ اغتيالات وهجمات إرهابية ضد أهالي شمال وجنوب كردستان وروج آفا وحتى شرق كردستان، وتواصل الدولة التركية اليوم هجماتها ضد الشعب الكردي بنفس العقلية الفاشية العنصرية، ولكن في ذكرى المجازر وجميع الشهداء، فإننا نقاوم أيضاً عنصرية الدولة التركية والإبادة، وسنواصل النضال ولن نترك دماءهم على الأرض، وسنبقي ذكراهم حية من خلال رفع مستوى النضال من أجل حرية كردستان.
انظروا، مرة أخرى استشهد اثنان من أبناء شعبنا الوطني، سعيد مبارك وآراس فرج، في هجوم للعدو في غاري في 8 آذار، أستذكرهما باحترام، وأتقدم بالتعازي لعائلتيهما ولعشيرة زيباري وشعبنا في جنوب كردستان، وأتمنى السلامة للمصابين، إن دماء هؤلاء الوطنيين لن تبقى على الأرض.
لقد استشهدوا نتيجة فاشية الدولة التركية والإبادة، إنهم شهداء قضية الحرية، وستؤدي كريلا حرية كردستان واجبها ولن تترك وراءها دماء هذين الشهيدين، وكان يوم 12 آذار بمثابة بداية لأشياء أخرى أيضاً، على سبيل المثال، تم الإعلان عن حركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH) في 12 آذار، وبهذه المناسبة، أحيي بكل احترام ذكرى بطلينا، دلال آمد وأولاش أدالي، الذين شاركا في منصة إعلان حركة الثورة المتحدة للشعوب وألقوا خطاباً واستشهدا لاحقاً في النضال، وأكرر مرة أخرى عهدنا لشهدائنا الأبطال.
ومرة أخرى، فإن مقاومة الإدارة الذاتية الديمقراطية، التي بدأت في شمال كردستان عام 2015، لها مكانة مهمة في نضالنا، إن المقاومة التي امتدت إلى العديد من مدن كردستان، بدءاً من فارتو وإلى سور، جزير، نصيبين، فارقين، كفر، شرناخ، سلوبي، هزخ وكربوران، لها مكانة مهمة جداً في تاريخنا، ومن أبرز هذه المقاومات كانت للرفيق جياكر، قائد مقاومة سور، حيث دارت حرب فدائية لمدة 105 أيام في العاصمة آمد؛ واستشهد بتاريخ 12 آذار 2016، إنني أحيي ذكرى القائد الفدائي النبيل جياكر بكل احترام، وأكرر مرة أخرى عهدنا لهم.
القائد آبو يعتمد على المقاومة الإعلامية التي وصلت إلى النصر
بدأ القائد آبو مسيرته التاريخية قبل 51 عاماً في يوم نوروز، وعلى هذا الأساس، كانت نار نوروز تزداد قوة ومعنىً يوماً بعد يوم.
بداية، أهنئ جميع رفاقنا، باسم كريلا حرية كردستان، والقائد آبو بمناسبة عيد نوروز وأرسل لهم تحياتي، مرة أخرى، أهنئ بمناسبة عيد نوروز كل شعب كردستان، وأمهات الشهداء، وأبناء المنطقة، وكل من يؤمن بتقاليد نوروز، وجميع الرفاق وعمال الثورة، أتمنى للجميع النصر في نضال العام الجديد، في هذا اليوم المقدس، أحيي بكل احترام ذكرى جميع شهداء نوروز في شخص كاوا المعاصر والرفيق مظلوم دوغان، ونكرر عهدنا لهم، العلم الذي رفعوه، والنار التي أشعلوها أعلى؛ ستكون نار النصر، ونار الحرية، ونار إحياء ذكرى الشهداء، وسنبذل كل ما في وسعنا للوفاء بهذا الوعد.
