مؤتمر المجتمع الديمقراطي وحركة المرأة الحرة وحزب الأقاليم الديمقراطي وحزب الشعوب الديمقراطي يطالبون بإنهاء العزلة على الفور

أصدر كل من مؤتمر المجتمع الديمقراطي وحركة المرأة الحرة وحزب الأقاليم الديمقراطي وحزب الشعوب الديمقراطي بيانا اوضحوا من خلاله أن العزلة ضد قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان هي ضد الإنسانية وطالبوا بإنهاء العزلة على الفور.

عقد كل من مؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD)، حركة المرأة الحرة (TJA)، حزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) وحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) مؤتمراً صحفيا في مكتب الاستشارة في المقر العام لحزب الأقاليم الديمقراطي،حول العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.

حيث لفتت الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطي صالحة آيدنيز الانتباه حول العقوبات الانضباطية المفروضةعلى القائد أوجلان ، فرض منع الزيارة واللقاء بالقائد لمدة 6 أشهر.

وقالت صاليحةأيدنيز: "تركيا لم تعد تعمل على آلية الدولة، وهناك مشكلة ديمقراطية بسبب العزلة والإصرار على العزلة وهي أكبر عقبة أمام التحول الديمقراطي، وعلى كل الشرائح الاجتماعية والمعارضة وكل من يرى الديمقراطية على أنها اساس لهم، النضال ضد العزلة، وعلى  المجتمع الدولي  واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون (CPTأيضاً تحمل مسؤولية محاربة العزلة والقيام ما يقع على عاتقهم.

واوضحت صالحة آيدنيز أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان بموجب القانون الدولي هي جريمة ضد الإنسانية، وأضافت أن الصمت حيال هذه العزلة هو أيضا تواطؤ في هذه الجريمة، نحن ندرك جيدا ان  الحظر المفروض للقاء المحامين بموكليهم والتي دامت 6   اشهر و  لقاء العوائل  بابنائهم السجناء والتي دامت 3 اشهر ، منافي للقوانين، إن العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان الذي يعني الانبعاث للشعب الكردي، هي عداوة واضحة للكرد، ولا بد أن تنتهي سياسة العزلة هذه على الفور.


وقالت الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطي صالحة آيدنيز أن  المعلومات المتعلقة بصحة وسلامة القائد أوجلان قد أثارت مخاوف وقلق الشعب الكردي، لذلك يجب على تركيا أن تنهي هذه العزلة على الفور.