مقاومة أهالي شنكال مستمرة رفضا لاتفاقية الديمقراطي الكردستاني وحكومة بغداد

تستمر مقاومة أهالي شنكال التي انطلقت ضد الاتفاق المبرم بين حزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) وبغداد الرامي لسلب إرادة الإيزيديين في يومها الـ 52، والمشاركين اليوم في الفعالية هم المعلمين بمؤسسة التربية والتعليم في شنكال.

يواصل أبناء المجتمع الإيزيدي نشاطاتهم وفعالياتهم بهدف دعم ومساندة قوات أسايش إيزيدخان، يومها الـ 52، وذلك من خلال نصب خيمة بالقرب من مركز قوات أسايش إيزيدخان.

 وفي هذا السياق تحدث المعلم فرحان إلياس في خيمة الاعتصام وقال إنهم سينتفضون ضد الخطط والاتفاقات القذرة التي تبرمها الحكومة حتى النهاية، وستنتصر مقاومتهم.

ونصب أهالي شنكال خيمة المقاومة أمام بالقرب من مركز قوات اسايش إيزيدخان بهدف دعم ومساندة أسايش إيزيدخان ضد اتفاق بغداد وحزب الديمقراطي الكردستاني.

وبدأت الفعالية تحت شعار "كلنا أسايش، أسايشنا شرفنا" وتتواصل في يومها الـ 52 من قبل أعضاء المجلس ومؤسسات شنكال، ويزور مجموعات من أهالي شنكال خيمة المقاومة يومياً ويعبرون عن دعمهم لهذه الفعالية.

وذكر المعلم فرحان إلياس مقاومة أهالي شنكال وقال إن المجتمع الإيزيدي يقاوم المخططات القذرة لمدة 52 يوما.

وتابع: "بعد المجزرة الـ 73 التي استهدفت المجتمع الإيزيدي، نظم شعبنا نفسه وأصبح ذو إرادة قوية، وإن الهدف الأساسي من الاتفاق الذي قد أبرم بين حزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة العراق بشأن الإيزيديين في 9 كانون الأول هو القضاء على المجتمع الإيزيدي".

وأضاف "وزار وزير الدفاع التركي خلوصي آكار بغداد ثم هولير. وكانت شنكال موضوعهم الرئيسي، حيث أرادوا استخدام الإرادة القوية التي اكتسبت بفضل دماء الشهداء، لتحقيق خططهم الشائنة".

وأشار إلى أنه "عندما تأتي الدولة التركية إلى العراق، يحدث شيء ما في شنكال"، مشددا على أنهم سيقاوموا هذه الخطط والاتفاقيات القذرة ويقفوا ضدها حتى النهاية، وأن النصر سيكون حليف مقاومتهم العظيمة.