أصدر مركز المجتمع الديمقراطي الكردي-أوروبا KCDK-E بياناً استذكر فيه المناضلات الكرديّات الثلاث ساكينه جانسيز، فيدان دوغان وليلى شايلميز اللواتي استشهدن في عمليّة اغتيال نفّذها عملاء المخابرات التركيّة في العاصمة الفرنسيّة باريس العام 2013.
وأوضح البيان أنّ مركز المجتمع الديمقراطي الكردي-أوروبا سينظّم مظاهرات واعتصامات في الفترة بين 6 حتّى 9 كانون الثاني الجاري، داعياً "أبناء الجالية الكردستانيّة في أوروبا للمشاركة" في الفعاليات التي ستقام تنديداً بجريمة اغتيال المناضلات الثلاث ومطالبة بمحاسية الجناة.
وأشار البيان إلى أنّ مرتكب جريمة الاغتيال المدعو عمر كوني "مات في السجن قبيل البدء بجلسات محاكمته. ننظر إلى ظروف مماته بعين الريبة والشك، ونحن متأكّدون بأنّ الموت لم يتمّ بشكل طبيعي، والدولة التركيّة تقف خلف مماته لأنّها أوامر تنفيذ جريمة اغتيال المناضلات الثلاث تمّ بتوجيه من الاستخبارات التركيّة وبأوامر من قيادات الدولة حينذاك. كما لم تقم الحكومة الفرنسيّة بما يتوجّب عليها للتحقيق في ملابسات جريمة الاغتيال وأيضاً ظروف وفاة عمر كوني".
ولفت بيان مركز المجتمع الديمقراطي الكردي-أوروبا إلى أنّ الدولة التركيّة وفرنسا تتنكّران لحقوق الشعب الكردي و"هذا الأمر زاد من وتيرة النضال لدى الشباب والنساء الكرد، المصمّمون على مواصلة كفاحهم لمحاسبة الجناة في جريمة اغتيال المناضلات الكرديّات الثلاث".
وأكّد البيان على تنظيم المركز لمظاهرات واعتصامات في عدّة مدن وعواصم أوروبيّة "تبدأ في 6 كانون الثاني الجاري وتنتهي في 9 من الشهر ذاته.. وكلّنا إصرار على فضح المسؤولين عن الجريمة وتقديمهم للمحاكمة".
