ندوة في شنكال لحركة حرية المرأة الإيزيدية و وحدات المرأة في شنكال
عقدت ندوة مشتركة حول أهمية الدفاع عن النفس للمجتمع الإيزيدي وللنساء في ديغور بقيادة حركة حرية المرأة الإيزيدية ووحدات المرأة في شنكال.
عقدت ندوة مشتركة حول أهمية الدفاع عن النفس للمجتمع الإيزيدي وللنساء في ديغور بقيادة حركة حرية المرأة الإيزيدية ووحدات المرأة في شنكال.
في إطار حملة حركة حرية المرأة الإيزيدية TAJÊ “كونوا صوتاً للدفاع عن النفس ضد إبادة النساء”، أقيمت ندوة من قبل منسقية حركة حرية المرأة الإيزيدية وقيادة وحدات المرأة في شنكال، وكانت الندوة موجهة للرجال والنساء.
وفي الندوة التي قدمتها إحدى قياديات وحدات المرأة في شنكال، آخين إنتقام، تمت الإشارة إلى النقاط التالية: "نستذكر جميع شهداء التنظيم، ففي نهاية رحلة تحرير شنكال قدمنا مئات الشهداء، لقد ضحينا بحياتنا لإنقاذ كل امرأة وطفل وأنقذنا إيزيدخان المقدسة بالدم، بعد تحرير شنكال، تم اتخاذ خطوة كبيرة وهي تنظيم شنكال، نظم مجتمع شنكال نفسه من أجل حماية نفسه والوقوف بقوة من كل جانب.
واصلت قائدة وحدات حماية المرأة، آخين انتقام، حديثها وأكدت على قيادة المرأة لعمليات الدفاع عن النفس وقالت: "أحد الأشياء القيمة التي تم تأسيسها في شنكال هو تنظيم مجالس المرأة، أن تكون للمرأة إرادة؛ وكانت الدروس المستفادة من الأمر هي تشكيل المجالس، لقد تحملت المرأة المسؤولية ولعبت دوراً كبيراً من أجل السيطرة على ثقافة ودين وإيمان الإيزيدية، واليوم، تتخذ حركة حرية المرأة الإيزيدية خطوات كبيرة في هذا الاتجاه، حيث انطلقت حملة بعنوان "كونوا صوت الدفاع عن النفس ضد إبادة النساء"؛ وهي تسير تحت قيادة أمهاتنا العاملات في المجالس، ولكن واجبنا ودورنا هو تبنيها، ولهذا السبب ندعو الجميع إلى تبني الأمر".
كما لفت آخين إنتقام الانتباه إلى دور القوة العسكرية وأهميتها فقال: "إن أحد فروع الدفاع عن النفس هو الجانب العسكري، ولهذا السبب فإننا ندعو جميع الشباب إلى الانضمام إلى صفوف وحدات المرأة في شنكال ووحدات مقاومة شنكال وعدم ترك سلاح العشرات من الرفاق الشهداء على الأرض، لكي نتبنى وجودنا علينا أن نتبنى جهود الشهداء، هناك حاجة إلى الاجتهاد والمعرفة والقوة الكبيرة، وبهذه الطريقة يمكننا تبني الحملة".