مؤتمر الشعب: سنرد على تحية القائد آبو وهجمات العدو على شعبنا في مسيرة كولن

دعا ديوان مجلس الرئاسة المشتركة لمؤتمر الشعب: " دعونا نرد على تحيات القائد آبو وهجمات العدو على شعبنا في 16 تشرين الثاني في كولن، ، دعونا نجعل يوم 16 تشرين الثاني يومًا تاريخيًا".

أدلى ديوان مجلس الرئاسة المشتركة لمؤتمر الشعب بياناً كتابيا حول المسيرة التي ستبدأ في 16 تشرين الثاني في مدينة كولن وجاء نص البيان كما يلي:

"بشكل عام، ومع مقاومة حركة الحرية وخاصة مع تأثير حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" وبعد 43 شهراً، تم لقاء العائلة مع القائد آبو مرة واحدة فقط. ومع ذلك، وكما ذكر القائد آبو في رسالته الأخيرة، فإن نظام الإبادة والتعذيب مستمر في إمرالي وقامت الحكومة الفاشية بفرض ما يسمى بالعقوبات الانضباطية على القائد آبو لمدة 3 أشهر مرة أخرى، أنَّ نظام الإبادة والتعذيب والعقوبات الانضباطية هما تعبيران عن مفهوم نظام الإبادة في إمرالي. ولم تعظ سلطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية من فشل خطتها الحربية من الدروس والعبر، لذلك أصرت على سياسة الحرب من خلال الهجمات على الشعب والكريلا، لقد استهدفوا البنية التحتية في روج آفا، واستهدفوا المدنيين والنساء والأطفال وقاموا بتعيين وكلاء بدلاً من رؤساء البلديات الكرد، وهدفهم من وراء هذه الهجمات البربرية الشرسة إسكات صوت الشعب وفرض الاستسلام لهم. ومن ناحية أخرى، يريدون خداع وتضليل الرأي العام بسياسة الكذب على الوجهين "اللعب على الحبلين" ومع ذلك، نقول إنه لا يمكنهم خداع أي شخص وخاصة الشعب الكردي لأنه الشعب الأكثر تنظيماً وسياسياً ولذلك لا يستطيع أحد خداعه.

أنَّ حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية عالقان في سياسة العداء تجاه الشعب الكردي وللخروج من هذا الوضع، يحاولون إنشاء أجندتهم الخاصة بسياسات كاذبة. يتحدثون عن السلام الداخلي، لكنهم يزيدون من هجماتهم العدائية وكل يوم يصرحون بأنَّه لا يوجد قضية كردية في تركيا بل هناك مشكلة إرهابية، إنهم لا يعترفون بوجود الشعب الكردي وبحقوقه، لكنهم يقولون إنَّ الكرد إخوتنا. ومن ناحية أخرى، فإنهم خائفون للغاية من عواقب الحرب العالمية الثالثة والتغيرات في الشرق الأوسط ويقولون إن الشعب الكردي قد يزيد من مكتسباته في هذه العملية. يُظهر هذا الوضع بأنَّ حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يواجهان صراعًا كبيرًا جدًا، لهذا السبب يضعون الخطط لأنفسهم ولكن الخطط التي لا يكون فيها القائد أبو محاوراً في الحل ولا يتخذ خطوات بناءً عليها، فلن تتمخض عنها أيَّ نتائج. وتستمر خطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بممارسة نظام الإبادة والتعذيب والهجمات وتعيين الوكلاء، وفي مواجهة هذه السياسة، يقوم أهلنا في إيله وميردين خلفتي وإسنيورت بمقاومة تاريخية وتنتشر هذه المقاومة الآن في مدن أخرى أيضًا و نحن نحيي مقاومة شعبنا بكل احترام. من أجل تضييق الخناق على سياسة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، من الضروري بالنسبة لنا كشعوب أوروبا إجراء تصويت كبير لصالح حملة الحرية للقائد آبو ولهذا السبب، فإن الفعالية الذي سيعقد في 16 تشرين الثاني في مدينة كولن تمثل فرصة مهمة جدًا لشعبنا في أوروبا ومن الضروري أن يرد شعبنا وأصدقاؤنا على بهجلي وأردوغان في مدينة كولن يوم 16 تشرين الثاني. لقد حان الوقت لنيل الحرية الجسدية للقائد آبو وحل القضية الكردية، إن حرية شعبنا وحرية القائد آبو مرتبطتان مع بعضمها البعض وأسباب حيل وألاعيب حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تنبعان من هذه الحقيقة. لذلك، من أجل الرد على هذه الهجمات والرد على سياسات النظام والرد على مقاومة شعبنا في إيليه وميردين وخلفتي وإسنيورت، يجب أن تكون مسيرتنا وتجمعنا في 16 تشرين الثاني في كولن مثيرًا للغاية وموضع أعجاب الأخرين. ومن أجل الرد بشكل صحيح على تحيات القائد آبو، فإن المسيرة والتجمع يوم 16 تشرين الثاني يمثل فرصة عظيمة لشعبنا وأصدقائنا  وعلى هذا الأساس ندعوا شعبنا وأصدقائنا؛ دعونا معاً نجعل من يوم 16 تشرين الثاني يومًا تاريخيًا في مدينة كولن وليسمع العالم أجمع صوت شعبنا ومطالبه، يجب أن نجعل السماء والأرض تهتزان بصوت "الحرية لعبد الله أوجلان ،حل سياسي للقضية الكردية.