مقاومة سيمالكا تترك خلفها 101 يوماً والاحتجاج لا يزال متواصلاً

يواصل أهالي إقليم الجزيرة فعالية الاعتصام التي انطلقت في معبر سيمالكا الحدودي للمطالبة بجثامين مقاتلي الكريلا الذين استشهدوا في كمين نصبته قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني(PDK) في خليفان. ودخل الاحتجاج يومه الأول بعد المائة.

وتوجه صباح اليوم الخميس، 13 كانون الثاني، 2022 أهالي قامشلو إلى خيمة الاعتصام للتضامن مع المعتصمين في معبر سيمالكا الحدودي، وكان في استقبالهم أهالي ناحية عامودا، وسط الشعارات التي تندد بخيانة الديمقراطي الكردستاني(PDK).

وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً على أرواح الشهداء، ألقى أفرام صومي كلمة باسم أهالي قامشلو أكد فيها "وقفتنا اليوم تحت خيمة الاعتصام السلمية باسم أخوة الشعوب في يومها الـ 101؛ لاستلام جثامين شهدائنا الأبرار".

وتابع أفرام "من تحت خيمة العزة والشرف والكرامة، نطالب سلطات باشور بتسليم جثامين شهدائنا، لكنهم يمضون في سياسة التعنت وإغلاق المعابر، فهناك أمهات تحترق قلوبهن لاستلام جثامين أبنائهن"، مؤكداً "أن هذا التسلط والتعنت لا يثنينا ولن يضعنا تحت سياسة الأمر الواقع، بل سيزيدنا مقاومة وإصراراً".

وأضاف صومي "إننا ماضون على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، فلسفة الحب والخير والسلام لجميع الشعوب ونحن السريان نقف مع مجلس عوائل الشهداء؛ لاستلام جثامين شهدائنا".

هذا ومن المقرر أن تتوافد هيئة الصحة في إقليم الجزيرة ولجانها إلى خيمة الاعتصام للتضامن مع المناوبين في خيمة الشرف.

واستشهد خمسة مقاتلين من قوات الدفاع الشعبي (HPG) في كمين نصبه مسلحو الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، في الفترة الممتدة بين 28 و 29 آب في منطقة خليفان بإقليم كردستان، حيث أصيب مقاتل بجروح، ونجا مقاتل أخر من الكمين، وبعد ذلك قامت قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) بالاستيلاء على جثامين المقاتلين الخمسة، رافضاً تسليمها إلى عائلاتهم منذ شهور.