قُتل سبعة من جنود جيش الاحتلال خلال المعركة العنيفة التي دارت بين جيش الاحتلال التركي وقوات الكريلا في محيط قرية ليلغة التابعة لناحية غمغم في موش.

وجاء في نص بيان قوات المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي كالتالي: 

"أسفرت عمليات قواتنا عن مقتل تسعة من جنود جيش الاحتلال. فيما قصف جيش الاحتلال التركي ساحات المقاومة مرة بالأسلحة المحظورة، وخمس مرات بالطائرات الحربية، 28 مرة بالمروحيات الهجومية، وعشرات المرات بالأوبيس، الدبابات والأسلحة الثقيلة.

وفيما يلي معلومات موسعة حول العمليات والهجمات كالتالي: 

في 18 من تشرين الثاني عام 2022 اندلعت معركة عنيفة بمحيط قرية ليلغة التابعة لناحية غمغم في موش، ما بين جيش الاحتلال وقواتنا. ما اسفر عن مقتل سبعة من جنود جيش الاحتلال. وقد حارب رفيقنا آسو في هذه المعركة بكل فدائية حتى الرمق الاخير وارتقى إلى مرتبة الشهادة. فيما تم أسر رفيق آخر لنا من قبل العدو. رفيقنا آسو الذي خاض نضال الحرية بفدائية عظيمة واتبع معركة فدائية، سلط الضوء مرة أخرى حقيقة كريلا حرية كردستان الذي لا يقهر. نريد أن نشير مرة أخرى إلى خط المقاومة الذي جعله رفيقنا آسو أساساً لنفسه.

في البداية العائلة العزيزة لرفيقنا المقاتل الرائد الشهيد آسو، نتقدم بالتعازي لعموم شعبنا الوطني في كردستان، نجدد عهدنا بالدفاع عن الحياة الذين خلقه شهدائنا، وتحقيق الحزب الحر وكردستان الحرة.

المعلومات الموسعة حول هوية رفيقنا آسو كالتالي:

الاسم الحركي: آسو فرزاد

الاسم الحقيقي: سعيد برندك

مكان الولادة: روانسر

اسم الأم- الأب: توبا – علي محمد 

مكان وتاريخ الاستشهاد: 18 تشرين الثاني /2022/ موش

قاضي محمد ورفاقه الذين كتبوا أسطورة في شرق كردستان في ساحة جارجره وغنوا نشيد الحرية، أصبحت على مر التاريخ من إحدى المراكز الأكثر أهمية لمقاومة شعبنا. شعبنا في شرق كردستان دائماً كانوا محافظين على  ثقافة المقاومة، وبالرغم من كافة ضغوط وسياسات الانحلال الذي كان يتبعه الاحتلال لم يتخلى الشعب عن ثقافته واستطاع المحافظة عليه إلى يومنا هذا. وتم تطويره خاصة مع المؤامرة الدولية على قائدنا، أصبح من إحدى المراكز الأكثر التي احتوت قائدنا وحزبنا حزب العمال الكردستاني، لذلك تطورت الانتفاضة وقدموا تضحيات عظيمة.

ولد رفيقنا آسو ضمن تراث كهذا في مدينة روانسر التابعة لكرمنشاه في كنف عائلة وطنية. نشأ رفيقنا آسو ضمن عائلة من عشيرة جاف التي تعرف بوطنيتها، والحقت العديد من أبنائها إلى صفوف الحرية وكان من الرائع تدريب لقياديين متميزين. وترعرع أيضاً ضمن عشيرة كهذه، مع الثقافة القديمة والولاء  للوطن، أصبح سبباً ليعلم رفيقنا آسو بمسؤليته تجاه عائلته، بيئته ووطنه والمشاركة في هذا المجال في الحياة. كان رفيقنا آسو غاضباً جداً من سياسات الانحلال والإنهاء التي كانت تتبعها الدول المستعمرة. دون نضال ضد كل هؤلاء لن تتحقق أية إنجازات. قرر رفيقنا الاستمرار في إرث المقاومة للشعب وتصعيده الذي جاء منه واتباع طريق شهدائنا الذي نشأ معهم القصص البطولية، وفي عام 2012 اتجه إلى جبال كردستان.

