قفزة 15 آب كانت صدى لصوت المرأة التواقة للحرية

باركت مقاتلتان في وحدات المرأة الحرة – ستار، دلجين روكن ونودا جكدار، الجميع بمناسبة عيد الانبعاث وصرحتا أنه مع الطلقة الأولى التي استهدفت العدو في 15 آب 1984 أصبحت صدى لصوت المرأة التواقة للحرية.

يحتفل مقاتلو حزب العمال الكردستاني بمناسبة ذكرى قفزة 15 آب بحماس كبير، وفي هذا السياق، تحدثت مقاتلتان في صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار، دلجين روكن ونودا جكدار لوكالتنا فرات للأنباء حول تأثير قفزة 15 آب.

 

في البداية، ذكرت المقاتلة دلجين روكن أنهم يستقبلون قفزة 15 آب بحماس كبير، وقالت: "في البداية أبارك عيد الانبعاث في 15 آب للقائد عبد الله أوجلان، شعبنا الوطني، رفاقنا في السجون، ورفاقنا في الجبال الحرة الذين يقدمون تضحيات عظيمة في سبيل انتصار هذه الثورة، قفزة 15 آب هو عيداً بالنسبة لنا، حيث أطلقت الرصاصة الأولى بمبادرة القيادي عكيد في منطقة دهي، ونفذت العملية النوعية للكفاح المسلح من قبله، فهذه الطلقة الأولى التي أطلقها الكريلا هو صدى لصوت حرية الشعب الكردي، صوت رفاقنا المقاومين في السجون، كان صوت الريادي مظلوم، خيري، وكمال، كما كان صدى لصوت المرأة التواقة للحرية في كردستان، ولقد استمع أهالي كردستان لهذا الصوت بلا خوف وتبنوه.

بروح قفزة 15 آب، أننا نخوض مقاومة عظيمة ونقاتل ضد جيش الاحتلال التركي الفاشي في مناطق زاب، آفاشين، ومتينا بآمال وروح قفزة 15 آب، بقوة التي نستمدها من رفاقنا، قائدنا، وشهدائنا، تواصل الكريلا حرب الحرية في العديد من مناطق كردستان، وهدفنا الأكبر هو تحقيق الحرية الجسدية لقائدنا، ونؤمن بتحقيق ذلك، لأننا نتحلى بإيمان وإصرار عظيمان، لا يمكن لأي قوة مواجهة الإرادة الحرة، إذا ينفذ مقاتلي التحرر الكردستاني عمليات نوعية كل يوم وغالباً يكشفون عن نتائج عملياتهم هذه للرأي العام، حقائق كثيرة أمام الأنظار، قرارانا كبير جداً، ولن يبقى الجنود الأتراك الفاشيون في جبال كردستان، إما أنهم سينسحبون أو يموتون، والنصر سيكون حليفنا".

ظهرت روحاً جديدةً في كردستان

 

كما سلطت المقاتلة نودا جكدار الضوء على الكريلاتية في 15 آب، وقالت: "خلقت إيديولوجية قائدنا وقفزة 15 آب روحاً جديدةً في كردستان، فهذه الروح هي رمز لتطوير الإرادة الحرة، في الواقع، كانت هذه الروح هي روح مقاومة 14 تموز، أرادت دولة الاحتلال التركي القضاء على قوات الكريلا لكردستان دائماً باستخدام الحرب النفسية والتقنية، لكنها لم تتمكن من تحقيق أهدافها الفاشية هذه، لأن شعب كردستان شعر بإرادته وقوته، ولا يمكن لأي قوة إحباط هذه الروح، كشفت قوات الكريلا الكردستانية حقيقة دولة الاحتلال التركي وجيشها للعلن، فالدولة التركية التي تضع كافة إمكانياتها الاقتصادية في خدمة حربها التقنية ضد الكريلا، لن تنتصر في هذه الحرب، وأصبح حزب العمال الكردستاني آملاً لكل الشعوب المضطهدة في العالم، يقاتل مقاتلو حركة التحرر الكردستاني بإرادة كبيرة، ونحن نؤمن بأننا سوف ننتصر في هذه الحرب".