قنديل تستذكر شهداء مجزرة زاركه
نظم مجلس الشعب في بنارى قنديل مراسم استذكار لشهداء مجزرة زاركله وذلك في الذكرى الثامنة لاستشهادهم، أمام النصب التذكاري لشهداء المجزرة في قنديل.
نظم مجلس الشعب في بنارى قنديل مراسم استذكار لشهداء مجزرة زاركله وذلك في الذكرى الثامنة لاستشهادهم، أمام النصب التذكاري لشهداء المجزرة في قنديل.
بمبادرة من مجلس الشعب في بنارى قنديل وحركة حرية المجتمع الكردستاني، أحيا أهالي الشهداء وأعضاء بلدية قنديل ومواطني المنطقة الذكرى الأليمة لشهداء مجزرة زاركله أمام نصب شهداء زاركله. وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح جميع شهداء نضال الحرية من أجل الشعب الكردي، ثم قُرأ بيان باسم عوائل شهداء مجزرة زاركله جاء فيه: "دولة الاحتلال التركي ترتكب مجازر وهدفها ليس احتلال قنديل فحسب، بل احتلال جميع أجزاء كردستان الأربعة، نحن كعوائل الشهداء نعد بأننا لن نغادر قنديل أبداً، ونقول أنه عار كبير على حكومة إقليم كردستان أن تغض الطرف عن المجازر والتفجيرات التي تقوم بها الدولة التركية". بعد ذلك قرأ سعيد خالد باسم حركة حرية المجتمع الكردستاني، بيان وجاء فيه: "لا يمرّ يوم دون أن ترتكب فيها دولة الاحتلال التركي مجازر وإرهاب من أجل فرض هيمنتها على كامل أراضي إقليم كردستان والعراق، فهي تفرغ المنطقة من المواطنين الوطنيين والمحبين للحرية في كل مكان كما يستهدف الجيش التركي عشرات المنازل والمركبات من على بعد مئات الكيلومترات. وفي الطريق إلى كورتك وبحيرة باليان وبنارى قنديل استشهد العشرات من المواطنين والنساء والأطفال نتيجة القصف واستُهدف مواطنون في كوني ماسي وجمجمال ومخمور وشيلادزى وبهدينان ومناطق أخرى وبسبب هذه الهجمات قتل مئات المواطنين في منازلهم وأصيب المئات وأخليت عشرات القرى. حتى الآن، لم تبدِ حكومة الإقليم ولا الحكومة العراقية ولا البرلمان موقفاً تجاه الهجمات، قبل عام تم قصف منتجع برخ في دهوك واستشهد 9 مواطنين في الهجوم وأمام هذه المجازر والانتهاكات التركية، تنتهك سلطات الإقليم وتضحي بحقوق الشعب من أجل مصالحها الحزبية والاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يسكتون أمام احتجاجات الشعب. يجب على جميع الأحزاب السياسية أن ترى هذه الحقيقة، فهدف الدولة التركية أكبر بكثير من ذلك، فهي تخفي أهدافها الحقيقية بحجة محاربة مقاتلي الحرية (الكريلا). واليوم، القوة الوحيدة التي تتصدى للاحتلال التركي هي قوات الكريلا، وإن ما تفعله تركيا هو منافي لكل القوانين الإنسانية والدولية ولا بد من توحيد أصوات شعب العراق وغرب كردستان ضد الاحتلال ومجازر الدولة التركية الفاشية. ندعو سلطات الحكومة العراقية للوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية، إن كل قوة وحزب سياسي يبرر للهجوم يُفسَر موقفهم بخيانة للأمة، ولهذا ندعو كل الشخصيات والقوى الوطنية في العراق وكردستان للتوقف عن الصمت تجاه هذه المجازر. إن الصمت وعدم إبداء موقف يعني عم الالتزام بالوعود المعطاة للشعب، وإننا نعزي جميع عوائل شهداء زاركله وكورتك وبنارى قنديل في ذكرى هذه المجزرة”. كما تحدث الرئيس المشترك لبلدية بنارى قنديل، دلشير إبراهيم وأكد استمرار هجمات دولة الاحتلال التركي على إقليم كردستان، وعزا دلشير أسباب ذلك إلى صمت حكومة العراق وإقليم كردستان. |