دخلت المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان في 15 شباط 1999 عامها الـ 24، وفي ذات السياق تحدث عدة مقاتلات في وحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star) ومقاتلو قوات الدفاع الشعبي (HPG) إلى وكالة فرات للأنباء (ANF) وأكدوا أن هدفهم هو ضمان حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.

سنحرر جميع الشعوب    

   

وأفادت المقاتلة في صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار، آرجين آركش، أنه يجب فهم الغرض الرئيسي من هذه المؤامرة، وقالت إن المؤامرة تم تنفيذها بشخصية القائد عبد الله أوجلان ضد عموم الشعب الكردي، وذكرت أن شعب كردستان خاصةً وجميع شعوب العالم شكلوا تضامن كبير مع القائد عبد الله أوجلان.

ونوهت المقاتلة آرجين آركش، أن القائد عبد الله أوجلان أحبط المؤامرة بوقفته ومقاومته العظيمة في سجن إمرالي، ولم يسمح للقوى الدولية بتحقيق هدفها من مؤامرتها، وقالت أن ذلك شكل نضالاً وكفاحاً في أعلى مستوى ضد الفاشية بفضل الشعب الكردي والقائد، وخاصةً النساء الكرديات اللاتي أصبحن رائدات لهذه القضية.

وأشارت المقاتلة آرجين آركش، أن هدفهم الرئيسي هو ضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان في عام 2022، ولهذا دعت أيضاً أنصار الحرية والوطنيين إلى المقاومة والنضال عبر فكر وفلسفة القائد أوجلان.

المرأة مُدينة لفكر وفلسفة القائد أوجلان في عدة المناحي

وبدورها أفادت المقاتلة دليلة آركش، أن الشعب الكردي ظل مضطهداً لمئات السنين، ومن خلال المؤامرة الدولية هذه سعت هذه القوى المتامرة  إلى قمعه مرة أخرى، وقالت بفضل حقيقة وجود هذا الشعب وهذه القوة كحلقة من النار حول قائدنا ونضال الشعب، تم إحباط هذه المؤامرة وإفشالها.

وذكرت المقاتلة دليلة آركش، أن القائد أوجلان أظهر للمرأة الطريق نحو الحرية، لهذا السبب أن المرأة هي أكبر معارضة ضد هذه المؤامرة، وأن المسؤولية التي وقعت على عاتق المرأة تضاعفت وعليها أن تناضل بروح الوطنية في جميع الظروف من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

وأشارت المقاتلة في وحدات المرأة الحرة – ستار، دليلة آركش، في ختام حديثها، إلى أن هدفهم الرئيسي هو جعل عام 2022 عاماً لنيل القائد عبد الله أوجلان حريته الجسدية.

سنحرر قائدنا مهما كلف الأمر

كما استذكر المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي (HPG)، علي خبات، شهداء الثورة بالشعار الذي كان يردده الشهداء "لا يمكنكم حجب شمسنا"، وأشار إلى أن القائد سيتحرر جسدياً مهما كلف الأمر وسيتم ضمان حريته.

وأفاد المقاتل علي، أنه طالما يتم فرض العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، فأن جميع الشعوب في الشرق الأوسط ستكون تحت العزلة ذاتها، وعاهد بتحقيق ضمان حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، وإهداء حريته لعموم شعوب العالم.

ستتحرر جميع الشعوب مع مرحلة حان وقت الحرية

وذكر المقاتل في قوات الدفاع الشعبي، شاهان دمسال، أنه كانت هناك دائماً مؤامرات ضد القادة الكرد عبر التاريخ الكردي، وأن المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان كانت مختلفة تماماً عن مؤامرات السابقة، لأنه وبشخصية القائد أوجلان سعوا للقضاء على عموم الشعب الكردي.

وأشار المقاتل دمسال أن من هزم المؤامرة هو القائد عبد الله أوجلان، وقال إنه في الوضع الراهن اجتمع الشعب حول القائد بإصرار ووقفة وطنية حرة.

وسلط المقاتل في قوات الدفاع الشعبي، دمسال، في ختام حديثه، الضوء على حملة " حان وقت الحرية" التي تتواصل في عامها الثاني، وأشار إلى أن قوات الكريلا تتولى زمام مبادرة هذه الحملة، وأنها بدأت عام 2022 تحت شعار " الحرية لأجل القائد أوجلان، الحرية لكردستان".