معصوم حسن: سنفشل مخططات الدولة التركية واعوانها من الخونة

قال الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء لمقاطعة قامشلو، معصوم حسن بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني ودولة الاحتلال التركي يحاربون نضالنا التحرري بكافة الاشكال، وعلى الحكومة العراقية القيام بما يقع على عاتقها من مسؤوليات وتندد بممارسات الدولة التركية .

اجرت وكالة فرات للأنباء ANF لقاء مع الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة قامشلو معصوم حسن والذي اشار في بداية حديثه قائلاً: نحن في الوقت الحالي نعيش في مرحلة حساسة على جغرافية الشرق الأوسط ليس ككرد فقط بل جميع الشعوب التواقة للحرية نعيش في مرحلة تاريخية هذا المرحلة مرحلة الوصول الى الحرية واذا اردنا هذا علينا الاستمرار والتكاتف مع جميع الشعوب المتواجدة في المنطقة من الكرد والعرب والسريان والاشور والارمن وعلينا توحيد صفوفنا كي نستطيع كسب هذه المرحلة ودحر العدو التاريخي لجميع شعوب المنطقة والذي هو العدو الفاشي التركي، وبالكاد الدولة التركية الطورانية تريد أعادة الخريطة العثمانية من جديد في منطقة الشرق الأوسط و توسيع هيمنتها التاريخية والاستياء على  اكبر قدر ممكن من جغرافية المنطقة وتنفيذ سياستها سواء كانت من الناحية الجغرافية او من الناحية الديموغرافية ونشر ثقافتها العثمانية على حساب الشعوب الأخرى.

وتابع " منذ ظهور حركة حرية كردستان والتي امدد نضالها لسنوات طويلة والتي قدمت الالاف من الشهداء في سبيل حرية واستقلال جميع شعوب المنطقة وكلما تطورت فكرة حركة حرية كردستان كلما كبرت المؤامرات اتجاه الحركة طبعاً عدونا هو عدو تاريخي يحارب الكرد لأنهاء وجودهم بشكل كامل وبكافة الاشكال يحارب نضالنا التحرري هذا العدو الذي انكسر في ساحة المعركة رغم التقنيات التي كان يستخدمها والأسلحة الفتاكة، المقاومة التاريخية التي خاضها مقاتلو ومقاتلات الكريلا سواء في افاشين ، زاب ، متينا وباقي المناطق وبعد تلقي العدو لضربات موجعة، عاودا سياسته على عدد من المناطق سواء في شنكال اومناطق شمال وشرق سوريا واستهدافه للمدنيين عبر طائراته المسيرة بين شعوب المنطقة عن طريق استخباراته واستخدام أساليبه في الحرب الخاصة وبالكاد جميع الأساليب هي قذرة تحاول دولة الاحتلال التركي الفاشية ممارستها على شعوب المنطقة وكانت النتيجة الالاف من الشهداء سواء كانوا  من المناضلين او الشخصيات القيادية او المدنيين والنساء والأطفال وسط صمت دولي من قبل المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي طبعاً واخرها كان استهداف القيادي فرهاد شبلي وهو احد المؤسسين للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا واستهداف نضالنا وارادتنا.

وأضاف " نحن كعوائل الشهداء وجميع شعوب شمال وشرق سوريا استنكرنا هذه الجريمة المروعة وطبعاً ليس خافياً على احد تعامل الحزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي وبكل الوسائل ان كانت استخباراتية او لوجستيه وتسهيل ساحة جنوب كردستان لتكون ساحة وقاعدة للاحتلال التركي وهناك اكثر من 28 قاعدة تركية في إقليم كردستان وتقدمت تركيا بالشكر للقوة العاملة في إقليم كردستان ان كانت من عائلة البرزاني او الحزب الديمقراطي الكردستاني حيث قدمت الكثير من الخدمات لتسهيل العمليات العسكرية ضد قوات تحرير كردستان وفي الآونة الأخيرة وكما تشير المعطيات قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني او ما تسمى بيشمركه تقوم بالتعامل مع الدولة التركية بشكل مباشر لتسهيل كل الطرق اذا كانت على الصعيد الجغرافي او تقديم الخرائط في سبيل حربها ضد الكريلا.

وأشار " ما يقوم به الحزب الديمقراطي الكردستاني ليس خافياً على احد منذ اكثر من 40 عاماً ومنذ بداية تأسيس حركة التحرر الكردستاني الحزب الديمقراطي الكردستاني يقوم بدور العميل والخائن في وجه هذه الحركة والمئات من كوارد هذه الحركة ومؤيدوها كانوا في مرمى الاستهداف من قبل سلطات حزب الديمقراطي الكردستاني وعلى سبيل المثال استهداف اكثر من 50 جريح كانوا يتلقون العلاج في مشفى هولير تم استهدافهم من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني والقوات التركية الفاشية والى هذه اللحظة لن ندرك اين قبورهم وجثامينهم وهناك من الأمثلة الكثيرة التي تثبت تعامل الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الدولة التركية خاصة تشديد الخناق على روج افا في الوقت الذي كنا كشعوب روج افا اشقاء لجنوب كردستان على امل ان يكون الجنوب عوننا لنا في ثورتنا وفي كافة المجالات الاقتصادية السياسية الاجتماعية ولكن للأسف كان الحزب الديمقراطي الكردستاني بوقً من ابواق الدولة التركية والمساعد لاستهداف مقدساتنا

وفي الختام وجه رئيس مجلس عوائل الشهداء لمقاطعة قامشلو معصوم حسن رسالة الى شعوب شمال وشرق سوريا وجميع الشعوب التواقة للحرية بأنه يجب الاستمرار في نضالنا والبقاء خلف رايات الشهداء حتى تحقيق اهداف الشهداء في الحرية والإرادة والكرامة وما قاموا ببنائه الشهداء منذ اكثر من 10 أعوام من الإرادة والإصرار في بناء مجتمع ديمقراطي.

وتابع" نحن على ثقة تامة بأننا سنُفشل مخططات اردوغان ومرتزقته واعوانه الذين يمثلون العمالة ونحن على قناعة كاملة بأن المرحلة القادمة ستكون رايات النصر مرفوعة ونفشل المخطط التركي وكما نوجه ندائنا الى الحكومة العراقية بأن تقوم بما يقع على عاتقها من المسؤوليات وتندد بما ما تقوم بها الدولة التركية في سماء عراق التي أصبحت ساحة للطيران التركي واستهداف قادتنا

نوجه دعوة لكل المنظمات الحقوقية والإنسانية بالقيام بواجبها والوقوف امام الدولة التركية ومحاسبتها على افعالها وانتهاكاتها بحق شعوب المنطقة.