تم تحويل المبنى الموجود في مركز مدينة ديرسم، والذي بُنِيَ في أعوام 1935 و1975 كقاعدة عسكرية واستُخدِمَ حتى عام 1949، إلى متحف باسم "متحف تونجلي"، ولذلك فالقاعدة التي تعرف بأنها مكان للإبادة للتعذيب في ديرسم، تريد منظمات المجتمع المدني أن تصبح مركزاً تذكارياً.

تسمية المتحف باسم العملية

وأصدر مركز الأبحاث في ديرسم بياناً أكد فيه أنه بالرغم من اقتراحات المؤسسات والجمعيات، تم افتتاح متحف تونجلي، وجاء في البيان: هذا المكان ذو أهمية تاريخية، وهو مكان لإدارة المجازر، إنه ذو جانب أليم، أردنا أن يظل هذا المكان كمركز تذكاري، ولكن نرى بأنه لم يتم قبول مطلبنا، وبالمقابل تمت تسميته بـ "متحف تونجلي"، دليل على أن عقلية ذلك الزمان لا زالت مستمرة الى الآن.