أصدر المجلس الصحي في مؤتمر المجتمع الديمقراطي(KCD)، بياناً قيم من خلاله هجمات الاحتلال التركي، ومسألة الوحدة الوطنية بين الشعب الكردي، والعزلة المشددة التي يتعرض لها القائد عبد الله اوجلان، وانتهاكات حقوق الإنسان في سجون الاحتلال.

وندد المجلس الصحي في مؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD)بهجمات الاحتلال التركي وتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني، قائلاً: إن "موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK تجاه الوحدة الوطنية يضر بشكل كبير بالوحدة الكردية، وإبرام الحزب الديمقرطي الكردستاني مؤخراً اتفاقاً مع دولة الاحتلال التركي يهدد مستقبل الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة، يجب على جميع  الكردستانيين الوطنيين والساعيين للحرية وأصدقائهم اتخاذ إجراءات فورية في هذا الصدد".

كما لفت مؤتمر المجتمع الديمقراطي KCD الانتباه أيضاً إلى حرب أوكرانيا وذكر أن الرأسمالية تعتمد على الكوارث الجديدة للتغلب على أزمتها.

وأشار إلى العزلة الممنهجة التي بدأت في إمرالي وانتشرت في جميع السجون، وقال: "إنها تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، كما يزداد حالة الصحية للسجناء المرضى سوءاً في السجون وترتكب العديد من انتهاكات لحقوق الإنسان ضد المعتقلين، وبالرغم من ذلك تترك مؤسسات الطب الشرعي السجناء في براثن الموت بتقارير تفيد بإمكانية بقائهم في السجن، ويفقد السجناء حياتهم نتيجة ممارسة العزلة المشددة والتعذيب الممنهج في السجون.

وجاء في نهاية البيان: "من أجل إنهاء العزلة في السجون وحتى في المجتمع، يجب فهم التاريخ، وفهم حقيقة القائد بشكل صحيح، كما تم إظهار ولاء الشعب للقائد في مناطق نوروز حيث تجمع الملايين من الأشخاص هناك، وأشاروا أنهم لن يخضعوا لسياسات العزلة وسيستمرون في نضالهم في جميع الساحات، وسوف تهزم حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في مواجهة أعظم مقاومة مشرفة في التاريخ."