ويحتل نوروز مكانة مهمة في تاريخ العديد من الشعوب وشعب كردستان في منطقة الشرق الأوسط، ومع ذلك، لا يزال هناك معنى أكبر في تاريخ نضال حركتنا، وكما ذكرنا، عندما كان القائد آبو يحاول القيام بخطوة تاريخية، كان يبحث عن تراث تقليدي، وأفضل ما رآه هو عيد نوروز، إن مقاومة نوروز، مقاومة الإعلام ضد الإمبراطورية الآشورية، بدأت منذ سنوات عديدة ووصلت إلى نهايتها، وانتصرت، لقد رأى ذلك كروح، ورأى أنه لا بد من تجديد الروح الإعلامية، لا بد من إشعال نار نوروز من جديد، فهذا اليوم هو يوم المقاومة، يوم الوحدة، يوم رفعة النضال، ومن أجل تطوير عيد نوروز بهذه الطريقة، اتخذ القائد الخطوة الأولى في يوم نوروز، والآن يتم الاحتفال بعيد نوروز بشكل مختلف بهذا المعنى، الرفيق مظلوم دوغان احتفل بعيد نوروز بحياته مثل كاوا المعاصر في سجون آمد وأجج نار المقاومة، كما أن الشابات الكرديات اللاتي عشن في قلب نار نوروز أحرقن أجسادهن واحتفلن بعيد نوروز هكذا، زكية ألكان ورهشان دميرل، وبعد ذلك في عام 1994 في ألمانيا، روناهي وبيريفان فعلن ذلك بهذه الطريقة، ومرة أخرى، شهداء انتفاضة جزيرة بوطان ونصيبين، وفي عموم كردستان، يُحتفل بعيد نوروز بالاستشهاد والمقاومة، وهكذا اكتسب نوروز معناه، لقد تحول النضال الذي شارك فيه الملايين من الناس إلى يوم مقاومة، وإلا فقد تم نسيانه ولما كان معظمهم على علم بها، لكن القائد آبو أوقف تلك الجهود، وظهرت المقاومة في يوم نوروز، ومرة أخرى تم اتخاذ خطوات كثيرة في يوم نوروز، مثل الإعلان عن تأسيس جبهة التحرير الوطني الكردستاني ERNK، ومنظومة المجتمع الكردستاني KCK، في عيد نوروز، بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم العديد من الإعلانات والبدايات الجديدة كبداية للعام الجديد في نوروز، وبهذا المعنى أصبح شعبنا، شعب نوروز، والشعب الآري، إن لنوروز مثل هذا الدور والرسالة والمعنى في تاريخنا.
إنه نوروز النهوض بالمسيرة من أجل حرية القائد آبو وكردستان
وخاصة أن نوروز هذا العام عام 2024 له معنى أكبر، ففي هذا العام، تم نشر البيانات من قبل مؤسسات شعبنا وأنصار الديمقراطية في تركيا، وأُعلن أن عيد نوروز 2024 هو تصعيد لنضال القائد آبو من أجل الحرية، إن حركة حرية القائد آبو وحل القضية الكردية ستتعزز بنيران نوروز، ويتم الاحتفال بعيد نوروز بشكل خاص في كل مكان من أجل حرية القائد آبو، هذا مهم جداً وذو معنى كبير، إن شعبنا بحاجة إلى المشاركة في هذا النوروز بحماس أكبر وكثافة أكبر، في الواقع، يجب أن يحدث ذلك مع ملايين الأشخاص في كردستان وخارجها، يجب على الجميع المطالبة بحرية القائد آبو وكردستان، ويجب على الجميع سماعها، نوروز في كردستان يجب أن يرتكز على تعزيز الحرية وحرية القائد آبو، وكان لهذه الحملة، التي تم إطلاقها بالفعل في 10 تشرين الأول، تأثير دولي، لقد أدلى العديد من الأشخاص على الساحة الدولية والعديد من السياسيين والنقابات والمنظمات المدنية والأكاديميين والعلماء بتصريحات حول حرية القائد آبو ودافعوا عنها ويناضلون، ليسمع الجميع النضال الدائر في جميع أنحاء العالم اليوم وصرخة شعبنا المتزايدة في عيد نوروز، ويجب أن تسمع ذلك بشكل خاص القوى عديمة الضمير وغير الأخلاقية والمتآمرة التي تظلم مستقبل الشعب من أجل مصالحها الخاصة، ليسمعوا ما يريده هؤلاء الناس ولماذا يدعون، ولهذا السبب فإن المشاركة في عيد النوروز هذا مهمة جداً، أدعو جميع أبناء شعبنا وجميع الوطنيين وأنصار الديمقراطية وأصدقاء الشعب الكردي إلى المشاركة في عيد نوروز بشكل جماعي، لأن النوروز هذا هو نوروز الحرية، نوروز النهوض بمسيرة حرية القائد آبو وكردستان، إنه ذو معنى كبير في هذا السياق.
سنقدم أخباراً جيدة لشعبنا في الأيام القادمة
وفي الوقت ذاته، فإن أيام نوروز هي بمثابة يوم الوحدة والنضال والمقاومة، ومن هنا أدعو جميع القوى والمنظمات والشخصيات الوطنية في كردستان إلى العمل من أجل تطوير الوحدة الوطنية، اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يحتاج شعبنا إلى الوحدة الوطنية مثل الماء والهواء، وفي هذه الفترة التاريخية، يجب أن يكون لدى الشعب الكردي أيضاً استراتيجية مشتركة وأن يحقق وحدته الوطنية، وحتى لو لم يشارك البعض، فإن الذين سيشاركون يجب أن يأتوا لبناء وحدتهم، هذا شيء مهم جداً، ونوروز هذا يمكن أن يكون بداية هذا الأمر، ونحن بصفتنا إدارة حركتنا، سنرسل بشرى سارة لشعبنا في الأيام القليلة القادمة بمناسبة عيد نوروز، وسيتم نشر هذا الخبر في بيان مكتوب، وسوف يبني قاعدة تعليمية قوية في نضالنا، وسيكون أداة مهمة جداً وسيكون له دوره الخاص في رفع مستوى النضال، وسيتم الإعلان عن هذا الخبر ونشره في الأيام المقبلة، وفي هذا السياق، أهنئ مرة أخرى شعبنا وكل الشعوب بعيد نوروز من كل قلبي وأقول يعيش نوروز.
