استذكرت القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي (NPG) خلال بيان، شهداء مقاومة صيام الموت العظيمة في 14 تموز، وجاء في نص البيان مايلي:
"في الذكرى 41 لمقاومة 14 تموز، نستذكر جميع شهدائنا بكل احترام وامتنان في شخص الرواد الخالدين لهذه المقاومة التاريخية محمد خيري دورموش، كمال بير، عاكف يلماز وعلي جيجك، ونحيي باحترام هذه العملية المقدسة التي خلقت مفهوم وخط وروح نضالنا من أجل الحرية الذي دام نصف قرن، كما نحي القائد أوجلان، الذي خلق تلك الروح لدى الرفاق الذين كشفوا مثل هذه المقاومة النبيلة، وموقف الإنسانية الحرة الذي أظهره من خلال المقاومة في نظام التعذيب في إمرالي الذي يتم ممارسته منذ 25 عاماً، ونجدد عهدنا بالسير نحو النصر من خلال الحفاظ على هذا الموقف، المقاومة، المفهوم، الروح، وأسلوب الحياة والنضال في كل لحظة ومكان نحن فيه.
نبارك عيد الكرامة الوطنية لجميع الرفاق
قوبل هجوم الاستسلام وفصل عن الهوية الذي فرضته الدولة التركية الفاشية على جميع الكرد والإنسانية في شخص كوادر حزب العمال الكردستاني في سجون آمد بمقاومة عظيمة لا مثيل لها، حيث تم تطوير مقاومة صيام الموت العظيمة في 14 تموز بمفهوم التضحية من أجل حماية الكرامة والهوية في بيئة القمع اللاإنساني والتعذيب والاضطهاد في سجن آمد، أظهرت المقاومة العظيمة والتاريخية روح التضحية والمقاومة الآبوجية وجعلته نهجاً، وأظهر موقف النصر روح الفدائية التي لا تقهر في خضم التعذيب الوحشي اللاإنساني، كما منحت المقاومة التاريخية التي ظهرت في شخص الكوادر القيادية لحزبنا، شرفاً عظيماً لجميع رفاقنا وللشعب الكردي، وأصبح يوم 14 تموز أيضاً يوم الكرامة الوطنية، لذا نبارك يوم الكرامة الوطنية للشعب الكردي الوطني ولجميع رفاقنا الذين يناضلون في كل ساحة وخاصة في السجون.
خط المقاومة في 14 تموز يدلنا على الطريق منذ 41 عاماً
خط المقاومة في 14 تموز، الذي كان وسيلة لمقاتلي كريلا حرية كردستان للعودة إلى الوطن والقيام بقفزة 15 آب، كان يدلنا على الطريق على مدى 41 عاماً، ويوضح لنا خط نضالنا، كريلا حرية كردستان، الذين جعلوا النضال مع روح الفدائية الآبوجية جزءاً لا رجعة فيه من الحياة الثورية، لا يزالون يقاتلون اليوم أيضاً بأسلوب 14 تموز، وقفة الكريلا في شمال كردستان، المقاومة الاسطورية في مناطق الدفاع المشروع، وخاصة في زاب وآفاشين ومتينا، تتم بروح ووعي 14 تموز، المئات من رفاقنا في شمال كردستان ومناطق الدفاع المشروع، يناضلون بهذه الروح، ويقفون في وجه العدو بإرادة لا تهزم، ولا يتنازلون عن موقفهم البطولي حتى أنفاسهم الأخيرة ويستشهدون، في شخص الرفيق خبات كوب وزانا روجدا، تم إظهار مقاومة اسطورية حيث أوقف اثنان من مقاتلي الكريلا جيشاً، وواجها جميع أنواع التقنيات، وحولوا الموقع إلى قلعة كبيرة للمقاومة ووقفا في وجه العدو والموت، هذا الموقف البطولي للكريلا الذين هم آخر من يمثلون لبطولة الكريلا التي لا تستسلم، واستمرار لهذا الخط دخل تاريخ نضالنا، حتى لو هاجم العدو القاتل بتقنيات الحرب ضد الإنسانية بالقنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية، حتى لو استخدم الخونة والجواسيس، سوف يناضل مقاتلو حرية كردستان بهذا الفهم والوعي والروح والأسلوب، وستنتصر قضية الحرية والوجود للشعب الكردي والذي تم إثباته.
سنسير على خطى شهداء مقاومة صيام الموت العظيمة
كما فعلنا حتى الآن، نجدد عهدنا بأن نحقق أهداف شهدائنا ونحقق أحلامهم من خلال السير على خطى شهداء مقاومة صيام الموت العظيمة في 14 تموز والنضال بالأسلوب الذي ابتكروه، بصفتنا مقاتلي حرية كردستان نعلن عزمنا على تتويج راية المقاومة التي ورثناها من الشهداء بانتصار ثورة الحرية الكردستانية، وبإيمان بالنصر المؤكد نحيي جميع أبناء شعبنا الوطني".