مقاومة أهالي شنكال تتواصل في يومها الـ 26 على التوالي

يواصل أهالي شنكال نشاطاتهم وفعالياتهم، التي انطلقت أمام مركز قوات أسايش إيزيدخان منذ 26 يوم على التوالي، رفضاً لاتفاق هولير – بغداد المبرم بشأن منطقة شنكال، بكل إصرار وعزيمة.

يحتج أهالي شنكال منذ 9 تشرين الأول على اتفاق حكومتي هولير – بغداد الرامي إلى سلب إرادة الإيزيديين وعدم اعترافهما بقوات أسايش إيزيدخان ومؤسسات الإدارة الذاتية للمجتمع الإيزيدي في المنطقة.

استنكاراً لهذا القرار، تتواصل مقاومة أبناء المجتمع الإيزيدي منذ 26 يوماً على التوالي أمام مركز قوات أسايش إيزيدخان. وتستمر المقاومة تحت شعار "كلنا أسايش".

وإزاء موقف القوات المسلحة العراقية من مظاهرة أهالي شنكال، نصب المتظاهرون خيمة المقاومة على الطريق العام أمام مقر أسايش شنكال.

وفي سياق المتصل، حاولت القوات العراقية إزالة الخيمة المنصوبة على الطريق، لكن نشطاء رفضوا ذلك.

وأشعل النشطاء النار أمام باب مركز قوات أسايش إيزيدخان، فيما أشعلت مجموعة أخرى من المقاومين النار على الطريق الرئيسي حول الخيمة وسهروا حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.

ودعا الشاب باور إيزيدخان، كافة الشبيبة لتقديم الدعم والمساندة لمقاومتهم وأكد أنهم سيواصلون فعالياتهم ومقاومتهم حتى يتم تحقيق متطلباتهم، وقال: "إننا كشاباب إيزيدي سنضحي بأنفسنا فداءً لوطننا وسنقاوم حتى النهاية".