أليس من الخطيئة التصويت لهؤلاء القتلة والظالمين؟
لقد دخلنا عاماً مهماً، وربيعاً مهماً، نحن كشعب كردي نمر بمرحلة مهمة جداً، وفي مثل هذه المرحلة، تلعب الانتخابات المحلية أيضاً دوراً مهماً.
وكما هو معروف، فإن حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ونظام آرغنكون يشنون هجمات ضد شعبنا وحركتنا بكل الطرق منذ 9 سنوات، وتتباهى سلطاتهم بقتل الشباب والشابات الكرد كل يوم، حيث يقولون: "لقد قتلنا الكثير من الناس اليوم"، أين يهاجمون؟ إنهم يهاجمون روج آفا وشمال وجنوب كردستان، إنهم يهاجمون مصادر الحياة في روج آفا، يهاجمون المستشفيات والمياه والكهرباء ومصانع الخبز ومصانع الدقيق، إنهم يهاجمون كل جانب من جوانب الحياة، اليوم، الملايين من أهلنا في روج آفا بلا كهرباء، وفي العادة يشعلون المواقد بمادة المازوت في الشتاء، لكن الآن جميعهم بلا مواقد، هناك دمار، ومن يرتكب هذا الظلم؟ إنه نظام حزب العدالة والتنمية، واليوم، أصبح حزب العدالة والتنمية أشبه بالشيطان والطاغية بالنسبة للشعب الكردي، إنهم يتابعون؛ إذا كان شعبنا قد بنى حياة في الحسكة، فهو يهاجم هناك، وعلى الرغم من أن شنكال بعيدة جداً عن الحدود التركية، إلا أنه يهاجم شعبنا الإيزيدي هناك أيضاً بمجرد أن يتحدثوا عن الحرية، إذن فهو طاغية، في مثل هذه اللحظة، تجري الانتخابات، ولا ينبغي لشعبنا الوطني المتدين صاحب الضمير أن يصوت لهؤلاء الظالمين، إنهم ضد الشعب الكردي، ويتحدثون دائماً عن الإرهاب، أي إرهاب هذا وأنتم تمارسون الإرهاب، تقومون باغتيالات كل يوم، وترتكبون جرائم قتل كل يوم، وتستهدفون المدنيين، والناس في المدارس، والجميع، لماذا؟ لأنهم كرد، لأنهم يطالبون بحقوقهم، هناك مثل هذا الوضع، إذاً فما الذي سيحدث لو ذهب كردي صاحب دين وإيمان وصوت لهم؟لو ذهب كردي صاحب دين وإيمان وصوت لهم؟
نحن الآن في شهر رمضان المبارك، إذا ذهب شخص ما وصوت لهؤلاء القتلة والظالمين في هذا الشهر، أليس ذلك خطيئة؟ إنها خطيئة، وخاصة أن بعضهم يستخدم الدين، حسناً، أنتم قتلة، لقد قتلتم الكثير من الناس، ومع ذلك تستخدمون الدين أيضاً، إنهم يريدون أن يستخدموا هذا الدين المقدس لمصالحهم الخاصة ويضعوه في خدمتهم، لا ينبغي لشعبنا أن يفسح المجال لهؤلاء بعد الآن، في الماضي، ربما كان بعض الناس جاهلين، ولم يتمكنوا من تمييز ما هي هذه الأشياء واتبعوها، ولكن الآن هناك إنترنت والكثير من الوسائل الإعلامية والوسائط الرقمية، واليوم أصبح الجميع على علم بذلك. لذلك، لا ينبغي أن يحدث مثل هذا اللاوعي، لا ينبغي إعطاء اللصوص الأصوات، هؤلاء لصوص، لا ينبغي لأحد أن يصوت لصالح اللصوص والقتلة والظالمين، وهذا هو ندائي إلى الأشخاص الوطنيين وذوي الضمائر الحية والمخلصين في هذه القضية؛ عليهم أن يفكروا ويصوتوا وفقاً لذلك، تصويت المرء هو إرادته، لا ينبغي لأحد أن يبيع إرادته، فمثلاً قد تقول عائلة كبرى فلنذهب ونصوت لذاك الشخص لخاطر كبير العشيرة؛ هذا غير جائز، يجب على الناس أن يصوتوا لشعبهم، لأمتهم، من أجل العدالة، وعليهم أن يصوتوا لمن سيخدمهم حقاً، وليس لمن سيثرون أنفسهم وأسرهم وأقاربهم، من هو غني بالفعل، لديه منزل كبير، وهو لص، أعطه صوتك حتى يتمكن من سرقة المزيد، لا ينبغي لأحد أن يفعل هذا بعد الآن.
