منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان: سنصعد وتيرة نضالنا ضد مؤامرة 9 تشرين الأول

أصدرت منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان (KJAR) بياناً لها حول المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله في تشرين الأول عام 1998، داعيةً إلى تصعيد وتيرة النضال والمقاومة ضد هذه المؤامرة.

أصدرت منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان، اليوم، بياناً إلى الرأي العام الكردي، حول المؤامرة الدولية التي نفذت ضد القائد عبد الله أوجلان في 9 تشرين الأول 1998.

وجاء في بيان المنظومة، ما يلي:

"إن المؤامرة الدولية التي نفذت ضد قائدنا في 9 تشرين الأول هي أكبر وأقذر مؤامرة في تاريخ البشرية، لأن القائد عبد الله أوجلان حطم حسابات القوى المهيمنة في العالم، كما كسر العبودية في الشرق الأوسط التي كانت تفرض على المرأة، الشعب والبشرية جمعاء، لهذا السبب أصبح هدفاً للمؤامرة القوى المهيمنة الفاشية.

في إطار الكفاح النضالي ضد المؤامرة الدولية هذه، نحن نستذكر شهدائنا الذين رفعوا أصواتهم بالقول ’ لا يمكنكم حجب شمسنا‘ الذين شكلوا سلسلة من نار المقاومة حول القائد عبد الله أوجلان، وقد أوقفوا مخططات المتآمرين، نحن الكرد نستذكر هؤلاء الأبطال روجبين، بروار وتايهان وروتيندا وكثيرين من أمثالهم، ونعبر عن مواصلة مسيرتنا النضالية على دربهم الفدائي.

بالنسبة للشعوب والنساء، فإن نموذج الحداثة الديمقراطية هو السبيل الوحيد للخلاص، وأن الموقف النضالي للقائد عبد الله أوجلان أحبط كل خطط القوى المتآمرة.

في ظل هذه الهجمات العنيفة تجاوز نضالنا من أجل الحرية نقاط ضعف المؤامرة ووصل إلى مستوى أعلى، وحقيقة النضال هي ضد إنكار وتدمير الشعب الكردي، الذي قسم نظام الحرب الخاص ضد الشعب الكردي من قبل هذه القوى المهيمنة.

في العام الثالث والعشرين من المؤامرة الدولية في 9 تشرين الأول، بات حل القضية الكردية يظهر للعلن، بينما تعمقت الحرب العالمية الثالثة في الشرق الأوسط وكردستان، ولم ينجحوا المتآمرون  في الـ 22 سنة الماضية، واصبحت إرادة الشعب الكردي من أجل الحرية تتكاثف في جميع أجزاء كردستان الأربعة ولن يتمكنوا من الوقوف في وجهها؛ وقد أدركت القوى المهيمنة جيداً أنها لن تكون قادرة على منع نظام الشعب الكردي الديمقراطي، بل تسعى إلى تجديد السياسات التآمرية، وسياسات الإنكار والإبادة الجماعية من خلال الحرب.

كما أنه وعلى مدى السنوات الـ 22 الماضية ، يتعرض إمرالي لعزلة شديدة، وممارسة ضغط نفسي وجسدي وأساليب حرب خاصة ضد قائدنا،  يجب أن تدرك جميع قوى المتآمرين والقوى التي تقف وراء مفهوم سجن إمرالي أن الشعب الكردي لن يقبل القمع والتعذيب على قائدهم.

ستفشل المؤامرات في كل مكان عندما يصبح النضال أكثر راديكالية. لهذا السبب، في إطار النفير العام، يجب على شعبنا، نسائنا وشبابنا التحرك  على مدار 24 ساعة، والبدء في أنشطة جذرية من أجل الحرية، كما أنه سوف يتحد شعبنا في شرق كردستان حول القائد آبو كما فعلوا في عام 1999 وسيصعدون مقاومة مرحلة المرأة في شرق كردستان.

لا توجد طريقة أخرى لمستقبل كريم للشعب الكردي، المرأة والشبيبة، وإن مفهوم الإنكار والإبادة هذا، الذي يجدد نفسه من خلال محاولة قضائه على الشعب الكردي، هو ضد مستقبل شعب ونساء كردستان.

الموت لقوى التآمر والخيانة