مسيرة إيله: هذه المقاومة إرادة الحرية
تم تنظيم مسيرة حاشدة في إيله ضد انقلاب الوكلاء، وردد المشاركون فيها شعارات " المرأة، الحياة، الحرية "، " بالمقاومة سننتصر " و" إيله لانغمض عيناها وتساند إرادتها ".
تم تنظيم مسيرة حاشدة في إيله ضد انقلاب الوكلاء، وردد المشاركون فيها شعارات " المرأة، الحياة، الحرية "، " بالمقاومة سننتصر " و" إيله لانغمض عيناها وتساند إرادتها ".
تستمر المقاومة ضد الوكلاء في إيله بانضمام كل من الرئاسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية جيغدام كلجغون أوجار وكسكين بايندر، أعضاء منصة المرأة في أضنه، الرئاسة المشتركة لبلدية المركز ونواحي آمد، الرئاسة المشتركة لبلدية ديرسم، ناشطات حركة المرأة الحرة، أعضاء مجلس أمهات السلام، برلماني حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، الرئاسة المشتركة لبلدية إيله كلستان سونوك ويشيل لشك ومئات الأشخاص، حيث بدأ الحشد الذي اجتمع في حديقة يلماز غوناي باتجاه باسنة مفترق الطرق.
ورددوا عدة مرات شعارات " المرأة، الحياة، الحرية "، " بالمقاومة سننتصر "و " إيله لانغمض عيناها وتساند إرادتها " خلال المسيرة، وساند المواطنون في المحيط بالتصفيق المشاركين في المسيرة، وتمركزت أمهات السلام في مقدمة المسيرة، وعقد الحشد عند وصوله لباسنه مفترق الطرق حلقات الدبكة على أنغام أغنية "Gevere Gevere".
وتحدثت سونغول كوركماز الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إيله في بداية البيان مؤكدةً بأنهم سيواصلون مقاومتهم في كل مكان إلى أن يسلم الوكلاء إرادة الشعب مرة أخرى إليه، لا يريدون أي شرعية للوكلاء وسيواصل أعضاء المجلس أعمالهم.
أيضاً تحدثت عضوة منصة المرأة في أضنه سفيل آراجي أيضاً قائلة ستهزم المرأة إلى جانب القوى الديمقراطية هجوم الوكلاء الذين يستهدفون منذ البداية إنجازات المرأة، كما وقالت شيلان عضوة منصة أيضاً من جهتها بأنهم إلى جانب الرئيسة المشتركة لبلدية إيله كلستان سونوك.
تعطي المرأة والشبيبة الرد الأكبرأيضاً تحدثت الرئيسة المشتركة لبلدية المدنية الكبيرة في وان نسليهان شدال خلال الفعالية وقالت إن المرأة والشبيبة يعطون الرد الأقوى للوكلاء، وأفادت أنهم فقدوا السلطة وشركائهم، ولن يسمحوا باحتلال البلدية مرة أخرى، وقالت " النصر سيكون حليف شعب إيله ".
وصرح الرئيس المشتركة لبلدية المدينة الكبيرة في آمد دوغان خاتون وقال، من جهته يساند الجميع إرادته في شوارع كردستان، وواصل:" أنتم مجبرون على الاعتراف بإرادة الشعب، لا يمكنكم هزيمتنا وجعلنا نستسلم".
كما وأكد عبدالله زيدان الرئيس المشتركة لبلدية المدينة الكبيرة في وإنه يساند شعب إيله كرامة الشعب الكردي، الديمقراطية والحرية، مشيراً إلى إن الوكلاء لصوص وناهبين، وذكر ما يلي:" لا يسمح شعبنا لكم بأن تقوموا بانتهاك كرامته، سنسترد بلدياتنا مرة أخرى".
ونشرت 48 مؤسسة إعلاناً مشتركاً وقرأ رئيس اتحاد البترول إيشي فيصل كارتال الإعلان المشترك لـ48 مؤسسة باسم " تريد السلطة بناء مجتمع لا يفكر ولا ينظم نفسه، ونقول الديمقراطية ضد الوكلاء".
" سنهزم مفهومهم "
وأكدت الرئيسة المشتركة لبلدية إيله كلستان سونوك بأنها فخورة بشعب إيله وتابعت:" نقول مرة أخرى؛ الوكلاء انقلاب ضد أمل مدينة يمكن للشعب العيش فيها، قلتم بأنهم سيحققون نتيجة بالوكلاء ولكنكم سترون بانهم خدعوا أنفسهم، ونقول من ساحة المقاومة هذه؛ سنهزم مفهومكم الذكوري وليصبح هذا مرض لكم ".
" هذه المقاومة إرادة الحرية"
وتحدثت الرئيسة العامة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية جيغدام كلجغون أوجار في الختام، ورحبّت بمقاومة شعب إيله، وتابعت:" إن إيله ذات مكانة مهمة بالنسبة لنضال الحرية للشعب الكردي، مقاومة شعب إيله مقاومة حرية الإرادة"، وأضافت تم استهداف بلدية خلفتي، ميردين وإيله عمداً، وذكرت جيغدام كلجغون أوجار إن إيله مدينة تدافع عن حرية المرأة، واستمرت:" لقد رد بانتخاب كلستان كرئيسة مشتركة للبلدية، وبشعار " المرأة، الحياة، الحرية " على عقلية الدولة المستمرة منذ قرن، لا يمكن لا للدولة ولا الوكلاء تغيير هذه الحقيقة".
" عدم حل القضية الكردية "
وأنهت جيغدام كلجغون أوجار حديثها:" نحن في الشوارع بالرغم من عنف الدولة، لا يمكن أن تصبح هذه المرحلة كمرحلة 2016-2019، سيرسل الشعب الوكلاء مرة أخرى، الوكلاء هم نتيجة عدم حل القضية الكردية، والأهم لهذه البلاد هو الحل الديمقراطي للقضية الكردية، اسحبوا الوكلاء، ارفعوا نظام التعذيب وتخلوا عن سياسات الحرب الخاصة، لقد فقدتم قرن، هلموا لنحقق السلام الصحيح بنموذج السيد أوجلان في القرن الثاني، سنناضل إلى أن يذهب الوكلاء.
"هاجمت الشرطة الحشد بعد الإدلاء بالبيان "
وهاجمت الشرطة الحشد بعد إدلائه بالبيان، حيث شنت الشرطة بالغاز المفلفل والمياه الحارة هجوم على الحشد الذي عقد حلقات الدبكة على أنغام الأغاني الكردية عند باسنه مفترق الطرق، فيما لم يفترق الحشد بالرغم من الهجوم.
ولا تزال مقاومة الشعب مستمرة.