مواطنون من كوباني: بناء جدار العار بداية لمجزرة جديدة بحق الإيزيديين في شنكال

أعرب أهالي كوباني عن رفضهم لبناء الجدار الفاصل بين روج آفا وشنكال،واكدوا بان الهدف من بناء الجدار بين شنكال وروجافا هو إرتكاب لمجزرة جديدة بحق الإيزيديين.

تتزايد تحركات الجيش العراقي والحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) حول شنكال يومًا بعد يوم، حيث تقوم حكومة بغداد باللجوء إلى خطط وأساليب جديدة لزيادة الضغط والحصار على شنكال، وبدا ذلك من خلال بناء جدار فاصل على طول الحدود مع روج آفا بهدف تطويق منطقة شنكال.

وحول ذلك،أوضح الأهالي في  كوباني بأن الهدف من إقامة الجدار بين شنكال وروجافا هو تمهيد لارتكاب مجزرة أخرى بحق الإيزيديين.

الحزب الديمقراطي الكردستاني يبث الفرقة بين  الكرد

هذا وأكد المواطن شورش إيتو أن الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) والاحتلال التركي لهم توجهات مشتركة تجاه معاداة الكرد ، مبيناً أن عائلة البارزاني تتحدث على أنها صاحبة  القضية الكردية، لكن في الحقيقة تعمل عكس ذلك، مضيفاً أنه وبعد أن حرر مقاتلو الكريلا  شنكال، لم يرق ذلك للحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) وبدأ يعمل على قطع التواصل بين روج آفا وشنكال من خلال تعاونه مع حكومة بغداد ببناء جدار العار .

الحزب الديمقراطي الكردستاني يواصل خط الخيانة

وتابع إيتو قائلاً: بأن حزب العمال الكردستاني(PKK) هو القوة الكردية الوحيدة التي تقاتل من أجل حرية الكرد وكردستان، حيث قدم  آلاف الشهداء في سبيل ذلك ، منوهاً أنه لولا حزب العمال الكردستاني وبطولاته لما كنا موجودين، وأما الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) فيتبع نهج الخيانة، وهدفه بث التفرقة بين الكرد، من خلال تواطؤه مع أعداء الشعب الكردي ، الساعي لتقسيم ما هو مقسم من أراضي كردستان وزيادة الشرخ في البيت الكردي".

بدوره أشار المواطن محمد عثمان مصطفى الى بناء الجدار قائلا: " أنه وببناء الجدار يريدون تقسيم كردستان من جديد، حيث هناك  تحالف عدائي ضد شنكال يرمي إلى تقسيم كردستان بين العراق والحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK).

لن ينسى الشعب الكردي عداء الحزب الديمقراطي الكردستاني له

ومن جانبه أردف المواطن فتحي عبدي بأن جغرافية كردستان مقسمة بموجب اتفاقية سايكس بيكو، موضحاَ " لقد قام الأعداء بتقسيم كردستان إلى أربعة أجزاء بموجب اتفاقية سايكس بيكو، والآن يريد الحزب الديمقراطي الكردستاني(PDK)، ومن خلال بناء الجدار تقسيم كردستان إلى خمسة أجزاء، فهذا الحزب وعلى وجه الخصوص عائلة البارزاني توغلت في الخيانة ، منوهاً أنه يتوجب على الجميع التنديد ببناء ذلك الجدار والانتفاض بوجه خط الخيانة لأن الشعب الكردي لن ينسى من يعاديه.