أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً بخصوص ذلك، وجاء في نصه:
"إن التصريحات التي أدلى بها الأشخاص في وزارة الخارجية ووزارة الحرب لنظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية المستبدة بعد العملية التاريخية في أنقرة هي محاولات لتشويه الحقائق، فمن ناحية، بدأت حملة الاعتقالات والتي طالت المؤسسات الشرعية والقانونية والسياسيين الكرد بعمليات شاملة في 18 مدينة في كردستان وتركيا من خلال القول "أنفذ عملية ضد الخلايا النائمة"، ومن ناحية أخرى، استهدفوا الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بادعاء أن "الفدائيان اللذان نفذا العملية الفدائية في أنقرة تلقوا تدريباتهم من شمال وشرق سوريا وجاءوا من هناك"، مما لا شك فيه أن هذه التصريحات غير واقعية ومبنية على ادعاءات كاذبة تماما ولا تستند إلى أية وثائق، وذلك لخلق مبرر للاحتلال التركي لشن هجوم".
ويجب أن نعلم أنه لا يوجد شيء اسمه ذهاب أعضاء كتيبة الخالدين من شمال وشرق سوريا إلى أنقرة، خلافاً لادعاءات قوى الحرب الخاصة، كما أن رفاقنا الأبطال الذين نفذوا العملية ليس لهم أي علاقة مع القائمين على السياسة القانونية.
ومن الواضح أن الدولة التركية تحاول تجاوز الضربات والآلام التي تكبدتها جراء هذه العملية التاريخية من خلال مهاجمة المناطق المحيطة وخداع الرأي العام، إن إدارة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية، التي ترى في القمع والتعذيب والاعتقالات والمجازر بحق الأبرياء هي السبيل الوحيد لإنقاذ نفسها في مواجهة الضربات الشديدة التي تلقتها في الحرب غير المشروعة ضد الشعب الكردي، وتحاول خلق أساس لمجازرها بهذه الأكاذيب، إن الموقف المتمثل في تصوير حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب على أنهما مرتبطان ببعضهما البعض، والذي أصبح مرضاً عقلياً لمسؤولي الدولة التركية، يعد كذبة كبيرة، هذا النهج الخاطئ لا يختلف عن أكاذيب أعداء الكرد وكردستان اللدودين، الذين لا يريدون أن يحصل الشعب الكردي على حقوقه في أي مكان.
كما ادعت الدولة التركية أن بعد العملية التي نفذت في أنقرة، قصفت العديد من مناطق الدفاع المشروع بشكل مكثف من البر والجو وألحقت العديد من الخسائر بصفوف قوات الكريلا، وفي الحقيقة لم تتكبد قواتنا أية خسائر في هذه الهجمات، إن التصريحات التي أدلت بها الدولة والجيش التركي في هذا الشأن جميعها أكاذيب وتهدف إلى الحرب النفسية.
إننا ندعو كافة أبناء شعبنا والرأي العام والمؤسسات ذات الصلة إلى التحلي بالحساسية حيال هذه التصريحات الكاذبة لنظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية العنصريين، الذي ينتهج سياسة الإبادة الجماعية ويشن حرباً ضد مكتسبات الشعب الكردي، وتجاهل هذه التصريحات التي لا تستند إلى أية وثائق ومبنية على الأكاذيب.
وفيما يلي المعلومات التفصيلية عن العمليات التي نفذتها الكريلا وهجمات جيش الاحتلال التركي:
في منطقة الشهيد دليل غرب زاب؛
في 4 تشرين الأول في الساعة 12:00 و 17:30، استهدفت مقاتلات وحدات المرأة الحرة جيش الاحتلال الذي بدأ بالتحرك في ساحة المقاومة في تلة جودي، بالأسلحة الثقيلة، مما أسفر عن توقف حركة جيش الاحتلال.
وفي الساعة 11:25 و 21:50 في التاريخ ذاته، نفذت قواتنا عملية قنص ضد جيش الاحتلال التركي في ساحة المقاومة في تلة آمدية، مما أسفر عن مقتل جنديين تركيين.
هجمات جيش الاحتلال التركي؛
في 4 تشرين الأول، قصفت الطائرات الحربية التركية مرتين منطقة الشهيد دليل غرب زاب، 8 مرات ساحات قرية كانيسارك، قرية بلندباز، قرية كوزه، تلة رشيد وسهل كافيا في منطقة كارى، 3 مرات ساحات قمة متينا، قرية بيشيل وكولكا في منطقة متينا، أي بشكل إجمالي 13 مرة.
كما تعرضت مناطق زاب، منطقة الشهيد دليل غرب زاب ومتينا للقصف المدفعي.