مؤتمر الشعب:سيكون نوروز مناسبة قوية للرد على الاعداء

لفت مؤتمر الشعب (KONGRA GEL) في رسالته بمناسبة عيد النوروز الانتباه إلى التهديدات ضد القائد اوجلان وأشار بأن نوروز هذا العام سيكون فرصة عظيمة للشعب الكردي لفتح أبواب إمرالي. وقال "سنرد على الأعداء برهبة في نوروز".

أصدرت الرئاسة المشتركة لمؤتمر الشعب (KNGRA GEL) رسالة بمناسبة عيد النوروز.

جاء في نصها: "نهنأ القائد عبدالله اوجلان وبمناسبة عيد النوروز ونبارك لجميع معتقلي الرأي وشعب كردستان وشعب الشرق الأوسط وجميع الرفاق الذين يحمون شعوبهم وبلدهم على جبهات مختلفة ".

وتابعت الرسالة: " بمناسبة عيد نوروز هذا العام، نحيي ذكرى شهداء الرفيق مظلوم دوغان ، وسما ، وزكية ، وحسان ، وروناهي ، وبيريفان ، وشهداء نوروز، ونكرر وعدنا بتحقيق أهدافهم.

وذكر بأن شعب كوردستان يستقبل نوروز هذا العام بفرح انتصار كارى، وأشارت أن الدولة التركية هي العدو الرئيسي للشعب الكردي والكردستاني، حيث شهدت منطقة حفتانين وكارى ضربات شديدة غير من خلالها مقاتلوا الكريلا مفهوم الحرب التقنية.

وأضاف: عندما فشلت الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في تحقيق نتائج مفهوم الحرب التقنية ضد مقاتلي الكريلا، فإنها هذه المرة تهدد الشعب الكردي والحركة الحرة بأنباء عن حياة القائد أوجلان.

لذلك ، بالنسبة لشعب كردستان، يجب أن يكون نوروز وسيلة للرد على التهديدات الفاشية الدولة التركية، حيث أطلق القائد اوجلان على الكرد الأحرار وشعوب كوردستان لقب "شعب نوروز". لهذا السبب، على شعب كردستان أن يُظهر ولاءه وحبه للقائد اوجلان بمشاركة جماهيرية أكبر من أي وقت مضى، وبهذه الطريقة تنقل رسالته إلى جميع الأطراف، لذلك من المهم المشاركة في احتفالات نوروز، وخاصة في هذه الفترة.

فالقائد أوجلان هو الخط الأحمر لشعبنا وحركتنا، إنها مسألة وجود وعدم وجود بالنسبة لنا، ومن أجل لقاء العائلة والمحامين مع القائد اوجلان وتقديم معلومات دقيقة لشعبنا، فمن الضروري أن يكون الضغط الجماهيري قوياً وأن تكون هذه القوة قادرة على فتح ابواب إمرالي. لهذا السبب تعتبر احتفالات نوروز  فرصة عظيمة لشعبنا وأصدقائنا.

وسوف تكون احتفالات نوروز في نفس الوقت في الداخل والخارج وسيلة لرفع حملة "وقت الحرية"، ونحن  شعب كردستان مدينون للقائد اوجلان بكل الطرق، وأن العزلة والتعذيب يمارسان بحق شعب كردستان في شخص القائد أوجلان، ومع ظهور حملة "وقت الحرية" نقول كفى لهذا الاضطهاد.

كما يمر النظام الفاشي للدولة التركية الذي يبلغ عمره 100 عام بأزمة كبيرة نتيجة مقاومة القائد اوجلان وحركة الحرية ومقاومة شعبنا، عدم قدرته على مواجهة مقاتلي الكريلا ،  فيريد الاختباء خلف هجماته على الناس وحزب الشعوب الديمقراطي، ومع ذلك مهما فعلت الدولة التركية فهي لم تعد قادرة على منع هزيمة نظامها الفاشي، فهذه هي الفترة التي ستهزم فيها الفاشية وستضمن حرية القائد اوجلان وشعوب كردستان، وإن هزيمة نظام الدولة التركية الفاشية سيمهد الطريق للديمقراطية لأجزاء كردستان الأربعة ولكل شعوبها في المنطقة.

وعلى هذا الأساس نحيي مقاومة ونضال شعبنا ونهنئ نوروز مرة أخرى لشعب كردستان ونتمنى النجاح الكبير لشعبنا ".