وجود الوكلاء كالعزلة على القائد آبو
على سبيل المثال، يقومون اليوم بتعيين وكلاء للبلديات في كردستان، ما هو الوكيل؟ إنه انتهاك لإرادة الشعب الكردي، وهذا يعني عدم الاعتراف بالكرد، وكما أن العزلة والتعذيب النفسي المفروض على القائد آبو ليس موجهاً لشخص واحد فقط، بل ضد شعب، وهو الشعب الكردي، كذلك الوكلاء، على سبيل المثال، هل ارتكب سلجوق مزراكلي جريمة؟ لا، ولماذا هو في السجن الآن؟ لتمثيل آمد! أم أن صلاح الدين دميرتاش وفيكن يوكسكداغ ارتكبا جريمة؟ لا، إنهم في السجن بسبب دفاعهم عن بعض الحقوق، بسبب دفاعهم عن حقوق الشعب الكردي، بسبب دفاعهم عن الديمقراطية، وعلى شعبنا، أنصار الديمقراطية، وكل من يدعم العدالة والحرية، أن يأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، من ناحية، هناك عقلية عنصرية فاشية قمعية، ومن ناحية أخرى، هناك من يحاربها، من يقاومها، من يريد الحرية والديمقراطية، من يريد حياة قائمة على التقاسم العادل، أولئك الذين يريدون العدالة؛ هل هناك أي شيء أفضل من هذا؟ ينبغي للمرء أن يأخذ هذا كأساس، وأعتقد أن شعبنا وكل مناصري الديمقراطية سيأخذون هذه الحقائق بعين الاعتبار، وسيشاركون في الانتخابات على هذا الأساس، ويذهبون إلى صناديق الاقتراع ويصوتون على هذا الأساس، يقول شعبنا أننا سنصوت لأنفسنا، هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله، حقاً، صوتوا لأنفسكم، ولأبنائكم، لمن انتخبهم الشعب.
يجب على كل وطني أن يعمل من أجل الانتخابات بنفسه
والشيء الآخر الأهم من ذلك؛ الآن بعد مرور أسبوعين، يجب على جميع العمال ألا يعتمدوا فقط على المسيرات ووصول القادة المشتركين، ينبغي عليهم أن ينتقلوا من بيت إلى بيت، ومن قرية إلى قرية، ومن باب إلى باب، ويطلبوا من الجميع التصويت، ويدعوهم إلى ضميرهم، التحدث، إنشاء الحوار، ينبغي القيام بعمل جيد، ثانياً، على كل وطني، ديمقراطي، أن يرى نفسه شخصاً مسؤولاً، أي أنه ليست هناك حاجة لتعيين شخص ما، وإخباره بالذهاب والبحث والعمل من أجل الانتخابات، على الجميع أن يعملوا بأنفسهم، أو يجب على الجميع التركيز على منزلهم وأقاربهم وأصدقائهم وعائلتهم، والتصرف بالطريقة الصحيحة للجميع، استخدموا صوتكم على الأسس الصحيحة، وعلى كل وطني أن يشعر بالمسؤولية ويتصرف على هذا الأساس، نحن نمر بمثل هذه العملية، وتريد الدولة التركية تنفيذ هجمات جديدة هذا الربيع، ولا تستسلم حتى الآن، مثل المصارع المهزوم لا تكتفي بالسقوط، تريد الهجوم مرة أخرى، وعلى هذا الأساس ستحدث مقاومة تاريخية، كل أولئك الذين لا يريدون سفك الدماء، ولا يريدون أن يحدث القتل، يجب ألا يصوتوا لهؤلاء الناس، وعليهم تعزيز صوت الوطنية والسلمية الثورية، لذلك على الجميع الذهاب إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم، أعتقد أن شعبنا سيتصرف هذه المرة بحكمة وسيرد بشكل ضروري على هذه العقلية العنصرية القاتلة التي تمارس القمع على الشعب الكردي بكل الطرق، وسوف تظهر موقفاً من خلال هذه الانتخابات المحلية، وعلى هذا الأساس أحيي كل أبناء شعبنا الوطني وأتمنى أن يحققوا نتيجة جيدة".