نوران إيمير: هذه المسيرة هي مسيرة الحقيقة ولن نتراجع عنها أبداً
قيّمت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي، نوران إيمير، فعالية مسيرة كمليك، ودعت إلى إنهاء العزلة في إمرالي وقالت" هذه المسيرة هي مسيرة الحقيقة ولن نتراجع عنها أبداً".
قيّمت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي، نوران إيمير، فعالية مسيرة كمليك، ودعت إلى إنهاء العزلة في إمرالي وقالت" هذه المسيرة هي مسيرة الحقيقة ولن نتراجع عنها أبداً".
توجّه العديد من الكرد وأصدقائهم من العديد من مدن شمال كردستان وتركيا، اليوم الأحد، إلى منطقة كمليك للمشاركة في المسيرة الاحتجاجية التي تقام بهدف إنها العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان وضمان حريته الجسدية،
العزلة تطال السلام
تحدثت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في شرناخ، نوران إيمير، لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن’ مسيرة كمليك الحاشدة‘.
وذكرت نوران إيمير، أن العزلة التي بدأت في إمرالي امتدت إلى جميع السجون في تركيا، وقالت: "يفقد الأشخاص حياتهم في السجون يومياً، لذلك فإن العزلة لا تقتصر على إمرالي فحسب، بل انتشرت في جميع مناحي الحياة، كما أن العزلة في إمرالي مفروضة على الشعب الكردي بأكمله، في هذا الإطار، فإن نظام العزلة يطال السلام أيضاً، يدعو السيد أوجلان إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط منذ 23 عاماً ويقاوم من أجل ذلك، وأن سلطة تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية تفرض العزلة منذ 23 عاماً على المقاومة التي يبديها القائد أوجلان في سبيل تحقيق السلام، وتريد قمعها بهذه الطريقة، يجب كسر العزلة لإنهاء هذه الفوضى".
المفهوم الجديد للحرب
وأشارت نوران إلى أن الدولة التركية دمرت البلاد بمفهوم الحرب هذا، وقالت: "وضعوا مفهوم جديد للحرب قيد التنفيذ بهدف إسكات صوت أنصار الحرية، الديمقراطية والكادحين، وكذلك للقضاء على حركة التحرر الكردستانية، ولأجل تنفيذ هذا المفهوم، كان لا بد من إسكات صوت السلام في البداية، ومنع وصول صوت القائد عبد الله أوجلان للشعب، كما أن حزب العدالة والتنمية الذي هُزِمَ في انتخابات 7 حزيران 2015، يحاول قيادة البلاد من خلال سياسات الحرب بالتحالف مع حزب الحركة القومية".
الشخص الوحيد الذي يفتح الطريق للسلام هو عبد الله أوجلان
ونوهت نوران إيمير أن القائد عبد الله أوجلان هو أهم شخصية، لأنه يفتح الطريق لتحقيق السلام، وقالت: أنه "كانت هناك مرحلة حل تمت بالجهود التي بذلها السيد أوجلان، وفي إطار هذه المرحلة، رأى الجميع بوضوح أن الشخص الوحيد الذي يمكنه إنهاء هذه الحرب وفتح طريق أمام تحقيق السلام في تركيا هو السيد أوجلان، وقد انهارت مرحلة الحل بسبب وضع الحرب وتشديد العزلة عليه، فإذا فتحت أبواب جزيرة إمرالي، فسيكون السيد أوجلان قادراً على فتح الباب أمام مرحلة السلام، لذلك يجب السماح للسيد أوجلان برؤية محاميه ورفع العزلة المفروضة عليه على الفور، هذه مسيرة حقيقة ولن نتراجع أبداً عنها".
مؤسس حركة المرأة
قالت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي، نوران إيمير، في ختام حديثها، أن "السيد أوجلان هو مؤسس حركة المرأة، والمرأة الكردية مَدينة له بأشياء كثيرة"، وتابعت قائلةً: "العزلة التي تُفرَض عليه يكون لها أكبر تأثير على المرأة، نحن النساء سنتواجد في ساحات المقاومة دائماً من أجل تلبية مطالب السيد أوجلان، أولئك الذين يخلقون الحرب هم الرجال، ولكن الذين ينتفضون في وجه الحروب هم النساء، إنهاء العزلة في إمرالي تعني إنهاء الضغط الممارس بحق المرأة، يؤثر مفهوم الحرب على جميع المجالات، لكن له تأثير كبير على المرأة بشكل خاص، لهذا السبب سنشارك في هذه المسيرة ولن نتراجع عنها".