تأثر رفيقنا آسو منذ الأيام الأولى من الانضمام بنمط حياة الكريلا المعنوي لحزب العمال الكردستاني، شارك بحماس كبير في الحياة. أصبح محط احترام وحب بشخصيته الصادقة، المكافحة ومشاركته. بدأ رفيقنا آسو مشوار الكريلا من ساحة قنديل، وواصل في العديد من مناطق الدفاع المشروع في ميديا. بذل رفيقنا آسو جهد كبير من أجل إنجاز بفخر  مجيع مهامه الذي اتخذه على عاتقه. طور الرفيق آسو من نفسه في الساحات العسكرية الذي بقي فيها، وخطى خطوات عظيمة من أجل أن يصبح مقاتل كريلا  محترف.

والرفيق آسو مثالاً يحتذى به لرفاقه من خلال تقاربه من مهامه، القواعد والاسلوب، جعل أسلوبه في الحياة خاصية شخصية وأصبح يتبع ذلك لتحقيقها. كان رفيقنا آسو في محاولات وفقاً لتكتيكات كريلا العصر الحديث، تلقى تدريب فكري يجمع بين خبرته العسكرية والفلسفة  الآبوجية.

في هذه العملية التدريبية كان في تساؤل في كل مجال، وركز على خبراته في النشاط العملي كما ركز أيضاً على مشكلاته الشخصية التي تمنعه من التطور. ولفت في عملية التدريب هذه الانتباه إلى  ممارسة أساليب وتكتيكات كريلا العصر الحديث وشاركه مع رفاقه. بعدما انهى آسو مرحلة التدريب بنجاح، ذهب كقائد كريلا محترف إلى شمال كردستان واتبع معركة مؤثرة ضد الدولة التركية. وبأسلوبه المحترف والمجتهد طور تكتيكات إبداعية وأصبح قائداً لتوجيه ضربات عنيفة للاحتلال. اتبع رفيقنا آسو بروح الوحدة الوطنية النضال في جنوب كردستان في العديد من الساحات. حقق رفيقنا آسو الكثير من الإنجازات بنجاح، وأضاء رفيقنا  من خلال ميراث النضال الذي تركه خلفه طريق الحياة الكريمة لعموم الشبيبة الكرد.

 اكتسب رفيقنا آسو  كتيب إيديولوجي جمعه من التدريبات، وبهذه الطريقة حاول الانداماج في النشاط العملي، وكان بفدائيته وصميميه مثالاً لرفاقه. كان رفقينا آسو ذو موقف صميمي في الحرب والحياة،  لم يتخلى عن موقفه حتى لحظة استشهاده. رفع راية المقاومة والحياة الكريمة الذي اكتسبه من قاضي محمد وقاسملو بإرادته الفولاذية.

في إطار الحملة الثورية لصقور زاغروس في منطقة زاب:

في 4 من كانون الأول  عند الساعة 07:30 وجهت فرقنا المتنقلة بالأسلحة الثقيلة ضربات عنيفة لجنود جيش الاحتلال المتواجدين في ساحة المقاومة في منطقة الشهيد  عادل. وأسفرت عن مقتل جندي من جيش الاحتلال.

في 4 من كانون الأول عند الساعة 10:30 وجهت فرقنا المتنقلة بالأسلحة الثقيلة ضربات  قوية لجنود جيش الاحتلال المتواجدين في ساحة المقاومة في جمجو. وأسفرت العملية عن مقتل جندي.

في إطار الحملة الثورية باسم الشهيد سافاش ماراش لمعركة الخابور:

في 4 من كانون الأول عند الساعة 11:40 وجهت فرقنا المتنقلة بالأسلحة الثقيلة ضربات عنيفة لجنود جيش الاحتلال التركي المتواجدين في ساحة المقاومة في تلة جودي.

هجمات جيش الاحتلال بالقنابل المحظورة الأسلحة الكيماوية:

قصف جيش الاحتلال التركي في 4 من كانون الأول جبهات المعارك في منطقة الشهيد بوطان في ساحة المقاومة في جمجو مرة بالقنابل المحظورة.

هجمات جيش الاحتلال التركي:

قصف جيش الاحتلال التركي في 4 من كانون الأول ساحة المقاومة في تلة جودي وساحة الشهيد بيريتان 5 مرات بالطائرات الحربية. 

قصف جيش الاحتلال التركي في 4 من كانون الأول ساحات المقاومة في ساجا، منطقة الشهيد فدا كار، كارو جارو وتلة آميدية 28 مرة بالمروحيات الهجومية.

قصف جيش الاحتلال التركي في 4 من كانون الأول ساحات المقاومة في جمجو، سيدا، تلة FM و تلة "ميدية" عشرات المرات بالاوبيس، الدبابات والأسلحة الثقيلة.